من دول الخليج وباكستان.. أبوظبي عاصمة للسياحة الصحية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عززت أبوظبي مكانتها عاصمة دولية وإقليمية للسياحة الصحية، خاصةً للقادمين من دول الخليج، ومن باكستان، وفق ما أوضح سجل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.
وفق بيان صحافي اليوم الأربعاء، قال المستشفى، إنه استقبل 1057 مريضاً من خارج الدولة، في النصف الأول من العام الجاري، بزيادة 20% عن عددهم في ذات الفترة من 2022.
وقال كليفلاند أبوظبي إن المستفيدين من خدماته قدموا خاصةً من الكويت،والسعودية، وعمان، والبحرين، وباكستان.
وقال كليفلاند أبوظبي، المملوك لـ M42، إن أبرز أسباب تنامي الطلب على الخدمات الصحية التي يٌوفرها للمرضى الوافدين، من خارج الدولة، تقنياته المتطورة، وبرامجه الصحية، التي تغطي تخصصات مميزة تشمل خاصةً زراعة الأعضاء المتعددة، وعلاج أمراض القلب، والأوعية الدموية، والصدرية بما في ذلك جراحة القلب، وأمراض القلب التداخلية، بفضل ما يوفره من أقسام ومعاهد، على غرار معهد القلب والأوعية الدموية والصدرية، ومعهد الأعصاب، ومعهد أمراض الجهاز الهضمي، ومعهد العيون، ومعهد الجهاز التنفسي، ومعهد الرعاية الحرجة، ومعهد الأورام، ومعهد زراعة الأعضاء، ومعهد التخصصات الجراحية الدقيقة، ومعهد التخصصات الطبية الدقيقة، ومعهد طب الطوارئ، ومعهد التخدير، ومعهد علم الأمراض وطب المختبر، ومعهد التصوير الشعاعي، وغيرها من التخصصات المتطورة الأخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
«كليفلاند كلينك» ينقذ عين مريضة مصابة بحالة نادرة
أبوظبي: وام
نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، في إنقاذ عين سيدة تبلغ من العمر 57 عاماً كانت تعاني إصابة نادرة بالتهاب الجيوب الأنفية الفطري المنتشر، من خلال إجراء جراحة واسعة لقاعدة الجمجمة، ما جنبها الحاجة لاستئصال محجر العين «إزالة العين».
وأصيبت المريضة بالتهاب الجيوب الأنفية الفكية بعد جراحة للجيوب الأنفية، وهي حالة تتسبب في التهاب الجيوب الأنفية خلف الخدين بعد الإجراءات الجراحية.
ومع تفاقم حالتها دخلت المريضة إلى قسم الطوارئ في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، حيث كانت تعاني آلاماً مزمنة وتورماً في الجانب الأيمن من وجهها، ورغم تلقيها علاجاً مبدئياً بالمضادات الحيوية والستيرويدات، تفاقمت حالتها مع احتقان الأنف وتغيرات في حاسة الشم وصداع شديد.
وأظهرت الفحوص، بما في ذلك الرنين المغناطيسي، زيادة في سماكة الغشاء المخاطي، وخللاً في العظم الرقيق الذي يفصل بين الجيوب الأنفية وتجويف محجر العين، ما جعل العدوى تقترب بشكل خطر من عينها.
وقال الدكتور مهدي شكوكاني رئيس قسم أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إن المريضة كانت في حاجة إلى جراحة وتم إجراء استئصال جراحي واسع النطاق لإزالة الأنسجة المصابة، لافتاً إلى أن هذه الإصابة تعتبر من أندر الحالات التي واجهناها في السنوات الأخيرة، مضيفاً أنه رغم تمتع المريضة بصحة جيدة وجهاز مناعي قوي فإن العدوى الفطرية تطورت لدرجة تهدد عينها ودماغها.
من جهتها وصفت المريضة معاناتها من التفاقم المفاجئ للعدوى بأنها تجربة غير متوقعة، مشيرة إلى أنها تأمل في أن تلهم قصتها الآخرين لطلب الرعاية الطبية الفورية عند الشعور بالأعراض المستمرة.