الشهاوي: حرب الإستنزاف استمرت 1000 يوم وانقسمت إلى 3 مراحل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال اللواء محمد الشهاوي، المستشار بالاكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، إن حرب الإستنزاف هي حرب أستمرت إلى ألف يوم، مشيرا إلى أن تلك الأيام تم تقسيمهم إلى ثلاث مراحل، الأولي: هي مرحلة الصمود، أى بناء النفس وإعداد القوات والقيام باعمال التجهيز الهندسي، وتجهيز المواقع الدفاعية.
وأضاف اللواء محمد الشهاوي، المستشار بالاكاديمية العسكرية، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن المرحلة الثانية من تلك الحرب هي الدفاع النشط، وهي الإنتقال والقيام بعمليات إدارة على العدو الإسرائيلي، موضحا أن حرب الإستنزاف كان لها هدف، وهذا الهدف ظهر فى الدفاع النشط، وهو كسر حاجز الخوف ما بين الجندي المصري والجندي الإسرائيلي، نظرا من الخروج من الهزيمة القاسية فى حرب 67.
وتابع اللواء محمد الشهاوي، المستشار بالاكاديمية العسكرية، أن الدفاع النشط هو القيام بأعمال دوريات وإغارة من الصعقة، ثم من القوات الموجودين فى الحد الأمامي، لافتا إلى أنها حققت خسائر كبيرة فى إسرائيل ورفعت الروح المعنوية، وكسرت حاجز الخوف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب الاستنزاف الجندي المصري
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يوعز بالاستعداد لمهاجمة أهداف سورية "إن استمرت الهجمات ضد الدروز"
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه في ختام تقييم الوضع أوعز رئيس الأركان بالاستعداد لمهاجمة أهداف سورية "إن استمرت الهجمات ضد الدروز".
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه في ختام اجتماع انعقد من أجل تقييم الوضع أوعز رئيس الأركان إيال زامير بالاستعداد لمهاجمة أهداف تابعة للنظام السوري في حال عدم توقف العنف ضد الدروز.
وأضاف المتحدث: "خلال اليوم هاجم الجيش الإسرائيلي في ريف دمشق بلدة أشرفية صحنايا مستهدفا نشطاء هاجموا مواطنين دروزا".
وقال: "يتابع الجيش التطورات في منطقة سوريا حيث تبقى القوات مستعدة دفاعيا وللتعامل مع سيناريوهات مختلفة".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح في وقت سابق من اليوم الأربعاء عن تنفيذ عملية بهدف تعطيل خطة المتطرفين لمهاجمة الدروز في بلدة أشرفية صحنايا.
وأكد كاتس في كلمة ألقاها خلال أحد الاحتفالات أن العملية نُفذت بتوجيه من رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع، وبالتنسيق مع رئيس الأركان الفريق أول إيال زامير. وأوضح أن الهدف كان تعطيل خطة المتطرفين لمهاجمة الدروز في بلدة أشرفية صحنايا.
وأشار إلى أن إسرائيل أرسلت رسالة واضحة إلى النظام السوري، تُحمِّله فيها مسؤولية حماية الدروز ومنع تعرضهم للأذى.