قال اللواء محمد الشهاوي، المستشار بالاكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، إن حرب الإستنزاف هي حرب أستمرت إلى ألف يوم، مشيرا إلى أن تلك الأيام تم تقسيمهم إلى ثلاث مراحل، الأولي: هي مرحلة الصمود، أى بناء النفس وإعداد القوات والقيام باعمال التجهيز الهندسي، وتجهيز المواقع الدفاعية.

وأضاف اللواء محمد الشهاوي، المستشار بالاكاديمية العسكرية، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن المرحلة الثانية من تلك الحرب هي الدفاع النشط، وهي الإنتقال والقيام بعمليات إدارة على العدو الإسرائيلي، موضحا أن حرب الإستنزاف كان لها هدف، وهذا الهدف ظهر فى الدفاع النشط، وهو كسر حاجز الخوف ما بين الجندي المصري والجندي الإسرائيلي، نظرا من الخروج من الهزيمة القاسية فى حرب 67.

وتابع اللواء محمد الشهاوي، المستشار بالاكاديمية العسكرية، أن الدفاع النشط هو القيام بأعمال دوريات وإغارة من الصعقة، ثم من القوات الموجودين فى الحد الأمامي، لافتا إلى أنها حققت خسائر كبيرة فى إسرائيل ورفعت الروح المعنوية، وكسرت حاجز الخوف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حرب الاستنزاف الجندي المصري

إقرأ أيضاً:

زاخاروفا: كييف تتعمد الاختباء وراء ظهور المدنيين وجعلهم دروعا بشرية

أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن قوات كييف تتعمد الاختباء وراء ظهور المدنيين وجعلهم دروعا بشرية وتستخدم المؤسسات المدنية لأغراض عسكرية وهذا مخالف للقانون الدولي.

 

وقالت زاخاروفا في منشور نشر على صفحة الخارجية الروسية، "محاولات نظام زيلينسكي لاستخدام مأساة مستشفى الأطفال في كييف لأغراض دعائية تؤكد مرة أخرى جوهره النازي اللاإنساني، ومن أجل حفاظه على السلطة، فإن نظام كييف مستعد لارتكاب أي جرائم.. إنه غير مبال بمصير وحياة مواطنيه، بما في ذلك الأطفال".

 

وأوضحت زاخاروفا: " في 8 يوليو، وردا على محاولات الجيش الأوكراني لضرب مؤسسات الاقتصاد الروسي، ردت القوات الروسية بأسلحة عالية الدقة واستهدفت أهداف عسكرية في أوكرانيا، مثل مصنعي أرتيم وأنتونوف ومصنع لوتش و شركات "دنيبر" و"يوجماش" في دنيبروبيتروفسك ومصنع الهندسة الثقيلة في كراماتورسك ومستودعات للمعدات العسكرية الغربية في مصنع أرسيلور ميتال للمعادن في كريفوري روغ وعدد من المنشآت الأخرى. حيث تم إصابة جميع الأهداف المحددة بدقة عالية".

 

وتابعت قائلة: "مرة أخرى، كما حدث في أكثر من مرة مع الدفاعات الجوية الأوكرانية أثناء عملها وتشغيلها، انحرفت صواريخ الدفاعات الجوية عن مسارها وأصابت المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية، وقد تم تأكيد ذلك وفق العديد من الشهود المحليين حيث أن أحد الصواريخ لنظام الدفاع الجوي الغربي "NASAMS" أصاب مبنى على أراضي مستشفى أوخماتديت للأطفال في كييف".

 

ولفتت إلى أنهم سارعو في الحال إلى توجيه الاتهامات لروسيا بقتل المدنيين والأطفال دون أن يشيروا إلى أنه وبجانب مشفى الأطفال والموسسات المدنية تتواجد مجمعات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع ومستودعات ذخيرة وأسلحة.

 

وأضافت: "بالطبع، لم يقل أحد أن أنصار بانديرا يتعمدون وضع أنظمة الدفاع الجوي في المناطق السكنية، مختبئين خلف المدنيين كـ "درع بشري". لقد استخدم المجلس العسكري في كييف منذ فترة طويلة المؤسسات المدنية البحتة لأغراض عسكرية، وحولها إما إلى ورش عمل للتجميع وإصلاح المعدات العسكرية، أو إلى مستودعات لتخزين المعدات العسكرية الغربية".

 

وشددت على أن هذا يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر استخدام الأعيان المدنية للأغراض العسكرية.

 

ونفت وزارة الدفاع الروسية أمس المزاعم بشأن ضربة روسية متعمدة لأهداف مدنية في أوكرانيا.

 

وأكدت أن العديد من الصور ولقطات الفيديو المنشورة من كييف تؤكد بوضوح حقيقة الدمار جراء سقوط صاروخ دفاع جوي أوكراني أطلق من منظومة صاروخية مضادة للطائرات داخل المدينة.

 

وتأتي هذه المزاعم كما اعتادت كييف دائما في إطلاقها عشية قمة "الناتو" في واشنطن لاستجداء المزيد من المال والدعم.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان يبحث الصناعات العسكرية مع مستشار وزير الدفاع الإيطالي
  • رئيس هيئة الأركان العامة يستقبل مستشار وزير الدفاع الإيطالي
  • رئيس مياه القناة: رفع كفاءة المحطات وبدء مراحل غسيل الشبكات
  • زاخاروفا: كييف تتعمد الاختباء وراء ظهور المدنيين وجعلهم دروعا بشرية
  • واللا: تدهور العلاقة بين وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيي
  • الدفاع الروسية: قواتنا دمرت رتلا من المعدات العسكرية الأوكرانية في ستيتكوفكا ضواحي سومي
  • الدفاع الروسية: واشنطن نقلت أنشطتها البيولوجية العسكرية إلى إفريقيا بعد إنهاء روسيا لها في أوكرانيا
  • الدفاع تحتفي بتخرج دفعة حاطم 2 العسكرية
  • روسيا تعلن قصف قواعد جوية في أوكرانيا
  • جولة للرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية المصرية (صور)