صدى البلد:
2024-11-07@08:56:18 GMT

إيهود باراك: إسرائيل في طريقها إلى انتفاضة مدنية

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، إن الاحتجاجات على التعديلات القضائية في إسرائيل ستكلف الناس أرواحهم.

 

وأضاف باراك في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية: "نحن في الطريق إلى انتفاضة مدنية سلمية وسيكون هناك صعود وهبوط، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت، وسيفقد بعض الناس حياتهم على طول الطريق".

وأوضح: “سيتعين علينا أن نتعامل مع الكدح والعرق والدموع، ونأمل ألا يكون ذلك بالدماء”.

واستطرد باراك: "قد يكون هناك عنف ولكننا سنضع حدا له، مهما كان الثمن".

واختتم: "أنا متأكد من أنه، خلافا لكل التحذيرات، لن تكون هناك حرب أهلية.. نتنياهو ليس لديه جنود، وليس لديه الإرادة ولا القدرة على القيام بذلك".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتجاجات على التعديلات القضائية إسرائيل نتنياهو

إقرأ أيضاً:

لديه ما يخشى عليه

بقلم :- مجدي ابو الخير 

 

في هذا الشارع المزدحم لا يملك هذا الأب الشاب الذي يقود سيارته وباب رزقه الأوحد إلا أن يترك السيارة بالجوار ليسهل عليه نقل أشيائه، وحتى لا يعترض أحد على انتظاره بهذا المكان يترك هذا الطفل صاحب الأربع سنوات تقريبا بداخل السيارة، يترجل لأحد المحلات ليحمل منه بضاعته متجاهلا أنه قد أغلق  أحد أبواب الجراجات أسفل البناية التي توقف أمامها ليخرج منها هذا الرجل المسن بكامل أناقته ورابطة عنقه المميزة، ومنديل يشبهها في جيب الجاكيت البني فوق القميص الأبيض الذي يشبه لحيته المتوسطة.

 ينظر داخل السيارة التي تجاهلت هذا التنبيه المكتوب على باب الجراج «ممنوع الوقوف قطعيا»، ليجد هذا الطفل الذي ينظر من النافذة الأخرى مشاهدًا العالم من خلف زجاج أسقط  إلى المنتصف، عيناه تذهبان وتجيئان مع ما يجذبه ذهابا وعودة.

المنتظر سائلاً: من معك؟ ليجيبه: أبي، ويده تشير إلى أحد المحلات القريبة فيطلب منه أن يذهب ويأتي به.

 أبوه الذي أوصاه  قبل أن يغادر «خد بالك من العربية يا علي أنا سايب راجل» ليجيبه بحماسة وهزة رأس وحركة أكتاف مؤكدا أنه اختار الشخص الأنسب لتلك المهمة.

يفتح له المنتظر باب السيارة الملاصق للرصيف ليخرج هذا المفوض، بعد أن توارى بداخل السيارة لنصف دقيقة ولم يظهر منه شيء لينطلق حاملاً في يده شيئاً.

المفوض الصغير الذي يتوارى ليجلب معه حذاءه الأبهى.

لم يكتشف المنتظر هذا إلا بعد الخروج من السيارة، وهو الكاظم غيظه، المنتظر يترقب وصول من يحرره من انتظاره، يظهر المفوض وفي يده حذاؤه محتضنه بذراعيه، يتحرك بضع خطوات ثم يتوقف وكأنه تذكر شيئًا، ظننت أنه استحضر وصيه أبيه الذي أوصاه على ما يملك، ها هو يغادره الآن وأحد أبوابه لا زال مفتوحا، لكن «علي» توقف ليرتدي حذاءه، يبدو أنه خشي أن يعاتبه أبوه على السير حافي القدمين أو أنه خجل أن ينظر الناس له وهو يحمل حذاءه، 

استطاع المفوض بهذا أن يجعل المنتظر يبتسم من فعلته ويتابعه بشغف.

يخرج الأب معتذرا ويفسح الطريق ليحرر المنتظر ويعود الأب لمكانه مطمئنا، لا أحد سيحركه الآن بعد مغادرة السيارة وخلو الجراج، و«علي» ينفخ صدره ويقف واضعًا يديه أعلى خصره بحذائه الأبيض محركا قدميه وكأنه يخبر المارة قائلا: أنا أيضا لدى ما أخشى عليه.

 

مقالات مشابهة

  • بعد فوز ترامب.. إيران: مستعدون للمواجهة مع إسرائيل
  • حظك اليوم برج الجوزاء الأربعاء 6 نوفمبر.. حياتك المهنية في طريقها للتغيير
  • تيار “بوسهمين” يدعو إلى اندلاع انتفاضة عارمة
  • عصام عبدالفتاح: هناك أخطاء في مباراة الزمالك والبنك الأهلي
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. من المتوقع أن يكون هناك إقبال كبير جدًا في بنسلفانيا
  • غارة جوية إسرائيلية تستهدف مواقع مدنية جنوبي دمشق
  • سوريا: هجوم إسرائيلي من الجولان على مواقع مدنية جنوب دمشق
  • لديه ما يخشى عليه
  • هل هناك تعاون عسكري بين مصر و إسرائيل؟
  • البيئة: دول العالم فى طريقها للتصديق على اتفاقية البلاستيك نهاية نوفمبر