ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل جلسة الأربعاء، قبيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن سعر الفائدة في وقت لاحق من اليوم، في حين ساعدت بيانات بريطانية أظهرت تراجع التضخم بأكثر من المتوقع في أغسطس الأسهم البريطانية على التفوق على نظيراتها في المنطقة.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.

3 بالمئة بعد خسائر لجلستين متتاليتين، مع ارتفاع أسهم الرعاية الصحية بنحو واحد بالمئة بحلول الساعة 0709 بتوقيت غرينتش.

وتراجع سهم شركة إل.في.إم.إتش للسلع الفاخرة 0.4 بالمئة.

كما هبط سهما كيرينغ ومونكلير 0.8 بالمئة و0.9 بالمئة على الترتيب.

وسينصب تركيز المستثمرين على قرار الاحتياطي الفيدرالي المتعلق بسعر الفائدة إذ من المتوقع أن يبقي المركزي الأميركي عليه دون تغيير.

فيما صعد المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 0.6 بالمئة بعد انخفاض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين بشكل غير متوقع في أغسطس، مما دفع المستثمرين إلى تقليص رهاناتهم على رفع معدلات الفائدة من قبل بنك إنجلترا قبل يوم من إعلان قراره.

وهوى سهم بيرسون 4.5 بالمئة بعد أن قالت المجموعة البريطانية لخدمات التعليم إنها عينت رئيسا تنفيذيا جديدا لها اعتبارا من أوائل عام 2024.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس المستثمرين الفيدرالي التضخم الفائدة بنك إنجلترا بيرسون الأسهم الأوروبية أسهم أوروبا ستوكس المستثمرين الفيدرالي التضخم الفائدة بنك إنجلترا بيرسون أسواق

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات

ارتفع المؤشر القياسي الأوروبي إلى أعلى مستوى في أسبوع، الجمعة، بفضل ارتفاع أسهم قطاع العقارات، في حين حد تراجع التوتر الجيوسياسي من بعض ضغوط البيع في الأيام القليلة الماضية.

تحركات الأسهم

قفز المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.2 بالمئة في أفضل جلسة خلال ما يقرب من شهرين.

وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بلغت 1.1 بالمئة لينهي سلسلة خسائر استمرت لأربعة أسابيع وكانت الأطول منذ مايو 2022.

ورغم صعوده خمسة بالمئة منذ بداية العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500" الذي صعد بنحو 25 بالمئة خلال الفترة ذاتها.

وأظهرت بيانات أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو تراجع بحدة على نحو مفاجئ خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات وزيادة الانكماش في قطاع التصنيع.

وحقق الاقتصاد الألماني نموا أقل من التقديرات في الربع الثالث، ومن المرجح أن يكون أداءه الأسوأ بين دول مجموعة السبع هذا العام.

ومنحت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة أكبر دفعة للمؤشر الأوروبي.

وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تراجع تكاليف الاقتراض وزيادة مبيعات المنازل.

وخسر المؤشر الفرعي لأسهم البنوك 1.3 بالمئة وكان أداءه الأسوأ بين القطاعات.

وارتفع مؤشر التكنولوجيا 1.3 بالمئة بقيادة أسهم شركات الرقائق.

كما تقدمت قطاعات أخرى مثل الإعلام والرعاية الصحية بأكثر من 2.7 بالمئة لكل منهما.

مقالات مشابهة

  • صادرات الكهرباء الأميركية ترتفع بنسبة 70%
  • أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات
  • مؤشر الأسهم الأوروبية يسجل أعلى مستوى في أسبوعين
  • المؤشر نيكي يغلق مرتفعاً مع تقييم المستثمرين لبيانات أميركية إيجابية
  • أسهم اليابان تغلق مرتفعة بعد بيانات أميركية إيجابية
  • أسواق المنطقة ترتفع بأولى جلسات الأسبوع وبورصة مصر تتراجع
  • السعودية.. الصادرات غير البترولية ترتفع 16.8% بالربع الثالث
  • «داو جونز» يقود المؤشرات الأميركية لإغلاق قياسي
  • أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
  • ارتفاع الأسهم الأوروبية مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية