أستاذ زراعة: مصر الأولى عالميا في تصدير الموالح.. وصادرات البطاطس تخطت مليون طن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ الزراعة، إن ارتفاع معدل الصادرات من محصول البطاطس وأن يقفز هذه القفزة النوعية ويصل إلى مليون طن صادرات سنويا، له دلائل عديدة.
وأضاف أبو اليزيد، خلال مداخلة هاتفية لو في برنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه قبل هذا الرقم نحن نعلم أن مصر أصبحت الأولى على العالم في تصدير الموالح، ومصر أصبحت تصدر الآن 1.
وأوضح أنه بالنسبة لمحصول البطاطس، فإن مصر كانت تصدر من 600 إلى 700 ألف طن، ومعدل الصادرات تخطى مليون طن، والسبب أن سمعة مصر أصبحت جيدة جدا في الصادرات، وهذا ليس من فراغ بل بسبب جودة الإنتاج المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطاطس الصادرات الموالح تصدير الموالح مصر ملیون طن
إقرأ أيضاً:
تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات
واشنطن
كشف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بأن القيود الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير المغناطيسات الأرضية النادرة، تسببت في تأثيرات سلبية على إنتاج الروبوتات البشرية “أوبتيموس”، والتي تعد من المشاريع الطموحة لشركة تسلا.
وأضاف ماسك، إن هذه القيود جزء من جهود الصين للحد من استخدام هذه المواد في التطبيقات العسكرية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الصناعات التقنية المتقدمة.
وأوضح ماسك أن الصين فرضت قيودًا على تصدير المعادن الخام ومنتجات المغناطيس الجاهزة، التي تعد مكونات أساسية في صناعة الروبوتات، وهو ما يهدد بشكل مباشر سلاسل الإمداد العالمية.
وتواجه العديد من المشاريع الإنتاجية تعطيلا، رغم أن تسلا تعمل حاليًا مع السلطات الصينية للحصول على التراخيص اللازمة لتصدير المغناطيسات، إلا أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر.
تعتبر المغناطيسات الأرضية النادرة مكونًا أساسيًا في العديد من الصناعات الحديثة، مثل تصنيع السيارات الكهربائية والطائرات بدون طيار والأجهزة الإلكترونية المتقدمة، مما يجعلها مادة استراتيجية.
وتعد الصين المورد الرئيسي لهذه المواد، حيث تسيطر على أكثر من 80% من الإمدادات العالمية، وبذلك، فإن أي تغييرات تنظيمية من قبل الصين تؤثر بشكل مباشر على أسواق الصناعات المتقدمة.
وتواجه العديد من شركات التكنولوجيا تحديات متزايدة، نتيجة لهذه القيود، مثل ارتفاع التكاليف وتأخير تنفيذ المشاريع، خاصة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والدفاع.
وتسعى العديد من الشركات الغربية إلى تنويع مصادرها من المعادن الأرضية النادرة من خلال استثمارات جديدة في بلدان مثل أستراليا وكندا ودول إفريقية غنية بالموارد الطبيعية، في محاولة للحد من تأثير النفوذ الصيني في هذه الصناعة، وفي محاولة لتخفيف تأثير هذه القيود.
وتبرز هذه القيود الصينية كأحد التحديات الجادة التي تواجه العديد من الشركات في ظل تحول التقنيات العالمية نحو المستقبل الذكي.