خامنئي يكشف عن دول ساعدت صدام حسين لإسقاط الثورة الايرانية.. من هي؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
كشف المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة تخص حرب العراق وإيران، فيما أشار الى أن الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا ساعدت بقوة صدام حسين لإسقاط "الثورة الإسلامية". وقال خامنئي خلال استقباله حشد من أسر الشهداء والفنانين والكتاب والمحاربين القدامى ونشطاء الدفاع المقدس، إن "هناك حرب كبيرة استهدفت ثورتنا الإسلامية بقوة اشتركت فيها الولايات المتحدة والإتحاد السوفياتي وأوروبا ولذا كنا ندافع عنها بكل إرادتنا لأنها هي من تحمي الشعب والجغرافيا".
وأضاف، أن "الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا ساعدت بقوة صدام حسين لإسقاط ثورتنا الإسلامية من خلال الرصد الجوي وتسليم الأسلحة ومنها المحرمة الدولية".
وأشار خامنئي إلى، أن "هناك بعض الدول العربية التي ساعدت صدام بتقديم المال له وتوفير الممرات البرية وفي المقابل كنا نحن محاصرين ولم نجلب الدعم الكافي".
وبين، أن "أمريكا كانت من المحرضين الأساسيين في هجوم صدام على إيران"، مشيرا الى أن "أمريكا قدمت خرائط جوية ومعلومات استخبارية لصدام خلال عدوانه على إيران".
ومضى خامنئي بالقول، "الغرب قدم مختلف أشكال الدعم العسكري لصدام بغية استهداف إيران"، مؤكدا أن "صدام اشترى السلاح بأموال بعض الدول العربية خلال الحرب المفروضة على إيران".
ولفت الى أن "الغالبية الساحقة من أبناء شعبنا كانوا مدافعين بقوة عن الثورة الإسلامية وبفضلهم تحققت إنجازات كبرى بعد انتهاء الحرب".
وتابع المرشد الإيراني، "بعد فترة الدفاع المقدس وصلت ثورتنا الإسلامية الى مناطق كثيرة من العالم منها أميركا اللاتينية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
9 رمضان عند الأدباء .. طه حسين يكشف أجواء الأزهر في رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في كتابه مرآة الإسلام، يتناول عميد الأدب العربي طه حسين فلسفة الصيام في الإسلام، مشيرًا إلى أن الله أوضح للبشر كيفية أداء هذا الفرض، فأمرهم بالصيام منذ بزوغ الفجر حتى غروب الشمس، بينما أباح لهم أن يحيوا حياتهم المألوفة ليلاً. ويضيف حسين أن القرآن الكريم لم يفصل جميع تفاصيل الصيام، بل اقتصر على تحريم الطعام والشراب والرفث، فيما تولى النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - توضيح بقية الأمور التي ينبغي تجنبها أو التي لا حرج فيها أثناء الصيام.
أما في كتابه ألوان، فيرصد طه حسين الأجواء الرمضانية داخل الأزهر الشريف، حيث كانت "المسامحات" - وهي التسهيلات الدراسية - علامة مميزة لاستقبال الشهر الكريم، خاصة إذا وافق فصل الصيف. يوضح حسين أن تلك المسامحات كانت تتجسد في تخفيف ضغط الدراسة، ومنح الأساتذة والطلاب فرصة للاستراحة والعودة إلى أهلهم في المدن والقرى، حيث يجدون أياما هادئة بعيدًا عن مشقة الدرس وخشونة الحياة.
كانت كلمة "المسامحة" تعني في الأزهر الحرية والراحة والسهر الممتع حتى منتصف الليل، دون القلق من تلك المشكلات العلمية التي كانت تكلف الطلاب عناءً ذهنيًا كبيرًا. فالطلاب لم يكونوا يستيقظون إلا عند صلاة الفجر، ليشهدوا الصلاة ثم يستمعوا للدروس، قبل أن يعودوا إلى نومهم حتى ارتفاع الضحى. كان هذا النمط من الحياة في رمضان يمنحهم فرصة للنمو والاستجمام، واستعادة النشاط الذهني لمواصلة التحصيل العلمي بعد انقضاء الشهر الكريم.
بهذه الصورة، يبرز طه حسين الجانب الإنساني والاجتماعي للصيام، موضحًا كيف كان الشهر الفضيل ليس فقط وقتًا للعبادة، بل أيضًا فرصة للراحة والتأمل والتقارب الاجتماعي، وهو ما جعل رمضان شهرًا مميزًا في حياة طلاب الأزهر وعلمائه على مر العصور.