أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، أن حل الصراع في اليمن لن يكون إلا بعملية سياسية شاملة تحت إشراف الأمم المتحدة.

ونشر الزُبيدي سلسلة من التغريدات على حسابه في موقع "إكس" عقب مشاركته في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال: شاركت أنا وأخي الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشاركتنا في هذا المحفل الدولي تكتسب أهمية كبرى في إطار مساعينا لإعادة قضايا بلادنا إلى واجهة الاهتمام الدولي، والدفع باتجاه إحلال سلام عادل ومستدام يُنهي الحرب، ويعالج القضايا المحورية.

وأوضح أن هدف المشاركة في أعمال الدورة الأممية الثامنة والسبعين هو ضمان بقاء الوضع في اليمن على جدول أعمال الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الأصوات المشروعة للجنوبيين مسموعة، موجها رسالة إلى جمعية الأمم المتحدة: "يجب أن يكون شعبنا في طليعة تحديد مستقبلنا".

وأضاف عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي: إن حل الصراع في اليمن لا يمكن أن يكون إلا من خلال عملية سياسية جامعة وشاملة تحت إشراف الأمم المتحدة ووجود اليمنيين على الطاولة، وهذا ما يجمعني أنا وشركائي في مجلس القيادة الرئاسي.

وأكد الزُبيدي، ان مشاركتنا مع قادة العالم في اجتماع الأمم المتحدة جاءت للتأكيد على أهمية دعم المجتمع الدولي لعملية شاملة تحترم جميع اليمنيين. وهذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام الدائم في اليمن.

وأشار في تصريحه إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يعمل مع وكالات الإغاثة من أجل وصول المساعدات بشكل مجاني وغير مقيد، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من مساعدات التنمية المستدامة ومضاعفة المساعدات الإنسانية إلى جنوب اليمن.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی الأمم المتحدة الز بیدی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب

 

‏‏‏‏‏‏‏حذّر وزير الإدارة المحلية السابق في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، عبدالرقيب فتح، السبت 29 يونيو/حزيران 2024، مما يجري في العاصمة العمانية مسقط، مطالبًا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بـ“التوضيح للشعب اليمني وعدم التأسيس لحروب قادمة”.

وقال “عبدالرقيب فتح” في تدوينة بحسابه على منصة “إكس” رصدها “مأرب برس”: “في مسقط يتم تحويل ما حدث في اليمن وكأنه وضع إنساني نتج عن تسونامي أو كوارث”، محذرًا من أن “الخطأ في التشخيص سينتج عنه خطأ بل أخطاء في المعالجات”.

وأوضح الوزير السابق، والذي كان أيضًا رئيس اللجنة العليا للإغاثة، أن الوضع الإنساني في اليمن “ناتج عن انقلاب عسكري ميليشاوي مسلح”، في إشارة إلى انقلاب جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب على الحكومة اليمنية منذ أواخر 2024.

وقال إن “المرجعيات الثلاثة الوطنية والعربية والدولية شخصت ما حدث وبالذات القرار2216 وضعت خارطة طريق للمعالجات”. 

والمرجعيات الثلاث هي: “المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216 لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن”.

وأضاف “عبدالرقيب فتح”، في تدوينة أخرى، أنه “تتردد معلومات، قد تكون صحيحة أو عكس ذلك، حول مفاوضات مسقط تتعلق بمستقبل اليمن والسلام وإنهاء الحرب وملحقات ذلك مثل الأسرى والمحتجزين.. الخ”.

وطالب المجلس الرئاسي والحكومة وكل الأجهزة التابعة “بإحاطة كاملة للشعب اليمني من خلال بيان أو مؤتمر صحفي”. وقال إن “المستقبل ملك للشعب وليس لمستويات معينه.؟!!”.

وفي تغريدة سابقة، وجه “فتح” رسالة إلى “كل رعاة المفاوضات” بين جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، طالبهم فيها بـ“الانتباه إلى أن الشعب اليمني يرغب في إنهاء الحرب، ويطلب السلام الذي لا يؤسس لحروب القادمة”.

ولهذا قال إن “الضامن الهام لذلك السلام هو قيام الدولة اليمنية كدولة تحكمها قوة القانون وليس قانون القوة وتمكين المحليات وتفويضها بمسئوليات وسلطات دستورية”.

وتنطلق غدًا الأحد 30 يونيو/حزيران، جولة جديدة من المشاورات حول ملف الأسرى والمختطفين، والملف الإقتصادي، برعاية الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في العاصمة العمانية مسقط.

وأمس الجمعة 28 يونيو/حزيران 2024م، ناقش مجلس القيادة الرئاسي، في اجتماع استثنائي، “الترتيبات الجارية لعقد جولة المشاورات في مسقط”، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

وأكد المجلس، حرصه على “دعم الجهود والمساعي الرامية إلى إنهاء معاناة المحتجزين، والمختطفين، والمخفيين ولم شملهم بذويهم وفقا لقاعدة "الكل مقابل الكل"، وفي مقدمتهم السياسي محمد قحطان، المشمول بقرار مجلس الامن الدولي”.

ويسود الشارع اليمني مخاوف من إبرام صفقة توافق لا تلبي تطلعات اليمنيين في السلام الدائم والشامل، وفق المرجعيات التي تضمن عدم عودة الحرب المدمّرة والمستمرة منذ نحو عقد.

وتأتي مخاوف اليمنيين من رغبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولية والدول الإقليمية الفاعلة في الملف اليمني في إبرام اتفاق ينهي الحرب القائمة بأي طريقة، وإن كانت لا تراعي مخاوف الشعب اليمني ومصالحه ومستقبله، وفق مراقبين.

  

مقالات مشابهة

  • روسيا تبدأ رئاسة مجلس الأمن الدولي والوضع في اليمن على جدول الأعمال
  • الداعري: قواتنا المسلحة تخوض اليوم معركة وطنية في مواجهة الحوثيين
  • الأمم المتحدة: الجوع يسيطر على اليمن أكثر فأكثر
  • «خوري» تُجدد التزام الأمم المتحدة بعملية سياسية شاملة في ليبيا
  • مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تقدم الدعم لـ4800 سوداني في ليبيا
  • روسيا تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي
  • عضو الرئاسي اليمني سلطان العرادة يدعو الأحزاب إلى توحيد موقفها السياسي
  • هام : الكويت تعلن دعم اليمن بـ “3 طائرات و 2 محركات”
  • صحفيون من سجون الحوثي يبعثون رسالة إلى مبعوثي الأمم المتحدة إلى اليمن
  • تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب