خبير أمن المعلومات: التوعية التكنولوجية ضرورة لمنع اختراق الحسابات الخاصة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال المهندس شاكر محمد الجمل، خبير أمن المعلومات، إن التوعية التكنولوجية ضرورة في الوقت الحالي، وهي أولى خطوات الحفاظ على الحسابات الخاصة بالأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الاختراق، موضحا أنه ليس بالفرض أن نكون خبراء أمن معلومات، ولكن المطلوب وجود خبرة فى المجال التكنولوجي لدى الفرد.
وأضاف خبير أمن المعلومات، خلال حواره ببرنامج “صباح الورد” عبر فضائية “TEN”، اليوم الأربعاء، أن التطبيقات التي لدينا للتواصل يجب الدخول عليها من الإعدادات وقفل بند الـ”allow" حيث إن صوتنا يكون مسموعا والتطبيق يسمح بالتجسس، ولكن يتم فتحها فقط في حالة تثبيت برنامج جديد.
وحذر خبير أمن المعلومات، من فتح “لينكات” لمواقع غير موثوق فيها عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، معلقا “من الممكن أن يكون هذا اللينك وسيلة لاختراق الهاتف ويمكن بعدها للمخترق رؤية الصور ومعرفة جميع البيانات الخاصة بالفرد، والحل هي أخذه للنسخ أولا قبل فتحه ووضعه على جوجل”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمن المعلومات التواصل الاجتماعي الحسابات الخاصة التكنولوجيا التجسس خبیر أمن المعلومات
إقرأ أيضاً:
الإفتاء الأردنية توضح حكم استخدام (البتموجي) وضوابطه
#سواليف
أوضحت #دائرة_الإفتاء الأردنية حكم و #ضوابط #استخدام “البتموجي” (Bitmoji) من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء في سؤال للدائرة: “هل (Bitmoji) من خلال وسائل التواصل الاجتماعي حرام؟”
وتاليا إجابة دائرة الإفتاء الأردنية:
مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تعتقل خطيب المسجد الأقصى / فيديو 2024/08/02“الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
“ #البتموجي ” عبارة عن تقنية تسمح للمستخدمين بإنشاء شخصيات مرئية رقمية تطابق إلى حدٍّ ما شخصياتهم الحقيقية، بحيث يمكن للرائي أن يميز صاحب هذه الصورة الرقمية الحقيقي، وتستخدم هذه التقنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل: “سناب شات”، و “واتساب”، و “فيسبوك” وغيرها.
والحكم على استخدام هذه التقنية يعتمد على طبيعة استخدامها، والمحتوى الذي يتمّ تبادله متضمناً لتلك الصور، فإذا كان المحتوى والشكل الذي يتم تبادله لا يتعارضان مع الأحكام الشرعية والقيم والأخلاق الإسلامية؛ فإنه يجوز استعمالها، وإلا فلا يجوز.
ولذلك فلا بدّ من مراعاة الضوابط الشرعية في استخدام مثل هذه التقنيات، وتجنب الأمور الآتية:
أوّلاً: تضمن الصورة للمخالفات الشرعية، أو استعمالها في محتوى غير مشروع؛ ككشف العورات، والظهور بمظهر محرّم شرعاً، ونحو ذلك.
ثانياً: السخرية والاستهزاء والتنمّر على الآخرين، امتثالاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ} [الحجرات: 11].
ثالثاً: الكذب، أو التزوير، أو الغشّ، أو التدليس.
وعليه؛ فإذا توافرت الضوابط الشرعية واجتنبت المحاذير المذكورة في هذا النوع من الصور الرقمية جاز استخدامها، وإلا فلا يجوز. والله تعالى أعلم”.