خبير أمن المعلومات: التوعية التكنولوجية ضرورة لمنع اختراق الحسابات الخاصة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال المهندس شاكر محمد الجمل، خبير أمن المعلومات، إن التوعية التكنولوجية ضرورة في الوقت الحالي، وهي أولى خطوات الحفاظ على الحسابات الخاصة بالأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الاختراق، موضحا أنه ليس بالفرض أن نكون خبراء أمن معلومات، ولكن المطلوب وجود خبرة فى المجال التكنولوجي لدى الفرد.
وأضاف خبير أمن المعلومات، خلال حواره ببرنامج “صباح الورد” عبر فضائية “TEN”، اليوم الأربعاء، أن التطبيقات التي لدينا للتواصل يجب الدخول عليها من الإعدادات وقفل بند الـ”allow" حيث إن صوتنا يكون مسموعا والتطبيق يسمح بالتجسس، ولكن يتم فتحها فقط في حالة تثبيت برنامج جديد.
وحذر خبير أمن المعلومات، من فتح “لينكات” لمواقع غير موثوق فيها عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، معلقا “من الممكن أن يكون هذا اللينك وسيلة لاختراق الهاتف ويمكن بعدها للمخترق رؤية الصور ومعرفة جميع البيانات الخاصة بالفرد، والحل هي أخذه للنسخ أولا قبل فتحه ووضعه على جوجل”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمن المعلومات التواصل الاجتماعي الحسابات الخاصة التكنولوجيا التجسس خبیر أمن المعلومات
إقرأ أيضاً:
عيد الحب.. الإفتاء: لا مانع من الاحتفال به ولكن بشرط
يحتفي العالم غدًا 14 فبراير من كل عام بعيد الحب، والذي يحرص خلاله الأزواج والمخطوبين وغيرهم على تبادل الهدايا فيما بينهم.
والإسلام ليس دين كره، وكلمة الحب وردت في القرآن الكريم، في قول الله تعالى: «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ» (سورة البقرة الآية: 165).
والإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه، قال عن الحب: «للحب سر ما زلت أجهله وكم سواي بسر الحب قد حاروا.. أليس بالليل للعباد أسرار حمر محاجرهم بيض مدامعهم وفي الشفاه تراتيل.. وأذكار لكل قلب إذا ما حب أسرار وكل حب لغير الله ينهار».
وفى هذا الصدد دار الإفتاء المصرية أفت بأن الشرع لا يمنع من تحديد يوم والاحتفال به واعتباره مناسبة سنوية يتم الاحتفال به كل عام، طالما أنها لا تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف.
حكم الاحتفال بعيد الحبالدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال "إنه لا مانع من أن نخصص يوما للاحتفال بالأم وإظهار مدى الحب فكذلك لا مانع شرعا أن نخصص يوما في كل عام لكي يعبر كل شخص عن مشاعره تجاه الآخر لافتا إلى أنه لا يشترط أن يكون هذا اليوم خاصا بالشاب والفتاة فقد يكون خاصا بين الرجل وزوجته أو الرجل وأبنائه وأشقائه وأقاربه".
الاحتفال بعيد الحبوتابع: هناك آراء تنادي ببدعة أو حرمة هذه المناسبات معللين ذلك بأنها ليس لها أصول إسلامية بل أنها من ابتكار غير المسلمين وهذا من باب التشبه بغير المسلمين مؤكدا أنه اعتراض غير صحيح لأن التشبه لا يكون إلا بنية التشبه فعلا .
وطالب المحتفلون بهذه المناسبة بالحرص على عدم الوقوع في ما يغضب الله عز وجل أو يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي من خلال إظهار المشاعر بشكل لائق وكلمات مهذبة أما القول إنه ليس لدينا إلا عيدين الفطر والأضحى فكلمة عيد تطلق على الشيء الذي يعود كل عام فسمي عيد الحب لأنه يأتي سنويا.
شروط الإحتفال عيد الحبالاحتفال الحلال بيوم الحب هو الخالي من المجون، والفسوق والفجور، وليس فيه اختلاط أو اختلاء محرم بالفتيات، وديننا حثنا على تآلف القلوب والمودة.