حفظ السلام الروسية تجلي 2000 مدني من ناغورني كاراباخ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد الانفصاليون الأرمن إجلاء نحو 7 آلاف شخص من 16 قرية، بينما قالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات حفظ السلام الروسية أجلت أكثر من 2000 مدني من ناغورني كراباخ.
الرئيس الأذري إلهام علييف
وأكد الرئيس الأذري إلهام علييف، خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن العملية العسكرية التي بدأتها باكو في ناغورني كراباخ ستتوقف في حال تسليم الانفصاليين الأرمن أسلحتهم.
وقالت الرئاسة الأذربيجانية، إن الرئيس الدولة إلهام علييف، أكد أن إجراءات مكافحة الإرهاب ستتوقف إذا سلّم الانفصاليون الأرمن أسلحتهم وكانوا منزوعي السلاح"، متابعة أن الاتصال بين علييف وبلينكن جرى أمس الثلاثاء.
وأضاف علييف "السكان المدنيون والمنشآت ليست مستهدفة، بل تم تدمير الأهداف العسكرية المشروعة فقط"، لافتا إلى أن الرئاسة الأذربيجانية دعت ممثلين عن الأرمن الذين يعيشون في ناغورني كراباخ إلى الحوار "عدة مرات" من أجل "البحث في مسألة إعادة إدماجهم" في أذربيجان لكنهم "رفضوا".
وأكد علييف أن باكو أطلقت هذه العملية بعد مقتل "مدنيين وشرطيين" في ناغورني كراباخ الثلاثاء بانفجار لغمَين، متّهمًا مخرّبين أرمن بزرع هذه العبوات الناسفة، بحسب فرانس برس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو قوات حفظ السلام الروسية 2000 مدني ناغورني كاراباخ ناغورنی کراباخ
إقرأ أيضاً:
رفات عمرها 2000 عام تدل على ذبح قرابين بشرية بإيرلندا الشمالية
كشف علماء آثار أن رفاتا بشرية، عثروا عليها في مستنقعات مقاطعة لندنديري بأيرلندا الشمالية، تعود لامرأة شابة، قتلت خلال طقوس دينية، قبل ما يزيد على ألفي عام.
وثمة اعتقاد أن الشابة قتلت في طقس ديني، أو أثناء تقديم قرابين خلال العصر الحديدي.
وكان العلماء قد ظنوا سابقا، عندما عثروا على الرفات التي يزيد عمرها على ألفي عام قرب بيلاجي في أيرلندا الشمالية، أنها رفات شاب في سن المراهقة.
لكن فريقا من الخبراء، من متحف أولستر وجامعات عدة، على رأسها جامعة كوينز بلفاست، أجرى دراسة متخصصة لكشف المزيد من المعلومات عن تلك الرفات البشرية.
وخلصت دراسات حديثة إلى أن الرفات، المكتشفة عام 2023، هي رفات شابة، يتراوح عمرها بين 17 و22 عاما.
وقدر العلماء طول الشابة بنحو خمسة أقدام، وستة بوصات، أي قرابة 1.7 متر.
وتؤرخ هذه الرفات إلى الفترة ما بين عام 343 وعام واحد قبل الميلاد، مما يعني أن عمرها يزيد على ألفي عام، وهي فترة تنتمي إلى حقبة ما قبل التاريخ، المعروفة بالعصر الحديدي في أوروبا.
وسوف يطلق على هذه الرفات، من الآن فصاعدا، اسم "امرأة باليمكومبس مور"، على اسم المنطقة التي اكتشفت فيها.
وقالت نيام بيكر، المشرفة على قسم علوم الآثار بالمتاحف الوطنية لأيرلندا الشمالية، إن العثور على هذه الرفات البشرية يمثل اكتشافا بالغ الأهمية والأثر.
وأضافت: "ثمة أدلة تشير إلى وجود آثار ذبح على فقرات العنق"، وأوضحت بيكر أن هذه العلامات تدل على أن "هذا الشخص تعرض لعملية ذبح بشكل متعمد في المستنقع".
ولم يعثر العلماء على جمجمة الشابة، وقالت بيكر: "من المرجح أنهم أخذوا الجمجمة في ذلك الوقت، خلال العصر الحديدي".
وأضافت: "لعل هذا الاكتشاف ينتمي إلى سلسلة من طقوس القتل وتقديم القرابين القديمة، إذ يلاحظ تكرار مثل هذه الممارسات في مختلف أنحاء شمال غرب أوروبا وأيرلندا".
ولفت العلماء إلى أن الشابة لاقت مصيرا مأساويا، إذ أريق دمها عن طريق قطع حلقها، قبل أن تفصل رأسها عن جسدها، في مشهد دموي قاس.
ويعد حصن نافان، في مقاطعة أرماغ، أبرز مستوطنة معروفة من العصر الحديدي في أيرلندا الشمالية.