وزير التعليم: إطلاق بنوك أسئلة إلكترونية مفتوحة للصفوف الدراسية المختلفة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ترأس الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بمقر المركز القومي للامتحانات، بحضور عدد من قيادات الوزارة والمركز وأساتذة الجامعات.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الدكتور الوزير، بمجلس إدارة المركز القومي للامتحانات، مؤكدا فخره واعتزازه بالدور الكبير الذي يلعبه المركز فى بناء القدرات وتنميتها؛ مما جعله أحد أفضل المراكز على مستوى الشرق الأوسط.
وأوضح الوزير أن نتيجة الثانوية العامة هذا العام تؤكد أن الامتحانات ميزت بين الطالب المتميز دراسيا والمتوسط والضعيف، مضيفًا أن نماذج الإجابة والأسئلة تم وضعها على موقع الوزارة قبل إجراء التظلمات، كما تم تكليف خبراء بمراجعة نماذج الإجابة عقب كل امتحان، كما أوضح أن الهدف من الأسئلة المقالية قياس قدرة الطالب على إنتاج الإجابة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تهتم بنواتج التعلم، مؤكدا على ضرورة وجود آلية لإعداد المزيد من بنوك الاسئلة، لذا تعمل الوزارة على إطلاق بنوك أسئلة إلكترونية مفتوحة للصفوف الدراسية بالمراحل التعليمية المختلفة في إطار مشروع "التقويم من أجل التعلم" والتي تعمل عليها الإدارة المركزية لتطوير المناهج، حيث يشارك في بناء هذه البنوك مجموعة منتقاه من المعلمين وفقًا لمعايير محددة، كما يتم تدريبهم تدريبًا وافيًا على أسس التقويم وصياغة المفردات وتوصيفها وتصنيفها طبقا للمستويات المتدرجة.
وقال الوزير إنه من خلال هذا المشروع يتم استثمار التقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وما تمتلكه الوزارة من منصات وبنية تكنولوجية في إنتاج بنوك أسئلة بأساليب حديثة تسهم وتساعد الطلاب بصفة أساسية في عملية التعلم الذاتي وفقا لقدراتهم المتفاوتة، وتمكينهم من تحسين قدارتهم التحصيلية من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف لديهم، فضلًا عن استفادة المعلمين والموجهين في مجال التقويم.
كما أوضح الوزير أن مشروع "التقويم من أجل التعلم" يؤكد على أهمية التحول من ثقافة التقويم التقليدي إلى التقويم من أجل التعلم المعني بقياس الاجراءات والعمليات، بالإضافة إلى نواتج التعلم، وباعتبار أن التقويم خطوة مهمة بالفعل في سياق العملية التعليمية، كما أنها تلقى اهتمامًا كبيرًا بين شرائح الطلاب المختلفة وأولياء أمورهم لتحسين جودة العملية التعليمية.
ووجه الوزير المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بتجديد بنوك أسئلة الثانوية العامة والعمل على إثرائها لتكون متميزة وضخمة، ووضع آلية لتغذيتها بكوادر قادرة على إعداد مفردات اختبارية.
ووجه الوزير أيضا بأن تقوم التدريبات على التقويم وأن يكون مؤسسى، وأن يتم عمل دراسة تحليلية تشخيصية لنتيجة الثانوية العامة من خلال قسم العمليات خاصة وأنها الكترونية للوقوف على المشكلات وبناء الخطة التدريبية على هذا الأساس.
وفي إطار آخر، قال الوزير إنه سيتم إعداد مقياس مصرى للقراءة والكتابة لتحديد مستوى الطلاب، وسيكون مرجعيا لتقديم الحلول، مشيرا إلى أنه سيتم عقد مؤتمر قومى حول هذا الموضوع وتقييم دورى وبرنامج علاجى فى المرحلة الابتدائية فى ضوء التنمية المستدامة.
كما تطرق الوزير إلى انضمام مصر رسميا للشراكة العالمية للتعليم "GPE"، مؤكدًا على أنه يتم العمل وفقًا لهذه الشراكة في إعداد خطة تطوير قطاع التعليم قبل الجامعي في ضوء نتائج تحليل القطاع، وانطلاقًا من أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ وبرنامج الحكومة المصرية والمعايير الدولية.
وقد تم خلال الاجتماع التصديق على محضر اجتماع مجلس إدارة المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوي بالجلسة السابقة المنعقدة بتاريخ ٢٠٢٣/٢/٢٦، والنظر فى الموافقة على مشاركة جمهورية مصر العربية في دراسة (PISA) والتي تشرف عليها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
كما تم خلال الاجتماع استعراض أعمال وإنجازات المركز بأقسامه الخمسة خلال العام الدراسي.٢٠٢٣/٢٠٢٢
وفى ختام الاجتماع تم الموافقة على اعتماد الحساب الختامي للمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي عن العام المالي ۲۰۲۳/۲۰۲۲.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للتقييم والامتحانات، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط والمتابعة، والدكتورة جيهان كمال مساعد الوزير للبحوث التربوية، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والمستشار أشرف سيد إبراهيم المستشار القانوني للوزير، والدكتور مندور عبد السلام مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، والدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتورة إيمان أحمد هريدي عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتور أشرف راشد علي رئيس مجلس قسم التقويم، والدكتور حسیب محمد حسیب رئيس مجلس قسم العمليات، والدكتور الفرحاتي السيد محمود رئيس مجلس قسم البحوث، والدكتور أحمد فهيم بدر رئيس مجلس قسم التدريب والإعلام، والدكتور المعتز بالله زین الدین محمد رئيس مجلس قسم تطوير الامتحانات، والدكتورة دينا محمد حافظ الأمين العام للمركز القومي للامتحانات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئیس مجلس قسم بنوک أسئلة
إقرأ أيضاً:
ملحمة بطولية.. وزير التعليم يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بيانا رسميا أكد خلاله أنه يتقدم بخالص التهنئة لـ الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والشعب المصري العظيم بمناسبة حلول ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: ذكرى انتصارات العاشر من رمضان تمثل ذكرى خالدة في التاريخ سطرت خلالها القوات المسلحة المصرية ملحمة بطولية بدماء وتضحيات رجالها البواسل لتعكس إرادة شعب لا تنكسر.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : أتوجه بتحية إعزاز وتقدير لشهداء وأبطال القوات المسلحة الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل أمن الوطن واستقراره ، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وقيادتها الحكيمة وأن يديم على الوطن الغالي السلام والأمن والرخاء والاستقرار.
وعلى جانب آخر ، كانت قد احتفت وزارة الأوقاف المصرية بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، من مسجد المشير محمد حسين طنطاوي بالقاهرة، في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، بحضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية.
شهد الاحتفال حضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية، إذ شارك في الاحتفال كلٌّ من: الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف؛ والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة؛ والأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والأستاذ الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ.
كما حضر الاحتفال اللواء الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية البحرية؛ واللواء أسامة الجمال، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، واللواء ياسر وهبة، نائب مدير إدارة الشئون المعنوية، إضافة إلى عدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية.
كما حضر من جانب وزارة الأوقاف: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومساعدو الوزير، إضافة إلى القيادات الدينية بالوزارة، ونخبة من العلماء والمفكرين.
وفي كلمته، أكد اللواء أسامة الجمال أن انتصار العاشر من رمضان كان لحظة فارقة في تاريخ الأمة، يجب أن تُروى للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن سر الانتصار يكمن في الإنسان المصري، خير أجناد الأرض، الذي أثبت أن الإيمان بالله، والوعي بقضية الوطن، والعمل الجاد، هي مفاتيح النصر.
وأضاف أن العدو، بعد إدراكه لقوة الجندي المصري، غيّر من إستراتيجيته، وانتقل إلى حروب الجيل الرابع، التي تستهدف الوعي، وزعزعة الثقة، وبثّ الشائعات، ونشر الفتن داخل المجتمع، ليجعل أبناء الوطن يعملون ضد أوطانهم دون وعي.
وأشار إلى أن العدو، بعد أكثر من أربعين عامًا من انتصار أكتوبر، حاول تفكيك المجتمع المصري عبر نشر الشائعات والمخدرات لإضعاف إرادة الشباب وإبعادهم عن قضايا الوطن، لكن مصر ظلت ولّادة للأبطال، فكما أنجبت الشهيد أحمد منسي وزملاءه، ستظل تُخرج أبطالًا يحملون راية الدفاع عن الوطن بكل قوة وإيمان.
واختتم كلمته بتأكيد أن الحرب لم تنتهِ، بل مستمرة بأساليب مختلفة، ومعركتنا اليوم هي معركة الوعي، إذ لا تزال مصر في رباط إلى يوم الدين، ولن يستطيع العدو تحقيق أهدافه طالما ظلّ أبناء هذا الوطن أوفياء لترابه، مدركين لحجم التحديات، محافظين على هويتهم الوطنية والدينية.
وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي أن الشهادة اصطفاءٌ إلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ"، مؤكدًا أن الشهيد في منزلة رفيعة، فهو يتشبه بالملائكة في طهارته ونقائه، لكنه يتفوق عليهم بكونه اختار طاعة الله بإرادته، بينما الملائكة جبلوا على الطاعة.
وأشار إلى أن الشهيد في العاشر من رمضان ارتقى بروحه في أجواء النور الإلهي، وكان في منزلة تسبق الملائكة، لأنه ضحّى بإرادته الحرة، لا بتقدير مفروض عليه. كما أكد أن نور الله سبحانه وتعالى يتجلى في الشهيد، إذ يمتد هذا النور من نور الله، إلى نور النبي ﷺ، ثم إلى نور القرآن الكريم، ليضيء روح الشهيد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا".
وأضاف أن معركة العاشر من رمضان لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت مواجهة بين الحق والباطل، إذ كان الجندي المصري أمام خيارين: النصر أو الشهادة، فاختار التضحية، وارتقى إلى حياة حقيقية، كما قال الله تعالى: "بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
يأتي هذا الاحتفال في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية لترسيخ معاني الانتماء الوطني، وتأكيد أن الدفاع عن الوطن واجبٌ شرعي وقومي، وأن حب الوطن من الإيمان، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، والتصدي للأفكار الهدّامة التي تحاول النيل من وحدة المجتمع المصري.