التحقيق في مقتل سيخي بكندا يتطور بشكل دراماتيكي والحلفاء يدخلون على الخط
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تحقق كندا والاتحاد الأوروبي و"الناتو" في احتمال تورط الهند بمقتل سيخي في مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا.
إقرأ المزيدجاء ذلك فيما أفادت به "بلومبرغ" نقلا عن مصدر مطلع في كندا. وكانت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي قد قالت، في وقت سابق، إن كندا قد طردت دبلوماسيا هنديا كبيرا من البلاد، فيما قال رئيس الوزراء الكندي جاستن تروجو، إن سلطات إنفاذ القانون في البلاد تشتبه في تورط السلطات الهندية في مقتل زعيم طائفة السيخ في مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية، هارديب سينغ نيزار، الذي قتل بالرصاص في ساحة انتظار السيارات بأحد المعابد، يونيو الماضي، وقد ارتكب الجريمة رجلان ملثمان.
وقال البيان: "لقد عمل فريق ترودو بشكل وثيق مع الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة خلال الصيف لإجراء التحقيق، الذي انضم إليه لاحقا حلفاء آخرون في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".
ووصفت وزارة الخارجية الهندية الاتهامات الكندية بأنها سخيفة، وبعد ذلك أعلنت الهند قرارها بطرد دبلوماسي كندي كبير.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ناريندرا مودي
إقرأ أيضاً:
بسبب مذكرة الجنائية الدولية.. طائرة نتنياهو تتجنب الأجواء الكندية
تجنبت طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المجال الجوي الكندي بسبب مذكرات اعتقال المحكمة الجنائية الدولية، بحسب ما ذكرت قناة كان الإسرائيلية الإخبارية.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية وجهت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 اتهامات إلى نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بارتكاب جرائم وحرب وجرائم ضد الإنسانية في العدوان الإسرئيلي على قطاع غزة والذي استمر 15 شهرا.
وقد أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بعد وقت قصير من إصدار مذكرات الجنائية الدولية أن حكومته ستلتزم بها.
ويشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تولى منصبه في يناير/كانون الثاني، بدأ على الفور في استهداف المحكمة بالعقوبات والعواقب القانونية، كما أن الولايات المتحدة -مثل إسرائيل- لا تعتبر بسلطة المحكمة.
وأصبح المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أول شخص يتم استهدافه بعقوبات اقتصادية وحظر سفر.
وتقول قناة كان إنه رغم سلوك ترامب ضد المحكمة الجنائية الدولية فإن تصرفاته تتبع المتطلبات القانونية لقانون حماية أفراد الخدمة الأميركية لعام 2002 والمعروف أيضا باسم "قانون غزو لاهاي".
ويخول ذلك القانون الولايات المتحدة استخدام "جميع الوسائل الضرورية والمناسبة لإطلاق سراح أي فرد أميركي أو حليف معتقل أو مسجون من قبل المحكمة الجنائية الدولية أو نيابة عنها أو بناء على طلبها".
إعلانوبموجب ذلك القانون، فإن الأفراد الحلفاء يشملون المسؤولين العسكريين أو المدنيين العاملين لدى أو يعملون بالنسبة عن حكومة دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أو حليف رئيسي غير عضو في الناتو، بما في ذلك الأرجنتين وأستراليا ومصر وإسرائيل واليابان وكينيا وكوريا الجنوبية ونيوزلندا.
ويذكر أن طائرة نتنياهو كانت اتخذت كذلك مسارا استثنائيا للوصول إلى العاصمة الأميركية واشنطن لتجنب مجالات جوية لدول أعلنت تنفيذ أمر اعتقاله، بحسب ما ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية.