وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تعتمد 40 مقيما محليا ودوليا لتعزيز تطبيق مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اعتمدت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة 40 مقيّماً محليا ودوليا ضمن مبادرة مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي بهدف تعزيز وتسريع التحول التكنولوجي للمصانع والمؤسسات التصنيعية على مستوى دولة الإمارات ، وذلك تماشياً مع برنامج التحول التكنولوجي وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وكانت الوزارة ضمن برنامج التحول التكنولوجي، أطلقت مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي عام 2023، ليصبح جزءاً من برنامج التحول التكنولوجي.
ويشكّل إطاراً شاملاً لقياس النضج الرقمي للمصانع واستدامتها وتمكين الشركات المصنعة من صياغة خارطة طريقهم نحو التحول الرقمي، كما يعزز دمج تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وممارسات الاستدامة في القطاع الصناعي.
وقال طارق الهاشمي، مدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إن الوزارة تحرص على تعزيز التحول التكنولوجي في القطاع الصناعي، والذي يمثل ركيزة رئيسة لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة. وأضاف أن الوزارة أطلقت مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي في فبراير الماضي لتمكين المصانع من تعزيز تحولها ورسم استراتيجياتها المستقبلية، ولضمان تحقيق المؤشر لأهدافه اعتمدت الوزارة جهات محايدة للتقييم لقياس مستوى النضج الرقمي وممارسات الاستدامة لدى الشركات الصناعية.
وتابع: ” يلتزم المقيّمون المعتمدون من قبل الوزارة بدعم الشركات المصنعة على اختلاف فئاتها لبدء رحلتها في التحول التكنولوجي الصناعي في دولة الإمارات وفتح آفاق قدرات التكنولوجيا المتقدمة وحلول الثورة الصناعية الرابعة. وعن طريق تقييم النضج الرقمي وتحديد مجالات التحسين، يساعد المقيّمون الشركات على تعزيز قدراتها في وضع استراتيجيات وخارطة طريق لمسيرتهم نحو تبني حلول وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وتطبيق ممارسات الاستدامة.”
وأشار الهاشمي إلى أن الوزارة اعتمدت 40 مقيماً على 3 دفعات، حيث اعتمدت الدفعة الأخيرة 18 مقيماً، تم اختيارهم من أصل 50 متقدما، وشهدت الدفعة الأخيرة اعتماد مقيّمين جدد من دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومركز MEXT للتكنولوجيا، وماكس بايت للتكنولوجيا، وفالكون للخدمات الميكانيكية، ومجموعة فالكون للهندسة والصيانة، ومجموعة دو، وCorpolgia للاستشارات، وبريكاست، وDX Advantages للتكنولوجيا، وFarMind، إلى جانب ممثلين عن شنايدر إلكتريك، وسيمنز، وأكسنتشر، وايدج، وروكويل، ويوكوغاوا، وبي تي سي، وفيوتشر فاكتوري، وغيرهم.
وكانت الوزارة قد حددت مجموعة من الاشتراطات للتقدم للاعتماد كمقيم ضمن مؤشر التحول التكنولوجي، تشمل أن يكون المتقدم حاصلاً على درجة البكالوريوس على الأقل في إحدى تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب ما يزيد عن 7 سنوات من الخبرة في قطاع التصنيع وما يفوق 3 سنوات من الخبرة في شركة استشارات.
ويجب على الخبراء حضور تدريب نظري وعملي مكثف تقدمه الوزارة لمدة 4 أيام ، بما يضمن اتقانهم لتطبيق بنود المؤشر ومنهجيته العامة وامتلاكهم فهم عميق لمؤشر التحول التكنولوجي الصناعي، والقدرة على إجراء تقييم فعال للنضج الرقمي بما يتماشى مع أفضل الممارسات.
ويمثّل المؤشر أحد المحركات الرئيسة في جهود الوزارة لتعزيز تبني التكنولوجيا المتقدمة، ويهدف إلى رفع تنافسية الصناعة الوطنية، وتمكين صنع السياسات الصناعية المبنية على الأدلة، وتسريع الابتكار ضمن مجتمع التصنيع، وتعزيز الاستدامة والإدارة الفعالة للموارد.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والتکنولوجیا المتقدمة
إقرأ أيضاً:
محمد أبو العينين يشيد بدور كامل الوزير في التنمية الصناعية: نموذج يحتذى به
أشاد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، بالدور البارز الذي يقوم به الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، في دفع عجلة التنمية الصناعية في مصر.
وأكد أبو العينين، خلال لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الفريق كامل الوزير بمستثمري السويس، اليوم السبت، أن كامل الوزير نموذج يُحتذى به في الإدارة والتخطيط، حيث قدم جهودًا ملموسة لتطوير القطاع الصناعي والنقل، مما أسهم في تحقيق نقلة نوعية على مستوى المشروعات القومية.
وأضاف أن ما يقدمه الوزير من رؤية متكاملة واستراتيجية واضحة؛ يعكس التزام الدولة بتعزيز الصناعة الوطنية ودعم الاستثمار، وخلق بيئة تنافسية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أن جهوده يجب أن تكون مثالًا يُحتذى به من قِبَل جميع الوزراء في العمل الجاد والتطوير المستمر.
وأكد أبو العينين أن كامل الوزير يسعى إلى تقديم مصر الصناعية للسوق العالمي من خلال قانون استثمار جديد مقرر طرحه قريبًا، إلى جانب خريطة صناعية متكاملة تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مما يعزز من قدرة مصر التنافسية ويفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي.