جنبلاط يلتقي كبارة: الحوار هو السبيل الوحيد للوصول الى إنتخاب رئيس
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
التقى رئيس الحزب الاشتراكي تيمور جنبلاط السيد سامر كبارة، ومعه رجل الاعمال اشرف سعيد الحلاب، بحضور الوزير السابق وائل ابو فاعور والمستشار حسام حرب. حيث جرى عرض مختلف الاوضاع والمستجدات الراهنة مؤكدين ان الحوار هو السبيل الوحيد للوصول الى الحل وإنتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن.
كما وتطرق البحث بقانون الامركزية الادارية الموسعة، وآلية تطبيقه وإنعكاساته على المناطق والمواطنين، على ان لا تتوزع المناطق فيه على اسس طائفية ومصالح شخصية بل على اسس اقتصادية اجتماعية بحت، وان يكون لكل منطقة دورها الاقتصادي، كما وشدد الطرفين على وضع آلية دستورية واضحة للصندوق السيادي وعدم المس بإرادات النفط والغاز التي يجب ان تكون ملك الأجيال القادمة.
وقد دعا كبارة جنبلاط الى زيارة طرابلس والقيام بجولة بمرافقها الحيوية المعطلة، وباسواقها الداخلية والتعرف اكثر على تاريخها ومقوماتها الاقتصادية التي تملكها.
لافتاً الى ان العلاقات التي تربط " آل جنبلاط ومدينة طرابلس" تاريخية، ويجب الحفاظ عليها واستمرارها بكل ودية وإحترام، متمنياً عليه وقوقفه وكتلته الى جانب هذه المدينة المهمشة والمحرومة ودعمها بالمشاريع الآزمة والتي تعيد دورها الريادي في لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: الحوار الوطني فرصة ذهبية لصياغة رؤية جماعية حول تطورات الأحداث في المنطق
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن استعداد الحوار الوطني لمناقشة قضايا المنطقة وانعكاساتها على الأمن القومي المصري وموقف مصر منها، يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز المشاركة المجتمعية وتوسيع دائرة النقاش حول التحديات الراهنة التي تواجه الدولة المصرية.
وأكد "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن توجيه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للمستشار محمود فوزي بالاستعداد لمناقشات ساخنة، يعكس إدراك الدولة لأهمية إشراك القوى السياسية والمجتمعية في صياغة الرؤى والسياسات العامة، خاصة في ظل ما تمر به المنطقة من تطورات متسارعة.
وأشار إلى أن مناقشة مستقبل المنطقة، وموقف الدولة المصرية، والخطوات المطلوبة لدرء المخاطر، تأمينًا للمصالح الوطنية، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تحديات إقليمية ودولية تفرض على الجميع التكاتف والعمل المشترك.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على أهمية طرح القضايا المجتمعية والثقافية، وقضايا الإعلام والدراما المصرية، والاستماع إلى رؤى ومقترحات المثقفين والخبراء، بما يسهم في بناء وعي وطني مستنير يدعم جهود الدولة في الحفاظ على استقرارها وهويتها.