إحدى أكبر المجموعات السياحية المصرية تدخل المغرب بقوة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تعتزم مجموعة "بيك الباتروس" للفنادق إحدى أكبر مجموعات السياحية المصرية استثمار 140 مليون دولار في المغرب خلال عامين لزيادة طاقتها الفندقية بنحو 43% إلى 2000 غرفة فندقية.
إقرأ المزيدوبحسب كامل أبو علي رئيس المجموعة، فإنها تدرس توجيه الاستثمارات إلى منطقة أغادير بصورة خاصة في إطار الرواج السياحي الكبير الذي شهدته المملكة في النصف الأول من العام.
وتمتلك "بيك الباتروس" وتدير أكثر من 25 فندقا في مصر بطاقة تزيد عن 14 ألف غرفة في مدن الغردقة، وشرم الشيخ، ومرسى علم، فضلا عن عدد من الفنادق بالمغرب بطاقة 1400 غرفة.
وقفزت الإيرادات السياحية في المغرب بنحو 69% في النصف الأول من هذا العام إلى 4.8 مليار دولار، مع زيادة عدد السياح بنحو 91% إلى 6.5 مليون سائح.
ويسهم قطاع السياحة في المغرب بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي، ويلعب دوراً كبيراً في رفد اقتصاد المملكة بالعملات الأجنبية، التي تعتمد إلى جانب السياحة على تحويلات المغتربين والصادرات.
تشهد السياحة في المملكة انتعاشا قويا منذ العام الماضي مع تعافي القطاع من تبعات جائحة كورونا، مع دعَم حكومي لقطاع السياحة بحوالي ملياري درهم العام الماضي للخروج من تبعات الجائحة.
وفي مارس اعتمدت البلاد خارطة طريق جديدة للقطاع حتى عام 2026 بميزانية 6.1 مليار درهم لزيادة عدد السياح من 11 مليونا العام الماضي إلى 17.5 مليون بحلول 2026.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
حرب السودان تدخل عامها الثالث.. خطوط المواجهة والخسائر
دخلت الحرب في السودان، اليوم الثلاثاء، عامها الثالث بعدما خلّفت عشرات الآلاف من القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.
في ما يأتي آخر المستجدات:
اندلعت الحرب بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/ نيسان 2023.
وعلى مدار عام ونصف العام، اجتاحت قوات الدعم السريع غرب السودان ووسطه، بينما تراجع الجيش شرقا وقام بنقل الحكومة من الخرطوم إلى بورتسودان على البحر الأحمر.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، شن الجيش بعدما عزز صفوفه وأعاد بناء ترسانته، هجوما من الشرق واستعاد وسط السودان.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن البرهان أن العاصمة الخرطوم "خالية" من قوات الدعم السريع، مرسخا بذلك انتصار الجيش.
ومنذ ذلك الحين، صعّدت قوات الدعم السريع هجماتها في إقليم دارفور، وشنت هجوما عنيفا على الفاشر، آخر عاصمة ولاية في المنطقة الغربية الشاسعة التي لا تزال تحت سيطرة الجيش.
ومن شأن السيطرة الكاملة على دارفور أن تعزز سيطرة الدعم السريع على غرب السودان وأجزاء من الجنوب، في حين يسيطر الجيش على الشمال والشرق.
واتسمت الحرب بالعنف المروع ضد المدنيين، لكن أيضا بعدم وجود حصيلة مؤكدة للقتلى.
إعلانوفي العاصمة الخرطوم وحدها، لقي أكثر من 61 ألف شخص حتفهم خلال الأشهر الـ14 الأولى من الحرب، من بينهم 26 ألفا نتيجة العنف المباشر، وفقا لكلية لندن للصحة والطب الاستوائي.
وقال مبعوث واشنطن السابق إلى السودان توم بيرييلو في مايو/أيار من العام الماضي إن بعض التقديرات تشير إلى أن إجمالي عدد القتلى يصل إلى 150 ألفا.
واتهم كلا الجانبين باستهداف المدنيين عمدا ونهب المنازل وعرقلة وصول المساعدات المنقذة للحياة.
ويتفاقم الجوع مع إعلان المجاعة العام الماضي في 5 مناطق في كل أنحاء البلاد، بما في ذلك 3 مخيمات رئيسية للنازحين في دارفور وأجزاء من الجنوب.
ووفقا للأمم المتحدة، يعيش 8 ملايين شخص حاليا على شفا مجاعة شاملة، بينما يواجه قرابة 25 مليون شخص، أي حوالي نصف السكان، جوعا حادا.
وبعدما كانت البنية التحتية الصحية في السودان هشة في السابق، أصبحت الآن في حالة يرثى لها.
وتؤكد بيانات رسمية أن قرابة 90% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الحرب أصبحت خارج الخدمة، إما بسبب القصف أو اقتحام المقاتلين لها أو خلوها من الموظفين والإمدادات.
ومنذ بدء الحرب، قتل ما لا يقل عن 78 عاملا صحيا بنيران الأسلحة أو القصف على منازلهم أو أماكن عملهم، وفقا لنقابة الأطباء.
ومع حلول أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، سجلت منظمة الصحة العالمية 119 هجوما على المرافق الصحية.