أرض الأُخوة والسلام.. الإمارات تحتفل باليوم الدولي للسلام
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رسخت الإمارات مكانتها بالجهود والمبادرات التي تسهم في تحقيق السلام والاستقرار في العالم، وتعزز التنمية التي تصب في مصلحة الشعوب وتقدمها ورفاهيتها.
وتحتفل الإمارات يوم غد الخميس، 21 سبتمبر (أيلول) بـ "اليوم الدولي للسلام" الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي سجلها تاريخ حافل بالإنجازات التي أسهمت في نزع فتيل الأزمات والصراعات وإحلال السلام والأمان حول العالم.
وفي العقود الخمسة الماضية شاركت الإمارات في العديد من مبادرات وعمليات حفظ السلام تحت مظلة الشرعية الدولية، للتصدي لمخاطر الحروب وللتخفيف من آثارها على الشعوب، كما كانت في طليعة المساهمين في مشاريع الإغاثة الإنسانية والإعمار في العديد من المناطق التي شهدت نزاعات وحروباً في الأعوام الخمسين الماضية.
ونجحت الإمارات في نسج علاقات قوية مع دول العالم شرقاً وغرباً على أساس الاحترام المتبادل، والالتزام بحل النزاعات بين الدول بالحوار والطرق السلمية، والوقوف إلى جانب قضايا الحق، والعدل، والإسهام في دعم الاستقرار والسلم الدوليين وتعزيز التعايش الإنساني، حتى باتت نموذجاً عالمياً للتسامح، والتعايش السلمي بين الشعوب على اختلافها وتنوعها، إذ تعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية، وتجمعها علاقات دبلوماسية مع أكثر من 190 دولة حول العالم، وتحتضن أكثر من 110 سفارات أجنبية، و73 قنصلية، ومقرات إقليمية لعشرات المنظمات الإقليمية والدولية. زايد للأخوة الإنسانية
وترجمت الإمارات نهجها الداعم لنشر قيم السلام بإطلاق مجموعة من الجوائز العالمية لتكريم وتشجيع المؤسسات والشخصيات التي تسهام بدور فاعل في نشر ثقافة السلام والتسامح حول العالم، مثل "جائزة زايد للأخوة الإنسانية" التي أُطلقت في 2019، أثناء القمة التاريخية بين شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، و بابا الكنيسة الكاثوليكية قداسة البابا فرنسيس، في أبوظبي، لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية.
وتهدف الجائزة التي تتضمن مكافاة مالية بـ1 مليون دولار أمريكي، إلى دعم وتعزيز التعايش السلمي على كافة المستويات، وتكرم الشخصيات والكيانات من جميع الخلفيات التي تسعى بتفانٍ إلى تعزيز قيم التضامن والنزاهة والإنصاف والتفاؤل وتقدم إسهامات جليلة لإرساء التعايش السلمي.
محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالميأُطلقت في 2011 لتكريم الفئات والجهات التي أسهمت بشكل متميز في جهود حفظ السلام في العالم، باعتباره وسيلة للتفاعل الحضاري بين الشعوب، وتنمية السلام والاستقرار، وتشجيع روح المبادرة والتميز في حفظه، إضافة إلى تشجيع الحوار بين الأديان وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام باعتباره دين تسامح وسلام.
الإمارات العالمية لشعراء السلامأُطلقت في 2014، لتكريم الأعمال الأدبية التي تسهم في تكريس قيم التسامح العالمي، وتضمنت في موسمها الأول ثلاث مبادرات هي أمسية للشعراء العرب، وأمسية لشعراء العالم بجميع لغاتهم، وفعالية لتكريم شعراء السلام.
وفي 2016 انعقدت الدورة الأولى لمبادرة اليوم العالمي لشعراء السلام، في دبي، والتي حلت بديلا عن الجائزة، وكانت الأولى من نوعها عالمياً في تقدير تميز الشعراء في الدعوة إلى المحبة والإخاء والسلام العالمي، وفي نشر رسالة الشعر التي توحّد الشعوب، وتحارب أفكار التعصب والتطرف، وتنشر ثقافة الأمل والتكاتف الإنساني.
وبالعودة إلى اليوم الدولي للسلام، قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة: إن العالم في حاجة إلى السلام اليوم أكثر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن الحروب والصراعات تطلق العنان للدمار والفقر والجوع، وتشرد عشرات الملايين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أکثر من
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تحتفل بنجاح الجولة الأولى من «الموتوسيرف»
فيصل النقبي (الفجيرة)
احتفل نادي الفجيرة للرياضات البحرية بنجاح جولة الفجيرة العالمية للموتوسيرف، والتي اختُتمت بعد 3 أيام من المنافسات المثيرة، بمشاركة 80 متسابقاً يمثلون 18 دولة.
وشهدت البطولة، التي أقيمت على شاطئ الفجيرة، حضوراً جماهيرياً متميزاً وتفاعلاً لافتاً من عشاق الرياضات البحرية.
أخبار ذات صلةوأشاد أحمد إبراهيم، المدير التنفيذي لنادي الفجيرة للرياضات البحرية، بنجاح الجولة، وقال: «فخورون باستضافة هذه النخبة من أبطال العالم في رياضة الموتوسيرف، والتنظيم المثالي للبطولة يعكس التزام النادي بتقديم أفضل الفعاليات، وفق أعلى المعايير الدولية، وهو ما يعزز مكانة الفجيرة على خريطة الرياضات البحرية العالمية».
وأشار إلى أن البطولة شكلت منصة مثالية للترويج السياحي والرياضي للفجيرة، موجهاً الشكر لكل الجهات الداعمة والرعاة الذين أسهموا في نجاح الحدث.