كشف الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والأثار، تفاصيل اكتشاف معبد الآلهة أفروديت  وأوضح أن ذلك يمكن أن يساعدنا في الوصول إلى مقبرة كليوباترا، قائلا: هذا الكشف يؤكد على وجود آثار فوق وتحت الأرض وتحت الماء، كما أنه يمكن أن يساعدنا على الوصول إلى مقبرة كليوباترا. 

وأشار إلى أن هذا الإكتشاف يعود للقرن الخامس قبل الميلاد، وبالتالي يؤكد على وجود مدينة قبل إنشاء الإسكندر لمدينة الإسكندرية.

وأضاف ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن معبد الأفروديت معناه أنه كان هناك يونانيون يعيشون فى هذا البلد، وكان هناك نوع من التسامح الديني لأن بجانبه  تواجد معبد للأله أمون، وبالتالي يوضح أن مصر طوال عمرها دولة تتقبل جميع الأديان والأشخاص والمعتقدات.

وتابع : “نجد أننا نؤكد أن نتمني أن يكون هناك الحلم الخاص بنا وهو أن يكون هناك متحف للآثار الغارقة، لأننا متميزون فى هذا الأمر، وبالتالي هذا الرخم يدل على أننا لدينا عدة مدن فى هذا الإطار ويدل أن مدينة الإسكندرية قبل تواجد الإسكندرية الحالية أنها كانت مدينة تجارية وحيوية جدا، ويوجد بها معابد يونانية ومصرية، وبعض الأواني للعطور والدهون التي كانت تستعمل للطقوس الدينية، وبالتالي دلالات هذا الكشف دلالات عديدة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين وزارة السياحة والآثار

إقرأ أيضاً:

مسجد سيدي بشر.. متصوف الإسكندرية الأشهر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الشيخ بشر بن الحسين بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن بشر الجوهري، من سلالة آل بشر الذين وفدوا إلى الإسكندرية في أواخر القرن الخامس الهجري مع من جاء من علماء المغرب والأندلس في تلك الفترة مما ساهم في ظهور مدرستين إسلاميتين، كان الشيخ بشر الجوهري متصوفا زاهدا أقام في منطقة كانت منعزلة حينها على شاطئ البحر بالإسكندرية، وهي المنطقة التي عرفت باسمه فيما بعد.

لم يكن الشيخ بشر بن الحسين يعلم أن هذا المكان الذي اتخذه بعيدا عن العمران لكي يتمكن من التعبد والتقرب إلى الله والتفقه فى الدين، سوف يصبح فيما بعد ذلك المكان الذي يعج بآلاف البشر، وأن هذا الشاطئ البعيد عن حدود الإسكندرية القديمة، سيصبح أحد أهم شواطئها التي يرتادها المصطافون من كل أرجاء مصر وأن مسجده سيمتلئ بآلف المصلين بعد إن كان مكانا مهجورا لقرون كثيرة، فقد كانت الإسكندرية في العصر الاسلامي الأول محتفظة بتخطيطها القديم الذي أنشأه الرومان، واستمر هذا الوضع في العصر المملوكي حيث كانت منطقة سيدي بشر خارج نطاق الإسكندرية التاريخية قبل أن تمتد إليها يد العمران في عصرها الحديث.
مر مسجد سيدي بشر بمراحل مختلفة قبل أن يصل لصورته الراهنة، فقد تم تجديده فى عهد الخديوي عباس الثاني الذي مد خط سكة حديد الى المنطقة ليصلى فى المسجد صلاة الجمعة من كل أسبوع أثناء قضاءه فترة الصيف بالإسكندرية، وفي عام 1945 تم توسعة المسجد وأضيف إليه ما جعل مساحته أربعة أمثال ما كانت عليه، وفي عام 1947 أنشئ أمام المسجد ميدان فسيح وحديقة بمواجهة شاطئ البحر ليصبح حي سيدي بشر أحد أشهر أحياء الإسكندرية، وفي شهر يونيه عام 2000 وفي عهد اللواء محمد عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية تم تجديد واجهات المسجد وتطوير الميدان المواجه له، وقد قام بهذا العمل أحد رجال الأعمال الأقباط تعبيرا عن روح التسامح والوحدة الوطنية التي تتمتع بها الإسكندرية.

يتكون مسجد سيدي بشر الحالي من مستطيلين منفصلين، المستطيل الشمالي ويتكون من صحن مستطيل مكشوف تحيط به الأروقة من ثلاثة جهات، أما الجهة الرابعة وهي الجنوبية فخالية من الأروقة، وفي شمال هذا المستطيل توجد دورة المياة والميضأة، أما المستطيل الثاني وهو المستطيل الجنوبي ويقع فى جنوب الأول وهو عبارة عن إيوان القبلة ويحتوي على ثلاثة باكيات من أعمدة مثمنة تحمل عقودا مدببة ويقسم الإيوان إلى أربعة أروقة موازية لحائط القبلة، وفي الضلع الغربي لإيوان القبلة يوجد الضريح وهو عبارة عن غرفة مربعة الشكل تعلوها قبة على رقبة مرتفعة وفي أركانها مقرفصات مصفوفة في سبعة صفوف، وتعتبر القبة هي الجزء القديم فى المسجد إذ أنها ترجع إلى القرن التاسع عشر الميلادي.

2 3 5

مقالات مشابهة

  • 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • مسجد سيدي بشر.. متصوف الإسكندرية الأشهر
  • الصليب الأحمر الدولي يطالب بتوفير الوصول الآمن إلى الساحل السوري
  • عظم شهيدك| الفريق عبدالمنعم رياض.. “سلم على الشهدا اللي معاك.. سلم على كل اللي هناك”
  • الإيمان والإستقامة
  • اكتشاف دليل قوي على تعافي ثقب الأوزون
  • دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر
  • 60 ألف مصل بالأقصى ورقصات استفزازية متزامنة لمستوطنين بالقدس
  • صناعة الحصير في تونس.. مهنة تقليدية تحاول الوصول للأسواق العالمية
  • إدارة الأمن العام تصادر أكثر من 200 آلية كانت قد سرقت من مدينة جبلة