نجحت التونسية أنس جابر المصنفة السابعة على العالم في التأهل إلى دور الستة عشر من بطولة جوادالاخارا المفتوحة للتنس بالمكسيك إثر الفوز على الأمريكية أليسيا باركز 6 / 2 و6 / 2 مساء الثلاثاء في الدور الثاني من البطولة.

واحتاجت أنس جابر، المصنفة الأولى للبطولة، إلى أقل من ساعة واحدة لحسم المباراة وانتزاع بطاقة التأهل على حساب منافستها الأمريكية المصنفة 45 على العالم.

وجنبت قرعة البطولة أنس جابر خوض منافسات الدور الأول باعتبارها واحدة من المصنفات الثماني الأوليات، وقد حققت انطلاقة قوية في الدور الثاني وحسمت الفوز خلال 59 دقيقة فقط، وذلك في أول مشاركة لها بالبطولة المكسيكية.

وتفوقت أنس جابر بذلك على باركز /22 عاما/ 3 / صفر من حيث عدد مرات الفوز في سجل المباريات بينهما، حيث تغلبت عليها أيضا في بطولة تشارلستون عام 2021 وبطولة برلين عام 2022.

وتشكل البطولة الحالية فرصة أمام أنس جابر لتحرز لقبها الثاني في البطولات ذات الألف نقط، وقد كان لقبها الأول في تلك البطولات، في بطولة مدريد العام الماضي.

وتلتقي أنس جابر في الدور الثالث، الإيطالية مارتينا تريفيزان المصنفة 54 على العالم والتي تأهلت بالفوز مساء الاثنين على مواطنتها جاسمين باوليني 7 / 5 و6 / 2.

وحققت أنس جابر الفوز في مباراتها السابقة الوحيدة أمام تريفيزان، وذلك بنتيجة 6 / 2 و6 / 2 في بطولة تشارلستون 2021.

وحققت اليونانية ماريا ساكاري المصنفة التاسعة على العالم عودة ناجحة في بطولة جوادالاخارا المفتوحة وتأهلت للدور الثالث بالفوز على الأسترالية ستورم هنتر 6 / 2 و6 / 4.

وتلتقي ساكاري، وصيفة بطلة الموسم الماضي، في مباراتها المقبلة، الإيطالية كاميلا جيورجي التي حسمت تأهلها في وقت سابق أمس الثلاثاء بالفوز على الإسبانية كريستينا بوكسا 6 / 1 و6 / 2.

كذلك صعدت الأمريكية إيما نافارو للدور الثالث بالفوز على مواطنتها ماديسون كيز المصنفة الرابعة للبطولة 6 / 2 و7 / 6.

وحققت نافارو، المصنفة 49 على العالم، بذلك سبعة انتصارات خلال آخر ثماني مباريات لها.

وتلتقي نافارو في دور الثتة عسر، الكندية ليلا فيرنانديز التي صعدت بالفوز على البلجيكية أليسي ميرتنز 6 / 3 و6 / 4.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنس جابر التونسية بالفوز على على العالم الفوز على أنس جابر فی بطولة

إقرأ أيضاً:

«ضربات الصغار» تطارد إيطاليا منذ 20 عاماً!

عمرو عبيد (القاهرة)
لم يعُد حال المنتخب الإيطالي والأندية المحلية في البطولات الكُبرى خلال السنوات الأخيرة، مقبولاً لدى الصحافة الإيطالية، التي دأبت على تقديم الدعم لممثليها قبل التحول بكل غضب وهجوم شرس عقب كل إخفاق، ورغم اقتناص «الآزوري» لقبي كأس العالم في 2006 و«يورو 2020»، إلا أن واقع التخطيط للكرة الإيطالية على المستوى الدولي أو على صعيد الأندية في البطولات الأوروبية، يؤكد أن اللقبين الكبيرين بجانب تتويج إنتر ميلان بدور أبطال أوروبا عام 2010 وأتالانتا مؤخراً بلقب «يوروبا ليج»، وقبلهما روما في دوري المؤتمر الأوروبي، هي إنجازات أتت في صورة مفاجآت سارة، من دون نجاحات مُستمرة تعكس وجود خطة متكاملة أو تنظيم شامل، مثلما تطالب الصحف الإيطالية اتحادها الوطني لكرة القدم بالعمل على ذلك الآن، عقب الإخفاق الكبير الذي تعرض له «الآزوري» في «يورو 2024».
وبالنظر إلى تاريخ المنتخب الإيطالي منذ عام 2004، تتضح تلك الصورة تماماً، حيث جاء «السقوط الأخير» في البطولة القارية على يد منتخب سويسرا، الذي لا يملك أي إنجازات كُبرى سواء على مستوى كأس العالم أو «اليورو»، وقبلها بلغ «الآزوري» البطولة بصعوبة وبنتائج لا تليق بحامل اللقب، في مجموعة ضمت إنجلترا التي خسر أمامها «الطليان» ذهاباً وإياباً، قبل أن يُنقذ «سُمعته» بالكاد أمام أوكرانيا ومقدونيا الشمالية ومالطا، ولهذا يبدو خروجه المُبكر من الدور التالي في «يورو 2024» أمراً منطقياً للغاية.
والمُثير أن «العقدة الإسبانية» طاردت إيطاليا طوال عقدين زمنيين بصورة لافتة، كان آخرها الخسارة التي تلقاها على يد «الماتادور» مُتصدر مجموعته في البطولة الأوروبية، بينما كانت البداية في «يورو 2008» عندما أُقصي على يد «لا روخا» في رُبع النهائي، ثم خسر أمامه نهائي 2012 بنتيجة «كارثية» بلغت 0-4، وخرج من نصف نهائي كأس العالم للقارات عام 2013 على يد الإسبان أيضاً، وهو ما تكرر مرتين في دوري الأمم الأوروبية، عامي 2021 و2023.
وبالعودة إلى الذكريات الإيطالية «الحزينة» عبر الـ20 عاماً الماضية، تظهر أسماء منتخبات وجهّت إليهم «ضربات موجعة» رغم كونها لا تُصنّف ضمن الفئة الأولى، مثل السويد والدنمارك، اللذين أخرجا إيطاليا من دور المجموعات في «يورو 2004»، رغم كون الأولى وصيفة مونديال 1958 والثانية بطل يورو 1992، إلا أن الواقع يؤكد صعوبة مقارنة تاريخ «الآزوري» بكلا الغريمين.
كما جاء الخروج من مرحلة المجموعات في كأس القارات 2009 ومونديال 2010 «عجيباً»، حيث خسر «الطليان» مباراة تاريخية أمام المنتخب المصري، خلال فترة «جيل الفراعنة الذهبي»، تسببت في إقصاء «الآزوري» المُفاجئ آنذاك، ورغم أن «الفراعنة» يملك تاريخاً كبيراً على الصعيد الأفريقي، إلا أنه «عالمياً» لا يملك نفس القيمة الفنية، وهو ما تكرر بصورة مشابهة في كأس العالم «الأفريقي»، حيث خرجت إيطاليا من الدور الأول بسبب مجموعة ضمت باراجواي وسلوفاكيا ونيوزلندا، ثم أعادت الكرّة في مونديال 2014 على يد كوستاريكا وأوروجواي!
ويكفي لتلخيص هذا المشهد، الحديث عن الفشل في بلوغ نهائيات كأس العالم مرتين توالياً، في 2018 و2022، إذ أطاحت إسبانيا كالعادة بالطليان ودفعتهم نحو الدور الثاني في التصفيات المونديالية عام 2018، قبل السقوط أمام السويد في المرحلة النهائية، ثم عاد «الآزوري» ليفشل في اقتناص البطاقة المُباشرة في مجموعة تصدرتها سويسرا أيضاً، وبعدها كانت «الصاعقة الكُبرى» التي ضربتها مقدونيا الشمالية في وجه «الطليان» بنصف نهائي الدور الثاني من تصفيات 2022.

أخبار ذات صلة صحف إيطاليا: المنتخب «الفاشل» يعود إلى «نقطة الصفر»! سويسرا تُطيح إيطاليا خارج «يورو 2024» بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة الأهلي المقبلة بعد الفوز على طلائع الجيش
  • جماهير ونقاد إنجلترا غير مقتنعين بالفريق رغم الفوز على سلوفاكيا
  • النجمة يكسب النزال الأخير ويتوّج بلقب بطولة لبنان لكرة القدم
  • يورو 2024.. إنجلترا تتأهل لربع النهائي بـ"شق الأنفس"
  • يورو 2024 .. ألمانيا تتأهل إلى ربع النهائي بعد فوزها على الدنمارك (فيديو)
  • «ضربات الصغار» تطارد إيطاليا منذ 20 عاماً!
  • مشروع سعودي يسعى لتحويل الكيمياء إلى لعبة إلكترونية
  • كوبا أمريكا.. كندا تتأهل إلى ثمن النهائي بعد التعادل السلبي أمام تشيلي
  • صيد الدقى يحرز مراكز متقدمة فى البطولات المحلية للتنس الارضى
  • ختام بطولة الاستقلال المفتوحة للرماية