بيان لوزير الدفاع الإيراني بشأن العلاقات الأمنية والعسكرية مع روسيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، خلال لقاء مع نظيره الروسي سيرجي شويجو، إن العلاقات الثنائية بين موسكو وطهران في مجال الدفاع شهدت توسعا غير مسبوق خلال العقد الماضي.
وأضاف أشتياني في بيان له: "على مدى العقد الماضي، شهدت العلاقات الدفاعية والأمنية مع روسيا تطورا غير مسبوق".
وتابع وزير الدفاع الإيراني موجه حديثة لنظيره الروسي: "زيارتكم وتوقيع مذكرة التفاهم يمثلان بداية مرحلة جديدة تماما وجديدة بشكل أساسي في علاقاتنا الثنائية".
وأشار إلى أن "العلاقات المتميزة بين إيران وروسيا تأتي بدعم قادة البلدين، فهم يضمنون الأمن والاستقرار في المنطقة".
وقال أشتياني لشويجو: "من الصعب أيضًا المبالغة في تقدير دورك الشخصي في علاقاتنا الثنائية"، مشيرا إلى أن هناك الآن "تغيرات كبيرة في النظام العالمي".
وأكد وزير الدفاع الإيراني أن "العديد من الدول بدأت أخيرا بالتفكير في إنشاء نظام عالمي متعدد الأقطاب، وبدأت هذه الدول تفكر بشكل مستقل، ويسعدني أن أرى أن هناك بعض الدول الأوروبية بينها".
ووفقا له، فإن "الاجتماعات في إطار منظمة شنجهاي للتعاون وبريكس تظهر أن العديد من الدول تعيد توجيه نفسها نحو التعددية القطبية".
وأشار أشتياني إلى أنه "على مدى السنوات القليلة الماضية، قامت روسيا وإيران بتوسيع تعاونهما بشكل كبير في العديد من المجالات"، مضيفا: "أود أن أشير بشكل خاص إلى القضية الإقليمية، وهي الحرب المشتركة ضد الإرهاب والتطرف".
وقال: "فمع ما يحدث في العالم اليوم، فإن إيران وروسيا رأتا كل الشروط المسبقة لإقامة تحالف قوي"، متابعا: "أنا متأكد من أن تعاوننا سيؤدي إلى السلام والاستقرار على الساحة الدولية".
ولفت إلى أن هناك العديد من القضايا المطروحة على الأجندة الدولية والإقليمية والتي يود مناقشتها مع وزير الدفاع الروسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الايراني سيرجي شويجو موسكو طهران روسيا إيران وروسيا ايران بريكس وزیر الدفاع الإیرانی العدید من إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأميركي: جاهزون لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية
أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم الأحد، أن بلاده لا تزال تأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران لوقف مساعيها نحو امتلاك سلاح نووي، لكنه أكد أن الجيش الأميركي مستعد لتنفيذ ضربات تستهدف العمق الإيراني إن فشلت الجهود السياسية.
وجاءت هذه التصريحات عقب انطلاق محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان يوم السبت، في محاولة لخفض التوتر المتصاعد وطمأنة الغرب بشأن برنامج إيران النووي.
وقال هيغسيث خلال مقابلة مع برنامج "فايس ذا نايشن" على قناة "سي بي إس" الأميركية: "الاتصالات الأولية في عمان كانت مثمرة ونعتبرها خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح"، مؤكدا في الوقت نفسه أن واشنطن لن تتردد في استخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر.
وأضاف: "رغم أن الرئيس دونالد ترامب لا يريد اللجوء إلى العمل العسكري، فإننا أثبتنا قدرتنا على الذهاب بعيدا، والتوغل في العمق، وبقوة. نحن لا نريد أن نفعل ذلك، لكن إذا اضطُررنا، فسنقوم بما يلزم لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية".
وكانت إيران والولايات المتحدة عقدتا -أمس السبت- مباحثات في مسقط، وصفت بأنها "بناءة" بشأن البرنامج النووي الإيراني واتفقتا على عقد لقاء جديد.
إعلانوأعلنت إيران الأحد أن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة والمقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل ستبقى "غير مباشرة" بوساطة عمانية، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.
وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، وهو دبلوماسي متمرس وأحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني في 2015، في حين قاد ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو قطب عقارات، الوفد الأميركي. وقد التقى الرجلان وجها لوجه لوقت وجيز.
وتعقد جولة أخرى من المحادثات بين واشنطن وطهران السبت 19 أبريل/نيسان.
وفي وقت سابق من الأسبوع، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين أن الخيار العسكري "ممكن بالتأكيد" لو فشلت مفاوضات مسقط، مشددا على أن إسرائيل ستكون طرفا رئيسيا وقائدا لأي تحرك عسكري مشترك.
وقال ترامب: "إذا تطلب الأمر عملا عسكريا، فسنقوم بعمل عسكري. من المؤكد أن إسرائيل ستكون منخرطة فيه بشكل كبير".
وكان الرئيس الأميركي قد أطلق تحذيرا صريحا في نهاية شهر مارس/آذار الماضي، أنه إن لم يتم التوصل إلى اتفاق، سيكون هناك "قصف".
وفي عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، والذي اعتبره ترامب غير كافٍ لمنع طهران من تطوير قدراتها النووية.