إفراط تناول فيتامين «سي» و«إي» قد يؤدي لتسريع نمو سرطان الرئة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أظهرت دراسة أجريت على الفئران أن تناول المكملات الغذائية المضادة للأكسدة مثل فيتامينات C وE قد يتسبب في نمو سرطانات الرئة وانتشارها عن طريق تحفيز تكوين الأوعية الدموية داخل الأورام. وقال أحد الباحثين المشاركين: إن الأشخاص المصابين بسرطان الرئة يجب ألا يحاولوا تجنب مضادات الأكسدة هذه في نظامهم الغذائي، ولكن الحصول على أكثر مما يحتاجون إليه عبر المكملات الغذائية قد يسبب الضرر.
وخلصت الدراسة الحديثة، أنه كلما زادت جرعات المضادات الأكسدة، زاد معدل تكوين الأوعية الدموية في الأورام.
واكتشف مارتن بيرجو في معهد كارولينسكا في السويد وزملاؤه في وقت سابق أن تناول مكملات من مضادات الأكسدة مثل فيتامين إي وإن-أستيل سيستئين يؤدي إلى انتشار سرطان الرئة في الفئران.
يقول بيرجو: في مجتمعنا اليوم، هناك الكثير من الأشخاص الذين يتناولون طعامًا صحيًا، من ثم بعض المكملات الإضافية، ويتبعون ذلك بمشروب زنجبيل مركز وعصائر خضراء، مما يعني أنهم ينتهون بجرعات تفوق ما نتحدث عنه.
وقال بيرجو أن الأشخاص الذين يعانون من أي نوع من أنواع السرطان لا ينبغي أن يغيروا نظامهم الغذائي استنادًا إلى هذا البحث. ويضيف: «إذا قمت بإزالة جميع مضادات الأكسدة من الطعام، فإنه من المحتمل أن تمرض لأسباب عديدة أخرى، مثل نقص الفيتامينات، مما سيؤثر على عملية التشافي من السرطان، نحن فقط ننوه من زيادة الجرعات فوق المستويات المطلوبة».
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تتزايد احتمالات وفاتهم بالسرطان
أظهرت دراسة أجريت على مدار 20 عاما في 7 دول أوروبية أن الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تتزايد احتمالات وفاتهم بالسرطان.
وكشفت الدراسة التي استندت إلى بيانات مبادرة الفحص العشوائي لسرطان البروستاتا وعرضت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لطب المسالك البولية في مدريد أن الامتناع عن إجراء فحص البروستاتا يزيد مخاطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة تصل إلى 45%.
ويذكر أن سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال في 112 دولة حول العالم، ومن المتوقع أن تزيد معدلات الإصابة بهذا المرض بواقع الضعف بحلول عام .2040 ومن الممكن اكتشاف الإصابة بهذا المرض من خلال قياس مستوى أحد المستضدات الخاصة بالبروستاتا في الدم ويعرف باسم "بي إس إيه"، مما يزيد فرص الاكتشاف المبكر والشفاء، ويقلل الحاجة إلى التدخلات الجراحية الحرجة في الحالات المتأخرة من المرض.
ومن بين أكثر من 72 ألف رجل شملتهم الدراسة، تبين أن نحو 12 ألفا منهم لا يخضعون لفحص البروستاتا بما يمثل واحدا من كل 6 رجال، مما يزيد فرص وفاتهم جراء سرطان البروستاتا بنسبة 45% مقارنة بمن يحرصون على إجراء هذه الفحوص.
وذكر رئيس فريق الدراسة رينيه لينان من معهد أبحاث السرطان التابع لجامعة إيراسموس الهولندية أن الرجال الذين يغفلون فحوصات البروستاتا ربما يكونون من نوعية الأشخاص الذين لا يهتمون بالعناية الصحية، بمعنى أنهم لا ينخرطون على الأرجح في أي سلوكيات صحية ويتجنبون إجراءات الرعاية الوقائية بشكل عام.
إعلانويقول الطبيب توبياس نوردستروم مختص المسالك البولية في مركز كارولينسكا البحثي في السويد إن هذه الدراسة تؤكد أن فحوص البروستاتا هي أكثر أهمية مما كان يعتقد من قبل، مضيفا في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية: "لابد أن نفهم لماذا يختار البعض إغفال إجراء هذه الفحوصات وتحديد مدى تأثير ذلك على تفاقم حالتهم المرضية عندما يتم تشخيص إصابتهم بالسرطان".