من نيويورك.. الرئيس الجزائري يطالب بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعقد جلسة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل التصويت على منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وقال تبون في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الـ78، إن الجزائر متمسكة بالمبادرة العربية لعام 2002 لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية “والذي يعد سببا جوهريا في عدم استقرار المنطقة”.
الرئيس #الجزائري عبد المجيد #تبون ????????يخاطب العالم ويجدد مطالبة #الجزائر:
????عقد جلسة استثنائية للجمعية العامة لمنح دولة #فلسطين العضوية الكاملة فيها.
????تصفية ملف الاستعمار في #الصحراء_الغربية آخر مستعمرة في قارة أفريقيا #تبون_في_الأمم_المتحدة pic.twitter.com/IQtQpt6OA0 — أحمد حفصي || HAFSI AHMED (@ahafsidz) September 19, 2023
وحث الرئيس الجزائري مجلس الأمن على إصدار قرار يحمي حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي.
كما طالب تبون بإنشاء نظام عالمي جديد يقوم على المساواة، مشددا على ضرورة إصلاح مجلس الأمن الذي يعاني ضعفا في القيام بدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين ومنع اللجوء للقوة.
وأوضح أن النزاعات والأزمات في العالم بلغت مستوى غير مسبوق، شردت الملايين من الأشخاص وحولت العلاقات الدولية من علاقات تعاون وتوافق إلى مواجهة وصدمات.
وذكر تبون، بأن الجزائر ناضلت منذ نحو 50 سنة ومن هذا المنبر بالذات عن مكامن الخلل في النظام الدولي الحالي، ودعت إلى نظام دولي جديد تكون فيه المساواة بين الدول التي تأسست من أجلها منظمة الأمم المتحدة.
وقال "إن أفريقيا تعاني من ظلم تاريخي في تمثيلها داخل مجلس الأمن، داعيا إلى إنهائه وإنصاف القارة الأفريقية".
وحول ما يجري في دول الساحل الأفريقي، أكد الرئيس الجزائري إن بلاده متمسكة بالعودة إلى النظام الدستوري في النيجر، وتغليب الحلول السلمية والدبلوماسية، مع رفض التدخل العسكري الذي ستنجر عنه مخاطر على المنطقة بأسرها.
وأشار إلى أن "الأوضاع الهشة وغير المستقرة تأتي بظلالها على منطقة الساحل والصحراء التي تعاني من ضعف معدلات التنمية وما يشبه المجاعة".
والثلاثاء انطلقت رسميا أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة تحت شعار "إعادة بناء الثقة وجسور التضامن العالمي" ومن المقرر أن تستمر لمدة أسبوع.
وتتجدد الدعوات الفلسطينية والدولية في كل عام لمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
ومطلع الشهر الجاري قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن القضية الفلسطينية أمام معضلة حقيقية تتمثل في منع الولايات المتحدة، فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة بالجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب استغلال حق النقد الفيتو بطريقة بشعة وغير مقبولة، وفق وصفه.
وأضاف أن النظام الأممي يستوجب الحصول على دعم كل الدول بالجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بعضوية الدولة الفلسطينية، أو أصوات 14 دولة بمجلس الأمن ومن ثم إعادة رفعها على الجمعية العامة.
وفي حزيران/يونيو الماضي دعا الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، مبينا أن المخرج الرئيسي للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وفي عام 2012 صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجزائري فلسطين العضوية الكاملة الأمم المتحدة أفريقيا الأمم المتحدة فلسطين الجزائر أفريقيا عضوية كاملة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العامة للأمم المتحدة فی الأمم المتحدة الرئیس الجزائری للجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: اعتماد الأمم المتحدة قرارًا يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُزيد من عزلة إسرائيل وحلفائها دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة عن قانون التأمينات و المعاشاتوقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.