الأردن يدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وآخرها العدوان، مساء أمس، على مدينة جنين، وحذرت من استمرار دوامة العنف.
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي،في بيان وزارة الخارجية الأردنية اليوم الأربعاء،على ضرورة وقف الاقتحامات للمدن الفلسطينية كافة، محذراً من عواقب هذا التصعيد الذي لن يؤدي إلا إلى المزيد من التدهور والعنف.
وطالب المجالي، بضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا التصعيد، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما شدد الناطق الرسمي باسم الوزارة على ضرورة حماية المدن الفلسطينية من الاعتداءات المتكررة عليها، ووقف التصعيد الذي يمثل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، ووقف الحملات ضد الشعب الفلسطيني وبشكل فوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن لتصعيد الإسرائيلي الاراضي الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله يعلن موقفًا حازمًا تجاه التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ويعطى مهلة اربعه أيام لبدء تنفيذ هذا الأمر
الجديد برس| خاص|
قال قائد حركة أنصار الله، عبدالملك بدرالدين الحوثي، إن التطورات الأخيرة في فلسطين والتصعيد الإسرائيلي الأخير تتطلب إعلان موقف واضح وحازم.
وأضاف الحوثي في كلمة قصيرة له مساء اليوم، حول أخر التطورات في فلسطين المحتلة: “في مسار تنفيذ الاتفاق في غزة، كان من الواضح أن العدو الإسرائيلي يماطل في الوفاء بالتزاماته، ولا سيما ما يتعلق منها بالملف الإنساني”.
وأكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حرصت على الوفاء بالتزاماتها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن ذلك كان واضحًا من جانبهم.
وأشار الحوثي إلى أن العدو الإسرائيلي تنصل عن الوفاء بالتزاماته، خاصة فيما يتعلق بالملف الإنساني الذي يتضمن استحقاقات إنسانية أساسية.
جاءت تصريحات الحوثي في إطار التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني، مما يستدعي ردود فعل قوية من القوى الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأكد الحوثي أن حركة أنصار الله ستواصل دعمها للمقاومة الفلسطينية وستبقى على أهبة الاستعداد للتصدي لأي عدوان أو انتهاكات إسرائيلية، مشددًا على أهمية التضامن العربي والإسلامي لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
واعطى قائد حركة انصار الله مهلة اربعة للوسطاء للعودة إلى التهدئة، أو العودة إلى مسار التصعيد ضد العدو الصهيوني من جديد.
هذا الموقف يعكس استمرار دعم حركة أنصار الله للقضية الفلسطينية، وتأكيدها على ضرورة الوفاء بالالتزامات الإنسانية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.