الهاجري تحصد جائزة الإنجاز الخاص في نظم المعلومات الجغرافية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حققت خبيرة تحليل البيانات الفضائية في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء الأستاذة عائشة الهاجري إنجازاً متميزاً عبر حصولها على جائزة الإنجاز الخاص في نظم المعلومات الجغرافية (SAG) حيث تم اختيار الهيئة من بين مئات الآلاف من المستخدمين حول العالم، وحصلت على الجائزة محللة البيانات الفضائية أول عائشة الهاجري لاستخدامها المبتكر لتقنية رسم الخرائط والتحليلات الجغرافية، فضلاً عن الريادة في مجال علوم الفضاء وتقنياته.
حول هذا الإنجاز قالت الاستاذة عائشة الهاجري من مختبر الهيئة لتحليل الصور والبيانات الفضائية: «انا جداً فخورة بنيلي هذه الجائزة التي تهدف إلى إظهار التقدير للمؤسسات من مختلف الدول التي تستخدم تقنية نظام المعلومات الجغرافية (GIS) لمقدرتها على استيعاب كميات هائلة من البيانات الفضائية وتسخير التقنيات الجيومكانية في حل المشكلات التي نواجهها على الأرض».
من جانبه قال سعادة الدكتور محمد ابراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء: «يعتبر حصول الأستاذة عائشة الهاجري على هذه الجائزة المتميزة إضافة نوعية للهيئة وأمراً يدعو للفخر وهو ترجمة لمساعي تحقيق رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في وضع مملكة البحرين في مصاف الدول الرائدة في قطاع الفضاء. ان الهيئة حريصة على دعم كافة منتسبيها لتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم في كافة المجالات ذات الصلة بأعمال الهيئة لغرض تحقيق أهدافها لخدمة كافة القطاعات في مملكة البحرين بما يترجم توجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها».
الجدير بالذكر انEsri هي شركة رائدة عالميًا في مجال برمجيات نظام المعلومات الجغرافية (GIS) ومعلومات تحديد الموقع ورسم الخرائط، وهي تشجع عملائها على إطلاق الإمكانات الكاملة للبيانات لتحسين النتائج التشغيلية والتجارية. تأسست شركة Esri في عام 1969 في ريدلاندز، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، ويتم نشر برمجيات Esri في مئات الآلاف من المؤسسات على مستوى العالم، بما في ذلك شركات Fortune 500 والوكالات الحكومية والمؤسسات غير الربحية ومؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المعلومات الجغرافیة
إقرأ أيضاً:
أعمال عائشة بلحاج.. تجليات الطبيعة بعيون الشاعرة
محمد نجيم (الرباط)
أخبار ذات صلة لوحات محمد حافظي.. تعزف سيمفونية الألوان الوداد يسقط بـ«رباعية» في المغرببدلالات رمزية، وتشكلات بصرية تنهل من رؤية فلسفية وبوح تأملي دال ومشبع بجمالية تعبر عما يعتمل في الروح، ويُشغل بال فنانة أبدعت في الرواية والشعر وأدب الرحلة، قدمت الشاعرة والروائية المغربية عائشة بلحاج أعمالها التشكيلية بمدينة تطوان.
في هذا المعرض الفردي تقدم بلحاج لوحاتها المشحونة بالضوء والألوان الساطعة، والتي استوحتها من شمس المغرب في محاولة منها لاكتشاف إيقاعات روح الشاعرة والفنانة، واسترسالها مع الطبيعة، والبحر في زرقته وشساعته.
أشارت عائشة بلحاج في حديثها، خلال حفل افتتاح المعرض، إلى أن منجزها البصري في هذا المعرض هو ثمرة إدراك لحقيقة أن هناك فرقاً بين التجريد التعبيري الذي يعتمد على التركيب وعلى استعمال المواد، وعلى تركيب مُفكَّر فيه ويعتمد على فكرة الطبقات الشفافة التي تكشف أبعاداً أعمق مع كل طبقة. فيما يكتفي التجريد العادي بإراقة دم الألوان القوية، وتناقضاتها، وتقديم لقطات تجريدية ناعمة أو صاخبة، امتزاجها سلس وواضح، لا تقول أكثر مما تظهره.
أما الفنان التشكيلي حسن الشاعر، فكتب في دليل المعرض قائلاً: «إن الفنانة عائشة بلحاج تتميز بحساسية فائقة، واعتمادها على طبقات تكشف عن صور مختلفة لتجليات ثيمة المعرض، وما هو مخفيّ خلف السطح الظاهر.
كما أن الأعمال تُظهر نافذة مفتوحة تربط الداخل بالخارج، مع التركيز على جسد الإنسان كميزان للعمل الفني، إذ يخرج العمل الثقافي إلى الطبيعة ليستلهم منها. فالطبقات اللونية، والتي تكشف كل منها عن عمق آخر وتجليات متجددة، تمثل وجهان لعملة واحدة، أي العمل الفني والشاعرة، أعمال الفنانة هي تعبير شعري حسي بالكلمات يأخذ شكلاً ملموساً وقابلاً للتجسد في التشكيل، حيث يتلقى المتلقي إحساس الفنان وعلاقتها مع الطبيعة عبر منظورٍ منفتح لقراءات متعددة، مع غموض جميل يمنح التجربة أبعاداً جديدة، وتتيح النافذة والشقوق رؤية طبقات من الأشياء بعضها في الواجهة وبعضها الآخر في الخلفية تحت طبقات ضوئية شفافة».
فيها يرى الشاعر اللبناني عيسى مخلوف أن عائشة بلحاج: «لا تصف الواقع ولا تحاكيه»، بل تُطلق ريشتها في مساحات اللون والخطّ والشكل».