رحلة يُرافقك فيها الملك.. ماتريد معرفته عن معرض توت عنخ آمون التفاعلي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال مجدي شاكر، الخبير الأثري، إن معرض توت عنخ آمون التفاعلي جاء في إطار التسويق لـ المتحف المصري الكبير، حيث يستخدم المعرض أحدث وسائل العرض التكنولوجي، موضحًا أنه المعرض يعطي فرصة للرجوع بالزمن ورؤية الملك توت عنخ آمون وهو يمارس حياته.
معرض توت عنخ آمون التفاعليوأضاف “شاكر” خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، من تقديم الإعلامية داليا أيمن، اليوم الأربعاء، أن المعرض أيضًا سيقدم الموسيقى المصرية القديمة، لافتًا إلى أن هذه الطريقة ستهساهم في الترويج للمتحف المصري بطريقة حديثة وهي فرصة لكل المصريين لتعرف على الملك توت ورؤية آثاره.
وأشار مجدي شاكر، الخبير الأثري إلى أن المتحف المصري سيتم افتتاحه في بداية العام المقبل، والذي سيتضمن قاعتين للملك توت عنخ آمون، مضيفًا أن المتاحف حاليًا أصبح لها دور تفاعلي مع المجتمع، حيث تهتم المتحاف بالأحداث سواء كانت فنية أوعالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توت عنخ آمون معرض توت عنخ آمون التفاعلي المتحف المصري الكبير صباح البلد توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
عمان وقطر.. شراكة استراتيجية ورؤية مشتركة
جسّدت الزيارة التي قام بها الشيخ تميم بن حمد، أمير دولة قطر، إلى سلطنة عمان ولقاؤه بأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظهما الله، أنموذجا حيا للعلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين، والتي تمتد جذورها إلى عقود طويلة من التعاون والتنسيق المشترك.
لقد أتت الزيارة في توقيت استراتيجي، يعكس إدراك القيادتين لأهمية تعميق التعاون والتكامل في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية المتسارعة. وبرزت في المباحثات الرسمية التي جرت بين الجانبين ثلاثة محاور رئيسية تعكس جوهر العلاقة العمانية القطرية واتجاهاتها المستقبلية.
يتمثل المحور الأول في تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، وهي أحد أبرز مخرجات الزيارة وتمثل في تأكيد العاهلين على ضرورة توسيع آفاق التعاون الاقتصادي من خلال تطوير الفرص الاستثمارية المشتركة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البلدين. يكشف هذا التوجه بعدًا استراتيجيا يتمثل في بناء اقتصاد متكامل وقادر على مواجهة التحديات العالمية. وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات مختلفة يشكل خطوة نوعية أولى في هذا المسار، خاصة مع تطلّع البلدين إلى توسيع الشراكة في قطاعات جديدة واعدة.
أما المحور الثاني فيتمثل في دعم العمل الخليجي المشترك، ويأتي هذا المحور ليعكس إيمان البلدين بضرورة الحفاظ على تماسك مجلس التعاون لدول الخليج العربية، باعتباره ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة كما يعكس وعيا سياسيا بأهمية هذا الكيان السياسي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والجيوسياسية المتزايدة التي تواجه الخليج.
أما المحور الثالث فيتمثل في المواقف المشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية.. ولم تقتصر الزيارة على الملفات الثنائية فحسب، بل امتدت لتشمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع في غزة، إذ أكد الجانبان أهمية الالتزام ببنود الاتفاق الخاص بتبادل المحتجزين والأسرى، وضرورة تكثيف الجهود الدولية لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإعادة الإعمار. وأشادت سلطنة عمان بجهود الجانب القطري في قضية غزة تعكس عمق التقدير العماني للدور الإيجابي الذي تقوم به قطر في هذا الملف الحيوي.
كما شدد القائدان على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة الجمهورية العربية السورية، وضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل يحقق تطلعات الشعب السوري، وهو موقف ثابت يعكس الرؤية المشتركة للبلدين تجاه الأزمات الإقليمية وأهمية الحلول السلمية والدبلوماسية.
حملت زيارة أمير قطر لسلطنة عمان في طياتها رسائل واضحة حول مسار العلاقات العمانية القطرية ورؤيتهما المشتركة لمستقبل المنطقة.. ويؤكد العمل الدؤوب على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وتوحيد المواقف تجاه القضايا الإقليمية، والاستمرار في دعم العمل الخليجي المشترك أن البلدين يسيران نحو شراكة أكثر عمقا، ترتكز على المصالح المتبادلة والقيم المشتركة.
إن العلاقة بين سلطنة عمان وقطر والتي تكشف مثل هذه الزيارات عن بعض تفاصيلها وبعض طموحاتها المستقبلية ستبقى أنموذجا يُحتذى به في التعاون الثنائي القائم على الاحترام المتبادل والتكامل الاستراتيجي، وهو ما يجعل هذه الزيارة محطة مهمة في مسيرة العلاقات بين البلدين الشقيقين.