بثور الأذن.. أسبابها وطرق التعامل معها
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بثور الأذن هي عبارة عن تورم أو تشكل كتل صغيرة على الأذن الخارجية. وقد تكون هذه البثور نتيجة لعدة أسباب، منها وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. التهاب الجلد: يمكن أن يسبب التهاب الجلد على الأذن البثور، ويشمل ذلك التهاب الجلد العادي والتهاب الجلد الدهني (القيحي) والتهاب الجلد الفطري.
2. التهاب الغدد الدهنية: قد يحدث انسداد في الغدد الدهنية الموجودة في الأذن، مما يؤدي إلى تكوُّن بثور دهنية.
3. الاحتكاك أو الإصابة: يمكن أن يحدث تهيج وتورم الأذن نتيجة للاحتكاك المستمر أو الإصابة في هذه المنطقة، سواء بسبب استعمال النظارات أو السماعات أو القرط أو الاحتكاك أثناء التنظيف.
للتعامل مع بثور الأذن، يمكنك اتباع الإرشادات التالية:
1. الحفاظ على نظافة الأذن: قم بتنظيف الأذن بلطف باستخدام ماء فاتر وصابون معتدل. تجنب استخدام القطنيات أو الأدوات الحادة لتجنب إصابة الجلد.
2. تجنب الاحتكاك والتهيج: قم بتجنب إجراءات تؤدي إلى احتكاك مستمر للأذن، مثل ارتداء النظارات بشكل غير مناسب أو ارتداء القرط الضيق. كما ينصح بتجنب الحك أو الخدش الزائد للأذن.
3. تطبيق الشاي الدافئ: يمكن استخدام كيس شاي دافئ (مثل الشاي الأخضر أو الشاي المستخدم) ووضعه على البثرة لمدة قصيرة لتهدئة الالتهاب وتقليل الانتفاخ.
4. الابتعاد عن عصر البثرة: يجب تجنب عصر البثرة أو محاولة فتحها بواسطة الأدوات المنزلية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة وتفاقم الالتهاب.
إذا استمرت البثور أو تزداد سوءًا أو تصاحبها أعراض مثل الألم الشديد أو الاحمرار المتواصل، يُوصَى بالتوجه إلى الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بثور الأذن التهاب الجلد
إقرأ أيضاً:
السعودية ترحب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة.. نتطلع للعمل معها
رحبت السعودية، الأحد، بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، وأعربت عن تطلعها للتعاون معها.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان، إن المملكة ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية، و"تأمل أن تحقق (...) تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وأكدت "تطلع المملكة للتعاون والعمل مع الحكومة السورية الجديدة، بما يجسد العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، ويعزز من العلاقات في المجالات كافة".
وأعربت عن "تمنياتها للحكومة السورية الجديدة بالتوفيق والسداد، بما يحقق لسوريا الشقيقة أمنها واستقرارها ورخائها".
ومساء السبت، أعلن الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، من قصر الرئاسة بدمشق، تشكيلة حكومة جديدة.
وضمت الحكومة 23 وزيرا، بينهم سيدة واحدة و5 من حكومة انتقالية تشكلت في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024 لتسيير أمور البلاد.
واحتفظ وزراء الخارجية أسعد الشيباني، والدفاع مرهف أبو قصرة، والإدارة المحلية محمد عنجراني، والأشغال العامة والإسكان مصطفى عبد الرزاق بمناصبهم، بينما أصبح رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير وزيرا للطاقة.
وفي 8 ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية، في 29 كانون الثاني/ يناير 2025، الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وإلغاء العمل بالدستور، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث.
ووقَّع الشرع، في 13 آذار/ مارس الجاري، إعلانا دستوريا يحدد المرحلة الانتقالية في البلاد بمدة خمس سنوات.
وفي اليوم ذاته، قالت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة الإعلان الدستوري، في مؤتمر صحفي، إنها اعتمدت في صياغته على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.