9 روايات كتبها أفراد العائلات الملكية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
البوابة - لا شك أن أفراد العائلات الملكية حول العالم لديهم هوايات مختلفة منها الرياضية مثل ركوب الخيل والبولو وفنية مثل الرسم والنحت ولكن ماذا عن الهوايات الأدبية مثل كتابة الروايات وتأليف القصص للأطفال، دعونا نستعرض معكم بعضاً من أهم وأبرز المؤلفات الأدبية لأفراد من العائلات الملكية حظيت بالاهتمام.
9 روايات كتبها أفراد العائلات الملكيةوفيما يلي قائمة من أفراد العائلات المالكة الذين كتبوا الروايات:
الملك تشارلز، عندما كان أمير ويلز (المملكة المتحدة): في عام 1980، نشر كتاب الأطفال The Old Man of Lochnagar، والذي كتبه لأخويه الأصغر سناً، أندرو وإدوارد.سارة فيرغسون، دوقة يورك (المملكة المتحدة): كتبت العديد من كتب الأطفال، بالإضافة إلى روايتين رومانسيتين تحت الاسم المستعار مايكل مان: "Her Heart for a Compass " و" A Place of Her Own" ، "بادجي المروحية الصغيرة" (1989)، "راقصة الباليه روزي" (2003)، "العثور على سارة: رحلة دوقة إلى الحرية" (2011).الأميرة ميشيل كينت (المملكة المتحدة): كتبت ثلاث روايات تاريخية تدور أحداثها في فرنسا في القرن الخامس عشر: تاج الظلال (2004)، كأس الظلال (2006)، وابن الظلال (2008). بالاضافة الى "توج في بلد بعيد" (1981)، "الثعبان والقمر" (1982)، "Cupid and Psyche" (1983).الملكة رانيا ملكة الأردن (المملكة الأردنية الهاشمية): ألفت أربعة كتب للأطفال، بما في ذلك The Sandwich Swap (2010)، الذي أصبح من أكثر الكتب مبيعاً في صحيفة نيويورك تايمز.كاران سينغ (الهند): هو ابن المهراجا هاري سينغ وماهراني تارا ديفي من جامو وكشمير. وقد كتب العديد من الكتب، بما في ذلك الخيال، والواقعية، والشعر. روايته السيرة الذاتية لراجا راشترا بال (1986) هي رواية تاريخية تدور أحداثها في الهند القديمة.الأمير فيليب، دوق إدنبرة: سؤال التوازن: سيرة ذاتية (1981)، نهبط إلى الأرض: خطابات وكتابات صاحب السمو الملكي الأمير فيليب، دوق إدنبره (2009).الأمير ويليام، دوق كامبريدج: جائزة إيرثشوت: دليل للحالمين والمفكرين (2023).كاثرين، دوقة كامبريدج: لا تتحرك: صورة لأمتنا (2021).ميغان، دوقة ساسكس: المقعد (2021)، معًا: كتاب الطبخ المجتمعي (2018).
ومن الجدير بالذكر أن بعض هذه الروايات كتبت بأسماء مستعارة، وليست جميعها معروفة على نطاق واسع. ومع ذلك، فهم جميعًا أمثلة لأفراد من العائلة المالكة الذين غامروا بدخول عالم الكتابة الخيالية.
بالإضافة إلى ما سبق، يعكف الأمير هاري، دوق ساسكس، حاليًا على كتابة مذكراته، ومن المقرر نشرها في عام 2023. ومن غير الواضح ما إذا كان هذا الكتاب سيعتبر رواية، لكنه بالتأكيد إصدار متوقع للغاية.
اقرأ أيضاً:
أفضل 6 كتب عن تفسير الأحلام
نسخة ساخرة من جوائز نوبل تكرم إنجازات تثير الضحك
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ روايات أدباء كتاب الملكة رانيا قصص الأمير تشارلز
إقرأ أيضاً:
قانون إرجاع الملكية..هل يشمل اليهود العراقيين؟
يبدو أن قانون إرجاع الملكية إلى أصحابها سيكون له تداعيات على مستقبل النظام السياسي في العراق.
هذا ما تؤكده تفسيرات قانونية من أن قانون الملكية الذي صوّت عليه مجلس النواب العراقي ضمن القوانين الجدليّة التي تم التصويت عليها في سلة واحدة للمكونات الثلاث سيقود العراقيين إلى التطبيع مع إسرائيل من حيث يشعرون أو لا يشعرون.فات هؤلاء المُشرعون في مجلس النواب إن هذا القرار سيشمل أكثر من 150 ألف من اليهود العراقيين الذين هُجّروا منذ عشرات السنين من بغداد والمحافظات وما زالت أملاكهم شاخصة تسجّل حضوراً يأبى مغادرة الذاكرة من أن اليهود العراقيين سكنوا تلك المناطق وعملوا في تلك الأسواق. فلا زالت محلة التوراة بتراثها المهمل وأطلال أبنيتها تتوسط العاصمة العراقية بغداد كانت تحوي أكبر جالية يهودية عراقية غادرتها عام 1941. ولا زال هناك سوق دانيال ومدارسهم التي كانت مفتوحة في منطقة البتاوين، وشارع النهر، تحكي قصص أولئك اليهود العراقيين الذين سكنوا هذه المناطق.
هل يعلم البرلمانيون الذين صوّتوا على قرار إرجاع الملكية، بأن ذلك سيتيح للجالية اليهودية العودة إلى العراق بعد إسترجاع أملاكهم والمطالبة بتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية التي أصابتهم جراء تركهم منازلهم وأملاكهم.
تُقدّر مصادر غير رسمية أملاك اليهود في العراق ما يقارب ثلاثة عشر ألف عقار موزعة في عموم محافظات العراق، تم تمليك ما يقارب الألفين عقار منها لبعض الوزارات والدوائر ذات العلاقة حسب تلك المصادر.
أبناء الجالية اليهودية الذين عاشوا في العراق وهاجر أغلبهم عام 1948 حين أُسقطت الجنسية العراقية عنهم بعد إعلان دولة إسرائيل والمخططات الصهيونية التي كانت ترمي إلى توسيع الكيان الصهيوني بأكبر عدد من السكان.
في وقت سابق أقرّ البرلمان العراقي قانوناً لتجريم التطبيع مع إسرائيل ومعاقبة كل من يُروّج لذلك التطبيع مع إن العراق لا يحتاج إلى قانون جديد لتجريم التطبيع والتعاطي الحكومي والفردي مع الكيان الإسرائيلي لأن قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 الساري المفعول والذي يُعتبر مرجعية قانونية تنص في مادته 201 على معاقبة المُطبّع مع إسرائيل بالإعدام والتي إستبدلها القانون البرلماني الجديد بالمؤبد.
أوجد قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل الذي أقره البرلمان العراقي مؤخراً فقرة تسمح بالزيارات الدينية المتبادلة بعد أن كانت ممنوعة، وهي فقرة يُفسرها بعض المهتمين بالقانون بأنها تطبيع فعلي في طريقة المسار الإبراهيمي.
هل تشمل عقوبة التجريم أولئك الذين صوّتوا على القانون الجديد في البرلمان العراقي؟.
يبدو أن القانون الذي طالب به النواب الكرد لتشريعه لغرض عودة مواطنيهم الذين هُجّروا منذ أكثر من خمسين عاماً في زمن النظام السابق وتم التصويت عليه ضمن سلة القوانين الواحدة مثل العفو العام للمكون السني، والأحوال الشخصية للشيعة ستتسع أعداد المشمولين به، وهو ما قد يُثير أكثر من علامة إستفهام حول توقيت إقرار هذا القانون، في الوقت الذي تزداد الضغوط على العراق للتطبيع مع إسرائيل.