دفع سعودي للمبادرة الفرنسية؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بات واضحاً ان المملكة العربية السعودية تحاول التأكيد بشكل مستمر، عبر تسريبات إعلامية او عبر التصريحات المباشرة التي أطلقها السفير السعودي في لبنان وليد البخاري خلال إجتماعه المبعوث الفرنسي ووزير الخارجية السابق جان إيف لودريان مع النواب السنّة، أن التنسيق عالي المستوى بين الرياض وباريس وهذا بحد ذاته ينهي العزلة الفرنسية التي كانت مفترضة داخل اللقاء الخماسي ما قبل الاخير.
وتؤكد المصادر أن لبنان قد يشهد، وبشكل غير رسمي مبادرتين سياسيتين، الأولى فرنسية بات مسارها معروفا والثانية قطرية مدعومة بشكل مباشر من الأميركيين، وتهدف الى إنهاء فرص فرنجية في مقابل تعويم فكرة الخيار الثالث بغض النظر عن إسم المرشح الذي قد يكون قائد الجيش العماد جوزيف عون، أو غيره، لذلك فإن الدوحة،وإن كانت تتسلح بغطاء سعودي فهي فعليا،تعمل وفق اجنده مستقلة نسبياً. لكن بعيدا عن المبادرات والحراكات التي تطال القوى السياسية وتطالبها إما بخطوات عملية إما بتنازلات، يبدو أن الرهان الأساسي هو على الحراك الاقليمي الذي يحقق قفزات كبيرة بين المملكة العربية السعودية من جهة وإيران من جهة ثانية.ولعل الملف اليمني الذي وضع على السكة الحقيقية للحل للمرة الأولى خير دليل على ذلك، ويؤشر الى أن لبنان قد يكون احد الملفات التي سيتم بحثها خلال الاسابيع المقبلة لإخراج التسوية النهائية.. المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قد یکون
إقرأ أيضاً:
بيرم: أهل الجنوب يصنعون المعادلة التي تحمي الوطن
أكد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم انّ "أهلنا في الجنوب يصنعون المعادلة التي تحمي الوطن" ، وسأل: "الشعب ناطرين بيان؟ أبداً ، نحن المشروعية في الدستور اللبناني والشعب مصدر السلطات وها هو يَصنع السلطة ويصنع الإقتدار".
وتابع: "شعبٌ تخرُج فيه المرأة أمام دبابة الميركافا وفي فلسفتها رسالة تقول فيها لترامب وبايدن ونتنياهو ولكل مجرمي العالم أنّ قوّتكم التي ظننتموها قوّة مطلقة وقدرة لا حدود لها ها هي تعجز أمامي".
كلام بيرم جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة النميرية للشهيد حسن عبد الرسول زعرور وبمشاركة شخصيات وفاعليات، عوائل الشهداء والأهالي.
ولفت إلى أنّ "وصية السيد الشهيد عندما جلسنا معه بأنّ لبنان لا يُحكَم من فئة ولا من حزبٍ أو تنظيم، بل لبنان لجميع أبنائه، والقوة أمام العدوّ فقط ولا تُصرَف في الداخل إمتيازات لكن لا بدّ أن يكون وطناً مقتدراً أمّا صفصفة قوّة لبنان في ضعفه فسقطت".
وختم: "أصبحنا حجّة أخلاقية عندما أغثنا الأطفال الذين يُحرقون في الخيم وعندما أغثنا المستشفيات التي يدخل إليها جيش عصابة القتل وينزعون أقنعة الأوكسيجين أمام كلّ العالم الصامت".