نيويورك.. نتنياهو يناقش التطبيع السعودي المحتمل في أول اجتماع له مع أردوغان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعات
ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء (20 أيلول 2023)، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك جهود تطبيع العلاقات مع السعودية
وأفاد بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، بأن لقاء أردوغان ونتنياهو جرى بالبيت التركي، وجرى خلاله بحث القضايا الدولية والإقليمية، والعلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، وآخر التطورات المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأوضح أردوغان أن"تركيا يمكنها القيام بعمل مشترك مع إسرائيل في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وأضاف قائلا: "يتعين علينا جميعا العمل معا من أجل عالم يسود فيه السلام".
بدورها، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن نتنياهو ناقش مع أردوغان جهود تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية، مبينة أن مكتب نتنياهو أعلن أن الجانبين اتفقا على "تنسيق الزيارات المتبادلة في المستقبل القريب".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن أردوغان مهتم بترتيب رحلة إلى إسرائيل في أقرب وقت ممكن للصلاة في المسجد الأقصى.
وكانت علامات تحسن العلاقات جلية في خطاب أردوغان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء.
وعلى النقيض من السنوات السابقة، امتنع أردوغان عن إدانة إسرائيل ولم يقدم سوى بضع كلمات دعم للفلسطينيين، ولم يذكرهم إلا على هامش خطابه.
وقال: “من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط، يجب التوصل إلى حل نهائي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. سنواصل دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل حقوقه المشروعة بموجب القانون الدولي”.
وأضاف أنه من دون دولة فلسطينية بالاستناد على حدود 1967 “سيكون من الصعب على إسرائيل أن تجد السلام والأمن اللذين تسعى إليهما في هذا الجزء من العالم”.
وتابع قائلا “سنواصل السعي لاحترام الوضع التاريخي للقدس”.
وجاءت هذه التصريحات، التي تعكس تحسن العلاقات بين تل أبيب وأنقرة، قبل ساعات من لقائه مع نتنياهو في البيت التركي.
Time of israel :المصدر The
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لن تشارك في اجتماع المركزي الفلسطيني
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء أنها لن تشارك في اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني الذي ينتظر أن يعقد يومي الأربعاء والخميس في رام الله.
وقالت الجبهة -في بيان- إن مكتبها السياسي قرر عدم المشارك في اجتماع المجلس المركزي باعتباره "خطوة مجتزأة لا يمكن أن تكون بديلا عن الخطوات التي حددتها جولات الحوار الفلسطيني ومخرجاتها المكررة وجرى تعطيل تنفيذها أكثر من مرة".
في المقابل، أكد البيان التزام الجبهة الشعبية بمواصلة الحوار مع حركة فتح وكافة القوى الوطنية والإسلامية لبناء وحدة وطنية قائمة على برنامج وإستراتيجية وطنية.
ودعت الجبهة إلى عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، لبحث تشكيل مجلس وطني جديد يعكس تمثيلا وطنيا شاملا، ومحددات لشراكة وطنية حقيقية في اتخاذ القرار في ما يتعلق بالشأن الوطني وإدارة الصراع مع الاحتلال وتشكيل حكومة توافق وطني.
كما دعت إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية تتبنى إستراتيجية مواجهة شاملة لسياسات الضم والتهويد ومخططات تفكيك الجغرافيا الوطنية الفلسطينية.
وتعد الجبهة الشعبية ثاني أكبر فصيل بعد حركة فتح في منظمة التحرير الفلسطينية المعترف بها في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، والتي تأسست عام 1964 لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية.
إعلانوفي وقت سابق، أعلنت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية قرارها عدم المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي المقررة برام الله.
ويبحث اجتماع المجلس المركزي قضايا عدة، بينها انتخاب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
والمجلس المركزي هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومخول ببعض صلاحياته.