مكافحة 181 بؤرة للجراد الصحراوي بمحافظة جنوب الشرقية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
العُمانية / قامت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الشرقية بمكافحة 181 بؤرة من الجراد الصحراوي باعتبار المحافظة من المناطق الساخنة لعبور الجراد الصحراوي وانتشاره، وذلك لوقوعها ضمن عبور الجراد من القرن الأفريقي إلى الهند وباكستان أو العكس.
وقال المهندس جاسم الحميدي أخصائي إرشاد زراعي بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الشرقية: إن آخر تقرير أسبوعي للمكافحة بين أنه جرى مسح مساحة استكشافية تقدر بـ 2000 هكتار ومكافحة 181 بؤرة بمساحة تقدر بـ 237 هكتار، وما زالت أعمال المسح والمكافحة مستمرة في المناطق المرصودة.
ووضح : أن نتائج عمليات المسح والرصد الميداني التي قام بها الفريق تشير إلى أن الظروف البيئية مناسبة لتكاثر الجراد الصحراوي بسبب سقوط كميات جيدة من الأمطار في الفترة الماضية أسهم في نمو وانتشار الغطاء النباتي على مساحات كبيرة بالمحافظة.
وأكد الحميدي على أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة لتطوير عمليات المسح والمكافحة حيث تقوم الوزارة حاليًّا بتنفيذ تجارب استخدام الدرون في عمليات المكافحة وتهدف من خلالها إلى تسهيل عمليات المسح والمكافحة من ناحية الوقت والجهد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ميليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى البيضاء والحديدة استعدادًا لمعركة فاصلة
دفعت ميليشيا الحوثي، (المصنفة على قائمة الإرهاب) والمدعومة من إيران، بتعزيزات عسكرية كبيرة نحو مناطق عدة في محافظتي البيضاء والحديدة، مع تزايد مخاوفها من احتمالية تكرر مشهد يذكّر بالمصير الذي واجهه نظام الأسد في سوريا، استعدادًا لتصعيد عسكري جديد وصفه مراقبون بـالمعركة الفاصلة.
أفادت مصادر عسكرية ميدانية وكالة خبر، أن تعزيزات تضم جموعاً من المقاتلين وآليات عسكرية متنوعة، بما في ذلك أطقم مسلحة ومدافع ثقيلة، انطلقت من محافظتي صنعاء وذمار باتجاه مديريتي الزاهر وذي ناعم بمحافظة البيضاء. هذه المناطق تعد محاذية لجبهة الحد يافع بمحافظة لحج، ما يشير إلى نوايا لتجديد وتوسيع رقعة المواجهات.
وفي السياق، كشفت المصادر عن تحركات مماثلة للميليشيا في محافظة الحديدة، حيث تم رصد تعزيزات عسكرية تشمل منصات صواريخ موجهة وبطاريات كاتيوشا وعربات دفع رباعي، بالإضافة إلى عشرات المجندين الجدد تم نقلهم إلى مديريتي الجراحي والتحيتا جنوبي المحافظة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الحوثيين لإسناد مقاتليهم ومخاوفهم من مصير مشابهه لمصير نظام بشار الأسد واستعدادًا لما وصفت بـ"المعركة الفاصلة" مع القوات المشتركة والحكومية.