صحيفة الخليج:
2024-10-05@09:45:30 GMT

«COP28» خطوة نوعية في مستقبل الطاقة النظيفة

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

«COP28» خطوة نوعية في مستقبل الطاقة النظيفة

أبوظبي/ وام
رسخت دولة الإمارات مكانتها الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة ودورها الفاعل في دفع عجلة نمو القطاع في العالم من خلال تعزيز استثماراتها في مشاريع الطاقة المستدامة.
واستثمرت الدولة أكثر من 50 مليار دولار في مشروعات الطاقة المتجددة في 70 دولة وتخطط لاستثمار 50 مليار دولار إضافية خلال العقد القادم.

ومع استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري 2023 في مدينة إكسبو دبي تتجه أنظار العالم نحو نموذج جديد للعمل المناخي يعتمد على تعزيز التعاون والشراكات الدولية والعمل الجماعي من أجل مواجهة تداعيات التغير المناخي.
ويشكل مؤتمر الأطراف «COP28»، خطوة نوعية في مستقبل الطاقة النظيفة والمتجددة، إضافة إلى تسليط الضوء على مشاريع واستثمارات دولة الإمارات في القطاعات التي لا تتوقف على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث تحرص الدولة على مساعدة الدول في تأسيس مشروعات حيوية ومستدامة يتم فيها تبني حلول الطاقة النظيفة.
وتتمتع الإمارات بسجل متميز يمتد لأكثر من 17 عاماً واحدةً من أوائل دول المنطقة التي تتبنى حلول الطاقة المتجددة وتدعم انتشارها، كما تعد أول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تطلق مبادرة استراتيجية سعياً إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وتشكل مشاريع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» منذ تأسيسها في عام 2006 نموذجاً رائداً ومساهماً أساسياً في الحد من آثار التغير المناخي وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وتستثمر «مصدر» حالياً في مشاريع مستدامة بقيمة إجمالية تزيد على 30 مليار دولار أمريكي، وتشمل هذه الاستثمارات التسويق الناجح للتقنيات الجديدة التي تسهم في دعم تحقيق أهداف الاستدامة لدولة الإمارات والعالم.
وشهدت الشركة زيادة ملحوظة في القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها للطاقة النظيفة تفوق 20 جيجاواط، كما أسهمت هذه المشاريع المنتشرة في أكثر من 40 دولة في تفادي إطلاق نحو 30 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً (ما يعادل إزالة 6.5 مليون سيارة من الطرقات).
وقامت شركة «مصدر» في يناير 2020 في أول استثمار لها في أستراليا تمثل في استحواذها على حصة في محطة «إيست روكينجهام لتحويل النفايات إلى طاقة» والتي تعد ثاني محطة لتحويل النفايات إلى طاقة على مستوى المرافق الخدمية في البلاد.
واستثمرت «مصدر» ومجموعة «تريب» للبنية التحتية الرائدة في مجال الاستشارات والتطوير في مشروع تحويل النفايات إلى طاقة عبر شركة قابضة مشتركة بينهما، أطلق عليها اسم «شركة مصدر- تريب للطاقة القابضة المحدودة»، ويقع مقرها في سوق أبوظبي العالمي، حيث استحوذت على حصة بنسبة 40 في المئة من المحطة.
وقد تم اكتمال الإغلاق المالي لمحطة «إيست روكينجهام لتحويل النفايات إلى طاقة» بقيمة إجمالية بلغت 511 مليون دولار أسترالي، وتقام المحطة في منطقة روكينجهام الصناعية على بعد 40 كيلومتراً جنوب مدينة بيرث في ولاية غرب أستراليا.
وتتمكن المحطة من معالجة نحو 300 ألف طن من النفايات البلدية والتجارية والصناعية سنوياً وما يصل إلى 30 ألف طن من المواد الحيوية الصلبة.
وتقوم المنشأة أيضاً بمعالجة ما يقرب من 70 ألف طن سنوياً من الرماد الناتج عن حرق النفايات والذي سيتم استخدامه في تصميم قواعد رصف الطرق ومواد البناء الأخرى، وستقوم منشأة تحويل النفايات إلى طاقة بتوليد 29 ميجاواط من الطاقة المتجددة الأساسية، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من 36 ألف منزل بالكهرباء وتفادي أكثر من 300 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
ويأتي تأسيس هذه المحطة في إطار تعزيز الجهود لإيجاد حلول لمشكلة النفايات اليومية التي تشكل تحدياً عالمياً، حيث يتم إنتاج أكثر من ملياري طن من النفايات البلدية الصلبة سنوياً، والعمل على توفير مصادر نظيفة لتوليد الطاقة وإدارة النفايات البلدية الصلبة بشكل مستدام، لا سيما أنه من شأن قطاع تحويل النفايات إلى طاقة في أستراليا تحقيق عوائد تجارية كبيرة على المدى الطويل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الطاقة المتجددة الإمارات النفایات إلى طاقة الطاقة المتجددة أکثر من ألف طن

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة يُعلن إطلاق 6 مبادرات لدعم الاستدامة وابتكارات الطاقة النظيفة

الرياض

أعلن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ، إطلاق 6 مبادرات تسهم في تعزيز جهود ومساعي تحقيق الاستدامة البيئية ودعم الابتكارات في مجالات الطاقة النظيفة، موضحًا أن المملكة أوفت بما أعلنته من مبادرات خلال العام الماضي.

وجاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري لتحولات الطاقة المنعقد في البرازيل ضمن أنشطة مجموعة العشرين، المقامة في الثالث والرابع من أكتوبر.

قال وزير الطاقة في كلمته : “إن المملكة شاركت في إطلاق مسابقة جائزة إزالة ثاني أكسيد الكربون للطلاب، في إطار قيادتها المشتركة لمبادرة مهمة الابتكار لإزالة الكربون، برعاية 6 جهات منهم ثلاث رعاة سعودية، وسيتم الإعلان عن الفائزين في النرويج في فبراير 2025”.

الإعلان الثاني تمثل في دعوة السعودية للاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة ومبادرة مهمة الابتكار لتعزيز مشاركتهما الدولية في مبادرة السعودية الخضراء في الرياض، كما تعتزم المملكة استضافة مجموعة من الجلسات الحوارية والنقاشات حول التغير المناخي والاستدامة في الجناح السعودي في مؤتمر الأطراف (كوب 29) المقام في باكو.

كما أشار الأمير عبدالعزيز إلى أن المملكة ستقدم دعمها الكامل ومشاركتها في مبادرة “جيجا طن بحلول 2030″، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة التحدي العالمي لاحتجاز الكربون بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي بجوائز مالية تصل إلى 300 ألف فرنك سويسري.

وفي سياق متصل؛ أكد وزير الطاقة على أن المملكة ستواصل دعم الجهود التي يبذلها الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة ومبادرة مهمة الابتكار وتعزيزها في المنطقة، من منطلق دورها الرائد إقليميًا .

 

مقالات مشابهة

  • الكهرباء والطاقة النظيفة تدفعان ثمن نقص المياه بالعراق
  • وزير الطاقة يُعلن إطلاق 6 مبادرات لدعم الاستدامة وابتكارات الطاقة النظيفة
  • مصدر الإماراتية ترفع قدرة مشروعات الطاقة النظيفة إلى 31.5 ألف ميغاواط
  • "مصدر" الإماراتية تعزز ريادتها في مجال الطاقة المستدامة
  • مستقبل الطاقة وإدارة النفايات على طاولة مناقشات «ويتيكس»
  • السعودية والمغرب تبرمان صفقة طاقة إلى دولة آسيوية
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول «بريكس» في روسيا
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول "بريكس"
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة “بريكس” في روسيا
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة «بريكس» في روسيا