ابنة رئيس السلفادور تخطف الأنظار في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الطفلة ظهرت مبتسمة أثناء الاجتماع بطريقة لافتة الصفحة الخاصة لصور الأمم المتحدة نشرت مقطع الفيديو للطفلة وهي تصفق
خطفت ابنة رئيس السلفادور نجيب بوكيلي الأنظار في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأنظار، إذ ظهرت ببراءتها مبتسمة وهي تصفق له خلال تقدمه لإلقاء كلمته.
وبعيدا عن السياسية، ظهرت الطفلة التي انتشر مقطع فيديو بوالدها كالنار في الهشيم، مرحبة بوالدها بطريقة ملفتة ولاقت إعجاب الحاضرين.
رواج واسع
وعقب نشر الرئيس السلفادوري ذو الأصول الفلسطينية المقطع عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستغرام"، لقي رواجا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
ولم تغفل الصفحة الخاصة لصور الأمم المتحدة موقف الطفلة الطريف، إذ كتبت تغريدة:
"ليلى بوكيلي ، ابنة رئيس جمهورية السلفادور تستمع إلى خطاب والدها في الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وكان بوكيلي، أكد في خطابه أنه يتخذ إجراءات لتحسين السلفادور ولا يحق للدول الغنية التدخل، معتبرا أنه "ما لا يستطيعون فعله هو القدوم إلى منزلنا لإصدار الأوامر".
ويحظى بوكيلي بشعبية كبيرة في الدولة الصغيرة الواقعة في أمريكا الوسطى، إذ أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن حملته القمعية على عصابات الشوارع القوية، والتي تم فيها اعتقال أكثر من 50 ألف شخص، لاقت تأييدا واسعا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السلفادور طفلة الولايات المتحدة أمريكا مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤيد مقترح إرسال سجناء أميركيين إلى السلفادور
أيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترح السلفادور بنقل سجناء، من بينهم مواطنون أميركيون، لقضاء عقوبتهم في الدولة الواقعة في أميركا الوسطى.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "لو أن لدينا الحق القانوني للقيام بذلك، فسأفعل ذلك على الفور".
وأضاف: "إنه لا يختلف عن نظام السجون لدينا، إلا أنه سيكون أقل تكلفة بكثير، وسيكون رادعا كبيرا".
وأكد ترامب أن نقل المساجين إلى السلفادور ستكون "كلفته صغيرة للغاية مقارنة بما ندفعه للسجون"، في الولايات المتحدة.
يأتي ذلك ردا على عرض رئيس السلفادور نجيب بوكيلة الذي نفذ حملة واسعة ضد الجريمة، الإثنين، استخدام سجن شديد الحراسة أنشأه في بلده وهو الأكبر في المنطقة.
وقال رئيس السلفادور إن بلاده تريد منح الولايات المتحدة فرصة "لإسناد جزء من نظام سجونها إلى جهة خارجية".
وأوضح بوكيلة، وهو من أصول فلسطينية، أنه منفتح على إجراء مفاوضات بشأن الأمر الذي من شأنه أن يقلل التكاليف بالنسبة للولايات المتحدة، لكنه سيساعد في تمويل السجن الكبير الذي أنشأته السلفادور.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، إن إدارة ترامب ستبحث الاقتراح، لكنه أقر بوجود عوائق قانونية محتملة.
وصرح روبيو للصحفيين في كوستاريكا التي وصل إليها قادما من السلفادور: "سيتعين علينا دراسة الأمر من جانبنا. من الواضح أن هناك جوانب قانونية متضمنة. لدينا دستور. لكن هذا عرض سخي للغاية".
ويحظر الدستور الأميركي "العقوبة القاسية وغير العادية" وينص على احترام الإجراءات القانونية الواجبة.
وليست هناك سوابق كثيرة في العصر الحديث لدولة كبرى أرسلت مواطنيها لقضاء عقوبتهم في سجون دول أجنبية.