قالت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة الإمارات دليل على  قوة العلاقات المتميزة والأواصر التاريخية الوطيدة بين البلدين على المستوى الرسمي والشعبي.

وأضافت فى تصريحات  لها أن هناك تنسيقا عالي المستوى بين البلدين في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية وغيرهما، كما أن العلاقة بين مصر ودولة الإمارات تاريخية خاصة أن الشيخ  زايد بن سلطان آل نهيان أرسى دعائم العلاقة ورسخها منذ عقود طويلة، وذلك لاقتناعه الشديد بدور مصر ومكانتها الكبيرة ودورها الريادي في المنطقة العربية.

وأوضحت أن مصر والإمارات حريصتان على دعم الأمن والاستقرار في المنطقة العربية بأكملها، خاصة أن الرئيس السيسي ونظيره الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قاما بالتنسيق والتشاور حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة.

كما أشارت إسحق بأن العلاقة بين البلدين راسخة وقوية رغم المحاولات المتكررة والمستمرة من الجماعة الإرهابية ولجانها الإلكترونية لإثارة الفتنة  بين البلدين، وذلك لأن العلاقات المصرية الإماراتية تعد نموذجا مثاليا للعلاقات الطيبة القوية بين الدول.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائبة رشا أسحق الرئيس عبد الفتاح السيسي لجنة حقوق الإنسان بین البلدین

إقرأ أيضاً:

رفع وثيقة برلمانية للقمة العربية الطارئة لدعم صمود الفلسطينيين

أعلن رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي اليوم السبت اعتماد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية “وثيقة برلمانية” لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ورفعها للقمة العربية الطارئة المقررة في مصر مطلع مارس المقبل.

وإفتتحت اليوم السبت، أشغال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، بالقاهرة. بكلمات ترحيبة لرئيس البرلمان العربي، محمد اليماحي. ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي.

وتم التوقيع قبيل بداية أشغال المؤتمر، على مذكرة تعاون بين البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي. من طرف رئيسي الهيئتين بحضور رؤساء البرلمانات ورؤساء الوفود المشاركة.

وأجمع البرلمانيون العرب خلال مداخلاتهم على أهمية التشاور والتنسيق والتضامن في هذا اللحظات الفارقة من تاريخ الأمة.

حيث دعوا الى توحيد الجهود وتوجيهها لمناهظة مخططات تهجير الفلسطينيين. ودعم صمودهم ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

واعتمد المؤتمر في نهاية أشغاله وثيقة ختامية بعنوان “دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه. ورفض مخطط التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية”.

وتضمنت الوثيقة التأكيد على ثوابت الموقف العربي الرافض لكل مقترحات التهجير. والرافض أيضا ولكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

كما تضمنت عدداً من الخطوات والإجراءات البرلمانية الموحدة التي سيقوم بها البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات والمجالس العربية. من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه. وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وتضمنت الوثيقة التي سيتم رفعها الى القمة العربية القادمة المزمع تنظيمها مطلع شهر مارس القادم. طرائق العمل التي ستتأسس عليه استراتيجية التحرك داخل الاتحاد البرلماني الدولي من أجل حشد التأييد لنسف مخطاطات التهجير القسري للشعب الفلسطيني

وتكللت أشغال المؤتمر بإقرار بيان ختامي لهذا الاجتماع.

وشارك رئيس المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي. ورئيس المجموعة البرلمانية للأحرار. ضمن وفد مشترك عن غرفتي البرلمان برئاسة في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية. الملتئم هذا السبت بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • رفع وثيقة برلمانية للقمة العربية الطارئة لدعم صمود الفلسطينيين
  • برلمانية: القمة العربية الطارئة تناقش الرؤية المصرية في إعمار غزة
  • نهيان بن زايد يشهد ختام مسابقات الرماية السنوية
  • «اللواء محمد عبد المنعم»: مصر لديها قدرات عسكرية تحقق لها الأمن والاستقرار لمصالحها
  • صناعة النواب: زيارة الرئيس لإسبانيا وحدت الرؤى بين البلدين لمواجهة تحديات المنطقة
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية بلغاريا يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ونظيره البلغاري يبحثان علاقات البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية بلغاريا يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ونظيره البلغاري يبحثان هاتفياً تعزيز علاقات البلدين
  • مصر وإسبانيا تؤكدان التزامهما بدعم لبنان لاستعادة الأمن والاستقرار وضمان احترام سيادته