طرد أمن مبنى الأمم المتحدة، المندوب الإسرائيلي لدى المنظمة الدولية جلعاد إردان، من قاعة الجمعية العامة، بعدما رفع لافتةً خلال إلقاء الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، كلمته أمام زعماء العالم، في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة.

وأظهر مقطع فيديو إردان خلال وجوده في قاعة الجمعية العامة، الثلاثاء، وحمله لافتة عليها صورة الشابة الإيرانية مهسا أميني، التي توفيت في أعقاب اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق في إيران، وكُتب على اللافتة: "النساء الإيرانيات يستحقن الحرية".

שגריר ישראל באו"ם גלעד ארדן והמשלחת הישראלית יצאו באמצע נאומו של נשיא איראן ראיסי. ארדן הניף תוך כדי יציאה תמונה של מהסא אמיני, שעונתה בידי המשטר כי לא לבשה כראוי את החיג'אב שלה@AmichaiStein1 pic.twitter.com/L3rBCRboj5

— כאן חדשות (@kann_news) September 19, 2023

وأظهر مقطع فيديو آخر لحظة طرد إردان من قاعة الجمعية العامة، حيث قادته شرطة المبنى إلى خارج القاعة بعد رفعه للافتة.

طرد السفير الإسرائيلي "جلعاد إردان" من جلسة الأمم المتحدة أثناء خطاب الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي لأنه رفع لافتة ضد ايران pic.twitter.com/c9kvm7eo1i

— إذاعة النور (@alnourradio) September 20, 2023

اقرأ أيضاً

في ذكرى وفاة مهسا أميني.. لماذا فشلت الحركة الاحتجاجية في إيران؟

وعقب إخراجه، كتب المندوب الإسرائيلي في حسابه على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، أنه يستنكر سماح المجتمع الدولي بمنح منصة للرئيس الإيراني، الذي وصفه بـ"القاتل الشرير".

While the UN rolls out the red carpet for the Butcher of Tehran, President Raisi, Iranians in New York are here to show the true face of the Ayatollah regime. The leaders in Iran only seek to oppress, starve, and murder their own people, while exporting terror and racing toward… pic.twitter.com/45jrRNUQzq

— Ambassador Gilad Erdan גלעד ארדן (@giladerdan1) September 19, 2023

وخلال كلمته، دافع رئيسي عن البرنامج النووي لبلاده، لكنه أكد أن "الأسلحة النووية ليس لها مكان في العقيدة الدفاعية لجمهورية إيران الإسلامية".

وأضاف أن العقوبات الدولية لم تمنع البلاد من التقدم.

وأشار رئيسي في خطابة إلى أن العالم يمر بـ"مرحلة انتقالية لا رجعة فيها إلى نظام دولي ناشئ"، وأن "مشروع أمركة العالم قد باء بالفشل".

وذكر أن "معاداة الإسلام والفصل العنصري الثقافي بأشكاله المختلفة، مثل حرق الكتب (المقدسة) لا تليق بالإنسان المعاصر".

يُذكر أن مشاركة رئيسي، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، جاءت بعد عام على قمع السلطات الإيرانية لاحتجاجات تقدمتها نساء، أعقبت وفاة الشابة مسها أميني (22 عاماً)، بعد أيام على توقيفها من قِبل الشرطة، التي اعتبرت أنها انتهكت قواعد اللباس الصارمة في البلاد.

وتعتبر الاحتجاجات التي أعقبت وفاة أميني من الأهم منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية في العام 1979، وأسفرت مواجهة السلطات للاحتجاجات عن مقتل 551 محتجاً، بينهم 68 طفلاً و49 امرأة، على يد القوى الأمنية، بحسب "منظمة حقوق الإنسان الإيرانية"، وتوقيف أكثر من 22 ألفاً، بحسب منظمات حقوقية دولية.

اقرأ أيضاً

خامنئي: عملاء أمريكا وإسرائيل وراء الشغب باحتجاجات مهسا أميني

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل مندوب إسرائيل الأمم المتحدة مهسا أميني الجمعیة العامة مهسا أمینی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من قرب إغلاق المخابز في غزة لنقص الوقود والدقيق

#سواليف

حذر مكتب #الأمم_المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن ” #المخابز التي تعد شريان حياة لمئات آلاف #الفلسطينيين #الجوعى أو المتضورين جوعا في #غزة على وشك #الإغلاق، بسبب نقص #الدقيق و #الوقود”.

وقال المكتب في تقريره اليومي، إن “أجزاء من شمال غزة تتعرض لخطر المجاعة الوشيكة، فيما أبلغ شركاء الأمم المتحدة عن زيادة عدد الأسر التي تعاني من #الجوع_الشديد في الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع”.

من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي (تابع للأمم المتحدة)، إن “سبعة مخابز فقط من أصل 19 مخبزا يدعمها الشركاء الإنسانيون في غزة ماتزال تعمل، 2 في دير البلح و1 في خان يونس و4 في مدينة غزة”، مضيفا أنه “ما تزال 7 مخابز تدعمها الأمم المتحدة في محافظة رفح وشمال غزة مغلقة بسبب الأعمال العدائية المستمرة”.

مقالات ذات صلة بوريل: “الهولوكوست” خطأ أوروبي لا يتوجب أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه 2024/11/21

وتابع أن “المخابز الـ3 العاملة في دير البلح وخان يونس مدعومة من شركاء الأمم المتحدة وتواصل العمل بكامل طاقتها في الوقت الحالي لتلبية الطلب المرتفع للغاية، لكن الدقيق المتوفر لديها لا يكفي إلا حتى نهاية الأسبوع فقط”.

وأشار المكتب إلى أن “العديد من المخابز الأخرى في هذه المناطق اضطرت إلى وقف عملياتها في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب نقص الدقيق”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 411 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على «تدمر» الأسوأ في سوريا
  • الأمم المتحدة تحذر من قرب إغلاق المخابز في غزة لنقص الوقود والدقيق
  • عاجل - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية يؤكد العلاقات الأخوية ودورها الريادي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بالدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية ودورها الريادي بالمنطقة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موقف مصر الداعم لغزة يؤكد دورها الريادي بالمنطقة
  • مندوب الصين بمجلس الأمن: الولايات المتحدة تواصل إمداد إسرائيل بالأسلحة
  • “التعاون الإسلامي” ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف مليون شخص غادروا لبنان بسبب الحرب
  • مندوب الكويت بالأمم المتحدة: الطموح بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية يتطلب إرادة سياسية وتعاونا دوليا
  • تحذير أممي من مستقبل قاتم بسبب استمرار حرب غزة