طوكيو - رويترز

 ظل الدولار قويا أمام عملات رئيسية منافسة اليوم الأربعاء قبل قرار منتظر متعلق بأسعار الفائدة الأمريكية سيصدره مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت لاحق من اليوم، في حين واصل الين التحرك بالقرب من أدنى مستوى له في عشرة أشهر.

ولم يشهد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات المنافسة، تغيرا يذكر في معظم الأحيان ليستقر عند 105.

17 نقطة بينما يترقب المتداولون قرار الاحتياطي الاتحادي.

وتتوقع الأسواق بشكل كبير أن يبقي الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة عند 5.25 بالمئة إلى 5.50 بالمئة مما يضع التركيز على التوجيهات المستقبلية للبنك المركزي.

واستقر الين في أحدث التداولات عند 147.83 للدولار متراجعا عن أدنى مستوى سجله أمس الثلاثاء عند 147.92 للدولار على الرغم من أنه يحوم بالقرب من أدنى مستوى خلال عشرة أشهر مقابل العملة الأمريكية.

ولم يشهد اليوان تغيرا إلى حد كبير في التداولات الخارجية بعد أن أكدت الصين توقعات السوق من خلال إبقاء أسعار الإقراض الرئيسية دون تغيير اليوم الأربعاء لكن العملة الصينية انخفضت في وقت لاحق 0.1 بالمئة إلى 7.3103 للدولار.

وانخفض الدولار الأسترالي 0.1 بالمئة تقريبا في فترة ما بعد الظهر في آسيا، فيما استقر الدولار النيوزيلندي بعد انخفاضه من أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الدولار أمس الثلاثاء.

وبلغ اليورو 1.0679 دولار فيما هبط الجنيه الاسترليني بشكل طفيف إلى 1.2388 دولار.

وبالنسبة للعملات المشفرة، تحوم عملة البتكوين حول 27.137 دولار متراجعة عن أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع والذي سجلته أمس الثلاثاء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الاحتیاطی الاتحادی

إقرأ أيضاً:

الذهب في مصر يتراجع متأثراً بانخفاض سعر الدولار أمام الجنيه

شهدت أسعار الذهب العالمية تراجعًا ملحوظًا خلال تداولات اليوم الثلاثاء، مع تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين وتراجع الطلب على الملاذات الآمنة، في ظل مؤشرات على تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وعدد من شركائها التجاريين، بينما تترقب الأسواق صدور بيانات اقتصادية محورية في الأيام القليلة المقبلة.

وانخفض سعر أونصة الذهب بنسبة 0.7% مسجلاً أدنى مستوى عند 3305 دولارات، مقارنة بسعر افتتاح الجلسة عند 3345 دولارًا، ليتداول حاليًا قرب مستوى 3321 دولارًا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون، ويأتي هذا التراجع بعد أن سجل الذهب بالأمس أدنى مستوياته عند 3268 دولارًا قبل أن يغلق على ارتفاع نسبته 0.7% عند مستوى 3343 دولارًا، في إشارة إلى استمرار الحذر النسبي في الأسواق رغم موجة التفاؤل الأخيرة.

تحسنت معنويات المستثمرين بشكل لافت، بدعم من تصريحات رسمية أمريكية عززت التفاؤل بشأن نهاية قريبة للتصعيد التجاري، وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن عدداً من الشركاء التجاريين الرئيسيين قدموا مقترحات "جيدة جدًا" لتجنب الرسوم الجمركية الأمريكية، مشيرًا إلى أن الهند قد تكون أولى الدول المتوصلة إلى اتفاق.

وفي تطور إيجابي آخر، أعلنت الصين إعفاء بعض السلع الأمريكية من الرسوم الانتقامية، ما اعتُبر بادرة تهدئة جديدة، كما كشفت الإدارة الأمريكية عن تخفيف بعض الرسوم المفروضة على قطع غيار السيارات المصنعة محليًا، الأمر الذي انعكس إيجابًا على مؤشرات الأسهم في الأسواق الأمريكية والعالمية.

هذه المستجدات دفعت المستثمرين للابتعاد عن الذهب مؤقتًا، وتوجيه السيولة نحو الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم والعملات، ومع ذلك، أظهرت أسعار الذهب خلال آخر أربع جلسات تداول حركة عرضية، ما يعكس استمرار الترقب وعدم انفتاح الأسواق على موجة بيع مفتوحة في ظل غياب اتفاقات تجارية نهائية وملموسة.

وفي هذا السياق، تترقب الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات أمريكية هامة، تشمل تقارير عن الوظائف، التضخم، والنمو، والتي سيكون لها تأثير مباشر على قوة الدولار وبالتالي على أداء الذهب.

وفي الوقت نفسه، أعلن مجلس الذهب العالمي عن تسجيل صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب صافي تدفقات إيجابية للأسبوع الـ13 على التوالي، بلغت 15.4 طن، رغم أنها تمثل أدنى مستوى من التدفقات خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، وجاءت أساسًا من صناديق الاستثمار في آسيا.

سعر الذهب سعر الذهب المحلي

امتدت الضغوط إلى السوق المصري، حيث سجل سعر الذهب عيار 21 - الأكثر تداولًا في مصر - تراجعًا في بداية جلسة الثلاثاء، ليبلغ 4770 جنيهًا للجرام، وهو نفس مستوى افتتاح اليوم، بعد أن ارتفع بالأمس بمقدار 30 جنيهًا ليغلق عند 4785 جنيهًا.

وتأثر الذهب المحلي بانخفاض سعر الدولار أمام الجنيه المصري في البنوك، إلى جانب تراجع السعر العالمي للمعدن النفيس، وهو ما انعكس سلبًا على آلية التسعير. وشهدت الأسعار المحلية خلال الجلسات الست الأخيرة حركة عرضية مستقرة دون مستوى 4800 جنيه للجرام، وسط ضعف الزخم العالمي وتوقف موجة الصعود.

كما ساهم الإقبال الكبير على شهادات الادخار البنكية مرتفعة العائد - قبل وقف إصدارها وخفض الفائدة عليها من قِبل البنوك الحكومية بعد قرار البنك المركزي بخفض الفائدة - في تقليص الطلب على الذهب كأداة للادخار، خصوصًا من قبل الباحثين عن عائد دوري ثابت.

يتداول الذهب العالمي حاليًا ضمن نطاق عرضي مستقرًا فوق مستوى الدعم 3300 دولار للأونصة وتحت المقاومة 3370 دولارًا. ويظل الهبوط العميق مرهونًا بكسر هذا النطاق والإغلاق الصريح دون مستوى 3300 دولار، وهو ما قد يفتح الطريق نحو اختبار القاع السابق عند 3260 دولارًا.

أما محليًا، فما زال الذهب عيار 21 يتحرك ضمن نطاق محدود دون مستوى 4800 جنيه، في محاولة لتجميع الزخم الكافي لاختراق هذه المنطقة من جديد.

اقرأ أيضاًسعر الدولار مقابل الجنيه المصري في منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025

تراجع أسعار الذهب عالميًّا متأثرًة بتعريفة ترامب الجمركية

مقالات مشابهة

  • الذهب يتراجع وسط قوة الدولار
  • الدولار يرتفع بعد تراجع النمو الاقتصادي الأمريكي
  • اسعار المعدن الاصفر تتراجع عالمياً
  • الذهب يتراجع مع انحسار جاذبية الملاذ الآمن وسط هدوء التوترات التجارية
  • انخفاض أسعار النفط بأكثر من 2 بالمئة عند التسوية
  • الدولار يحافظ على قوته وسط استيعاب المستثمرين لبيانات التعريفة الجمركية
  • الذهب في مصر يتراجع متأثراً بانخفاض سعر الدولار أمام الجنيه
  • الذهب يهبط مع تراجع توتر أمريكا والصين والدولار يستقر
  • الذهب يهبط بأكثر من 1% في المعاملات الفورية
  • الذهب يهبط 1% في المعاملات الفورية