التلوث بالرصاص تسبب بـ 5,5 مليون حالة بأمراض القلب والأوعية الدموية في 2019
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
لاحظت دراسة نُشرت الأسبوع الماضي أن عواقب التسمم بالرصاص على الصحة العامة لا تُعطى الأهمية الكافية، مُقدّرة أن حجمها مُعادِل لما يسببه تلوث الهواء.
وأوضحت الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة «ذي لانسيت بلانيتيري هلث» أن التلوث بالرصاص كان سببا في 5.5 مليون حالة بأمراض القلب والأوعية الدموية في كل أنحاء العالم عام 2019.
وتوصل معدّو الدراسة بقيادة اثنين من خبراء البنك الدولي الاقتصاديين إلى هذه الخلاصات من خلال تقويم مستوى التسمم بالرصاص بين سكان عدد كبير من البلدان (183) استنادا إلى تقديرات من اختبارات الدم. وحلل العلماء هذه النتائج بواسطة برنامج «جلوبال بوردن أوف ديزيز» البحثي الضخم الذي يُستخدَم أساسا للكثير من الدراسات.
وأجرى الباحثون مقارنة بين هذه البيانات والعواقب الصحية المتوقعة من التسمم بالرصاص الذي يسبب أمراضا عدة وخصوصا عند الأطفال، علما أن مادة الرصاص موجودة في الأطعمة والأطباق والأسمدة وسوى ذلك.
وأظهرت الدراسة أن التسمم بالرصاص يمثّل مشكلة بخطورة تلوث الهواء، إذ يتسبب في 30 في المائة من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، وهو مستوى أعلى بستة أضعاف من التقديرات الحالية.
ووصف أحد المعدّين وهو بيورن لارسن من البنك الدولي هذا الرقم بأنه «ضخم»، وأكد لوكالة فرانس برس أن دور الرصاص في التسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية قد يكون أكبر من دور التدخين أو الكولسترول.
إلا أن باحثين آخرين تعاملوا مع هذه النتائج بحذر، معتبرين أن بعض الخيارات المنهجية قد لا تكون مناسبة.
وقال خبير تلوث الهواء في جامعة برمنغهام روي هاريسون لوكالة فرانس برس، إنه «عمل مثير للاهتمام لكنّ ثمة تحفظات عدة في شأنه».
وشدّد على أن من الصعب إجراء تقويم موثوق به لدرجة التسمم بالرصاص بين السكان في البلدان النامية.
وبرز تحفّظ آخر يتعلق بالدرجة الدقيقة لمساهمة التسمم بالرصاص في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، علمًا أن نتائج الدراسة اعتمدت كثيرًا على اختيار عامل خطر مرتفع، استناداً إلى دراسة أجريت في الولايات المتحدة فقط.
وخلص هاريسون إلى أن هذه النتائج «ستكون في حال تم تأكيدها بالغة الأهمية في مجال الصحة العامة، لكنها في ظل المعطيات الراهنة لا تشكل سوى فرضية مثيرة للاهتمام».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بأمراض القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
30 ألف ريال أقصى عقوبة في مخالفات حوادث التسمم الغذائي
طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء، جدول عقوبات حوادث التسمم الغذائي وفقًا لنظام الغذاء ولائحته التنفيذية، عبر منصة ”استطلاع“.
وذلك بهدف وضع قواعد وبروتوكولات تلزم المنشآت باتباعها عند وجود حالات التسمم الغذائي أو الاشتباه بها وذلك بالاتفاق مع وزارة البلديات والإسكان.مخالفات حوادث التسمم الغذائيكما يهدف إلى معاقبة غير الملتزمين بهذه القواعد والبروتوكولات من خلال إصدار جدول لعقوبات حوادث التسمم الغذائي.
أخبار متعلقة طقس المملكة.. اعرف درجات الحرارة على المناطق اليوم الخميسمصحوبة برياح نشطة.. سحب رعدية ممطرة على أجزاء من المناطقوأوضحت ”الهيئة“ أنه في سياق الكشف عن مسببات الأمراض المنقولة عبر الغذاء عن طريق الاختبارات الميكروبيولوجية والكيميائية، حددت المخالفات والغرامات الواقعة على المصانع، والمستودعات، ومراكز التوزيع والتي تبلغ في حدها الأقصى 24 ألف ريال في حال تسبب في عزل أحد أنواع البكتيريا المسببة لظهور أعراض مرضية «حادثة تسمم غذائي» المصابين والتجهيزات والعاملين والمواد الغذائية الخام أو الماء.
وتطبق أعلى غرامة في ذات الشأن على منافذ البيع، والمطاعم، والمطابخ العامة، بواقع 15 ألف ريال بحد أقصى عن كل متضرر.غرامات التسمم الغذائيوفي حال عزل أحد الفيروسات المسببة للعدوى الغذائية «حادثة تسمم غذائي»، تبلغ أقصى غرامة 30 ألف ريال للمصانع، والمستودعات، ومراكز التوزيع، و15 ألف ريال لمنافذ البيع، والمطاعم، والمطابخ، عن كل متضرر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حالات التسمم الغذائي - مشاع إبداعي
وتعاقب الهيئة المصانع، والمستودعات، ومراكز التوزيع ومنافذ البيع، والمطاعم، والمطابخ بغرامة تبلغ في حدها الأقصى 30 ألف ريال في حال فصل وتصنيف السموم المسببة لحادثة التسمم الغذائي.
أما في حال فصل وتصنيف بقايا المركبات الكيميائية الضارة فتغرم المصانع، والمستودعات، ومراكز التوزيع مبلغ 24 ألف ريال، ومنافذ البيع، والمطاعم، والمطابخ، مبلغ 12 ألف ريال.6 آلاف ريال على المصانعوتطبق غرامة تبلغ 6 آلاف ريال على المصانع، والمستودعات، ومراكز التوزيع، و3 آلاف على منافذ البيع، والمطاعم، والمطابخ، في حال الكشف عن مسببات الأمراض المنقولة عبر الغذاء عن طريق الاختبارات الميكروبيولوجية والكيميائية، أو عدم تطبيق الممارسات الصحية الجيدة، وسوء حفظ الأغذية.
وأوضحت الهيئة الغرامة السابق تقع عند ارتفاع العدد الكلى البكتيري «الحمل البكتيري» للمواد الغذائية، عن الحدود المسموح بها «تعتبر غير صالحة للاستهلاك الآدمي»، مع وجود الميكروب المُمْرِضَ مسببًا للحادثة أو غيره من مسببات الأمراض، أو إيجابية أحد المواد الغذائية أو المياه أو مسحات التجهيزات أو الأدوات أو المُعِدّات، وغيرها لمجموعة البكتيريا القولونية“Coliforms”.
وتؤكد مخالفتها للمواصفات القياسية المعتمدة على احتوائها على الأجناس المُمْرِضَة، مثل: الإيشيريشيا كولاي، كليبسيلا، انتيروباكتر، بالإضافة إلى عزل ميكروب أو سموم أو مسبب الأعراض المرضية، أي السبب الرئيس لحادثة التسمم الغذائي
وتسري نفس الغرامة السابقة أيضًا في حال إيجابية أحد المواد الغذائية أو المياه أو مسحات التجهيزات أو الأدوات أو المعدات وغيرها لمجموعة البكتيريا القولونية ”Coliforms“، مع وجودها في العمال، أو إيجابية مسحات الأدوات أو المُعِدّات أو المواد الغذائية و«مسحات الأظافر أو الأنف أو الحلق» لميكروب المكورات العنقودية الذهبية، مع تحديد مسبب حادثة التسمم الغذائي، سواءً كان ميكروبًا أو سمومًا أو مبيدات أو معادن ثقيلة وغيرها.