وفر فلوسك.. إزاي تقلل استخدام باقة الإنترنت على أندرويد
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
في عصر يقدم فيه عدد متزايد من الشركات خطط بيانات غير محدودة وبأسعار معقولة، من المحتمل أن يملك بعض الأشخاص باقة إنترنت محدودة ينبغي الحفاظ عليها، فإذا كنت مشتركا في خطة بيانات محدودة أو مدفوعة مسبقا، فمن الضروري أن تضع في اعتبارك استخدامك للبيانات لتجنب تجاوز الحد الخاص بك و تكبد رسوم إضافية، في هذه المقالة سنوضح لك بعض النصائح لمساعدتك في الحفاظ على باقة البيانات الخاصة بك إذا كنت من مستخدمي هواتف أندرويد.
قبل ما تخلص الباقة.. اعرف الأجهزة المتصلة بـ واي فاي أندرويد زود النت ببلاش.. حيلة ذكية لتحويل الراوتر القديم لمقوى واي فاي
1. مراقبة استهلاك باقة البيانات الخاصة بك:
إحدى الخطوات الأساسية للحفاظ على باقة الإنترنت الخاصة بك، هي مراقبة استخدامك عن كثب، لذا من المهم معرفة متى تقترب من الحد الأقصى للبيانات الخاصة بك، ويوفر معظم مشغلي شبكات الهاتف المحمول تطبيقات تسمح لك بالتحقق من استخدام البيانات يدويا، وبدلاً من ذلك، توفر العديد من هذه التطبيقات عناصر واجهة مستخدم يمكن وضعها على شاشتك الرئيسية، مما يتيح لك رؤية استهلاك البيانات في الوقت الفعلي.
2. كن حذرا مع التنزيلات عند تشغيل باقة الإنترنت:إذا كنت معتادا على بث الموسيقى أو البودكاست أو محتوى الفيديو على منصات مثل نيتفليكس أثناء التنقل أو عند تشغيل باقة الإنترنت، فمن الحكمة تنزيل هذا المحتوى أثناء اتصالك بشبكة Wi-Fi، توفر معظم خدمات البث خيار تنزيل المحتوى لمشاهدته في وضع عدم الاتصال، مما يقلل من اعتمادك على بيانات الهاتف المحمول، تذكر تنزيل المحتوى مسبقا للتأكد من توفر الترفيه لديك بسهولة عند الحاجة إليه.
3. ضبط جودة البث:في حين أن البث عالي الجودة يعزز تجربة المشاهدة أو الاستماع لديك، فإنه يستهلك أيضا المزيد من البيانات، لذا تحقق من إعدادات الجودة في تطبيقات البث الخاصة بك لمقاطع الفيديو والموسيقى وحتى ألعاب الفيديو، وتسمح لك العديد من التطبيقات بضبط جودة البث لتقليل استخدام البيانات، يمكنك اختيار جودة أقل أو إعداد متوازن للتوصل إلى حل وسط بين الحفاظ على البيانات والجودة المرضية.
4. تحكم في إدارة تنزيلات واتساب:عادةً ما يكون لتطبيق واتساب وتطبيقات المراسلة المماثلة إعدادات افتراضية للتنزيل التلقائي للصور ومقاطع الفيديو والملفات الصوتية، على الرغم من أن هذه الإعدادات يمكن أن تكون ملائمة، إلا أنها يمكن أن تستنزف أيضا بيانات هاتفك المحمول إذا لم تكن متصلا بشبكة Wi-Fi.
ولتجنب ذلك، قم بالوصول إلى إعدادات واتساب> والتي عادة ما يتم العثور عليها من خلال النقر على النقاط الثلاث في الزاوية اليمنى العليا، ثم انتقل إلى إعدادات التخزين والبيانات> اضبط إعدادات "التنزيل باستخدام بيانات الجوال" عن طريق إلغاء تحديد جميع الخيارات أو قصر التنزيلات على شبكة Wi-Fi فقط، وهذا لا يوفر البيانات فحسب، بل يوفر أيضًا مساحة التخزين على جهازك.
5. تعطيل تحديثات التطبيق التلقائية:تعد تحديثات التطبيق المتكررة ضرورية للحفاظ على الوظائف والأمان، ولكن هذه التحديثات يمكن أن تستهلك أيضا قدرا كبيرا من بيانات الهاتف المحمول، لإدارة تحديثات التطبيق بكفاءة، افتح متجر Google Play وقم بالوصول إلى إعداداتك، اضغط على صورة ملفك الشخصي وانتقل إلى الإعدادات وتفضيلات الشبكة> ثم أنقر على خيار ضبط إعدادات "تحديث التطبيقات تلقائيا" لتقليل استخدام البيانات، يوصى بتعيين التحديثات بحيث تحدث فقط عندما تكون متصلاً بشبكة Wi-Fi.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باقة الإنترنت هواتف اندرويد استهلاك البيانات باقة الإنترنت الخاصة بک
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط : حروب إسرائيل تقلل من فرص الشعوب في التنمية وتحقيق الاستدامة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الحروب الغاشمة التي يخوضها كيان الاحتلال في المنطقة تقلل من فرص الشعوب في التنمية وتحقيق الاستدامة.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام لدى الجامعة في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة اليوم بمقر الجامعة العربية.
وقال أبو الغيط: إن المشروع الإسرائيلي هو – في جوهره – مشروع تخريب وإضعاف، بهدف تحقيق هيمنة إسرائيلية مزعومة لا وجود لها سوى في أذهان قادة الاحتلال، مضيفًا: “إننا نحتاج بالتأكيد إلى تسريع وتيرة العمل وتعزيز القدرة على التكيف على واقع يناقض – في الكثير من جوانبه – أهداف الاستدامة وشروط تحققها”.
وأوضح أنه لا يخفى على أحد أن ما فعله ويفعله الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تجاوز حتى مفهوم الانتقام والعقاب الجماعي، إلى الإبادة، بل وتدمير المجتمع الفلسطيني كليًا، بشرًا وحجرًا، حاضرًا ومستقبلًا، بحيث تستحيل الحياةُ الطبيعية ويصبح التهجير – الذي تدفع إليه إسرائيل – مخرجًا وحيدًا.
وشدد أبو الغيط على أنه لا ينبغي أن نغفل أبدًا بؤرًا أخرى وجراحًا مفتوحة في منطقتنا أعادت معدلات التنمية وآفاقها سنين إلى الوراء.
وأضاف أن هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية تترافق مع رياح عالمية غير مواتية، المناخ الجيوبوليتيكي ملبد بغيوم الحروب، والصراعات المحتملة بين القوى الكبرى، وأحداث الحمائية الاقتصادية ترتفع بقوة، والتضخم والديون تطحن اقتصادات، بعضها متقدم وبعضها الآخر ينتمي لبلدان الجنوب.
وأردف ” وإذا أضفنا إلى هذه المخاطر المتعددة التغير المناخي.. وما يرتبط به من تصاعد لظواهر الهجرة والصراعات على الموارد الطبيعية، نجد أنفسنا أمام مزيج مزعج من التحديات والمخاطر”.
وأضاف ” وليس اليأس خيارًا.. ولا النكوص عن المواجهة بديلًا مطروحًا.. فهذه التحديات تدفعنا دفعًا لارتياد سبل غير مطروقة.. والتفكير في بدائل مبتكرة وغير مألوفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ويقتضي ذلك التكيف المستمر مع المتغيرات.. والمرونة اللازمة في تعديل الخطط والأولويات من دون أن نحيد عن الأهداف الأساسية والغايات الرئيسية للتنمية.. بما في ذلك السعي بجرأة إلى تقديم رؤى ذاتية وحلول مبتكرة نابعة من واقعنا، وما نواجهه من مشكلات.
واختتم أبو الغيط كلمته بالإعراب عن تفاؤله، قائلًا: ” إننا لن نفقد الأمل أبدًا، مهما عظُمت التحديات أو تعقدت المشكلات ولن نفقد روح الإصرار لتغيير واقعنا إلى الأفضل”.