زوكربرغ يكشف ميزات جديدة لواتساب من الهند
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بلاتفرموز، مارك زوكربيرغ، عن العديد من الميزات الجديدة التي ستساعد الشركات على التفاعل مع عملائها، من خلال منصات ميتا، وأبرزها على تطبيق واتساب.
وقال زوكربرغ، عبر فيديو عُرض أمام المشاركين في مؤتمر "محادثات ميتا - Meta Conversations" في مدينة مومباي - الهند، إن الشركة "تبحث دائماً عن اتجاهات جديدة حول كيفية استخدام الناس لتطبيقاتنا، ونقدم مزيداً من الأدوات لتوسيع حدود ما هو ممكن.
Whatsapp Flows
هذه الميزة الجديدة سوف تسمح للشركة إنشاء تجارب مخصصة مباشرة عن طريق الدردشة، دون الحاجة لمغادرة التطبيق والذهاب إلى تطبيقات أو مواقع إلكترونية أخرى.
Whatsapp Payوأعلن زوكربرغ أن المستخدمين لن يضطروا للقفز بين التطبيقات لإتمام الدفعات، بقوله: "أطلقنا بالفعل حلاً للدفع في البرازيل وسنغافورة. نحن نقدم هذه الخدمة إلى الهند أيضاً. سيتمكن الناس من الدفع بسهولة داخل محادثات Whatsapp باستخدام أي طريقة يفضلونها".
Meta Verifiedكما أطلقت ميتا نظام التوثيق للشركات، حيث يمكن الحصول على توثيق لمنصات واتساب وإنستغرام وفيسبوك"، كي يدرك الناس أن الشركات التي يتفاعلون معها موثوقة".
وفي وقت سابق من العام، كانت أعلنت الشركة عن "توثيق ميتا" للمبدعين، وهو اشتراك شهري بقيمة 12 دولاراً يمنح منتجي المحتوى علامة توثيق باللون الأزرق، وصولاً إلى ميزات، مثل أولوية دعم العملاء وحماية من عمليات الانتحال .
ويمكن للشركات شراء علامة التوثيق على فيسبوك أو إنستغرام مقابل 22 دولاراً شهرياً أو 35 دولاراً للاثنين - زيادة عن أسعار المبدعين التي تتراوح بين 12 و 15 دولاراً.
وسوف تحصل الشركات على نفس المزايا التي يحصل عليها المبدعون، بما في ذلك ميزات أمان الحساب وحل المشكلات، كما ستحصل الشركات الموثقة أيضاً على ظهور أكبر في نتائج البحث على فيسبوك وإنستغرام، وسوف تتمكن الشركات على واتساب من إنشاء صفحة ويب رئيسية يمكن العثور عليها، من خلال البحث على الويب، والقدرة على إضافة عدد من الموظفين في خاصية خدمة العملاء.
وتحاول ميتا، التي اشترت واتساب في 2014 مقابل 19 مليار دولار، جاهدة تحقيق إيرادات إضافية، من خلال فرض رسوم على الشركات مقابل بعض الميزات الرئيسية. وستدعم خدمة الدفع الجديدة بطاقات الائتمان وبطاقات الخصم، بالإضافة إلى تطبيقات مقرها الهند وتشبه Venmo أو Zelle. ستكون الخدمة مجانية من قبل المستهلكين، لكن على الشركات دفع رسوم معالجة مماثلة لمعاملات بطاقات الائتمان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مارك زوكربيرغ ميتا شركة ميتا
إقرأ أيضاً:
يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان
بعد سقوط البشير واستقالة صلاح قوش ومن بعده جلال الشيخ، تغولت الاستخبارات العسكرية على ملفات جهاز المخابرات وسيطرت على معظم موارده، وتقاسمته مناصفة مع الدعم السريع، الاستخبارات على المعلومات والتحليل والقرار، والدعم السريع على المقار والموارد الفنية..
تحول جهاز المخابرات إلى جسد بلا روح، يتم ابتزازه سياسياً من قبل قحت بماضيه وانتماءات منسوبيه لنظام الإنقاذ. كثير من عناصره انحنوا للعاصفة، فمنهم من تم إقالته ومنهم من دخل في حالة كمون وانتظار ومنهم من طاوع الحكام الجدد وأدار ظهره لولائه السابق ومنهم من قاوم مشروع الحكم الجديد بممانعة صامتة..
كان الهدف بعد سقوط البشير وبعد حادثة هيئة العمليات أن تكون السيطرة الكاملة لصالح الاستخبارات العسكرية، وكان الرأي الغالب لدى قيادات الجيش أن يدار الجهاز بواسطة ضباط من داخل المؤسسة العسكرية، مثل الفريق جمال عبد المجيد. لم تنجح التوجهات الجديدة لأسباب تتعلق بعدم دراية هؤلاء الضباط بطبيعة الثقافة المؤسسية الطاغية على عمل الجهاز وبطبيعة العمل الأمني في شقه المدني ولغياب الرؤية المشتركة بين الضباط القادمين من الجيش مع الشباب الذين تخرجوا من مؤسسة الجهاز، بالإضافة لتعدد الولاءات داخل الجهاز نفسه بين ولاءات تقليدية وولاءات حديثة مرتبطة بالعناصر المدخلة من قبل مجموعة حميد-تي والنظام الجديد ..
صحيح لم يستطيع حميدتي ابتلاع الجهاز كلياً، لكنه أحدث فيه اختراقات عميقة وخلق حالة من الاهتزاز الداخلي جعله جهاز فاقد للفعالية ومكبل بعزلة سياسية وحالة عداء شعبي مرتبط بديسمبر والخطابات الميدانية الرافضة لعناصره. فحالة الهياج الشعبي الرافض للجهاز ولعناصره وظفها حميدتي لجعل دور الجهاز محصور فقط في جمع المعلومات وتكبيل اي خطوات وقائية يمكن أن يقوم بها وحصرها فقط على الد-عم السريع ..
الأن وبعد قيام الحرب ومع بدء الجهاز في استعادة توازنه وفك قيود التكبيل التي مارسها عليه حميد-تي، يجب على قيادة الدولة أن تسمح بإعادة جهاز الأمن إلى عمله وفق هيكلة جديدة تعيد له صلاحياته الفنية في التحليل والتأمين والتحرك خاصة في الأحياء السكنية وملء الفراغ الاستخباراتي داخل المدن. المطلوب هو فك الارتباط والتداخل بين استخبارات الجيش والجهاز ، خصوصاً على الملفات الأمنية ذات البعد المدني وترك إدارتها للجهاز ، مع زيادة التنسيق بينهم بعيداً عن التعامل مع الجهاز بنظرة ديسمبرية قللت من فعاليته وساهمت في تهميشه. يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان .
حسبو البيلي
#السودان