البيئة تعلن حصاد " برنامج التربية البيئية بالمدارس" خلال الأنشطة الصيفية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة الانتهاء من "برنامج التربية البيئية بالمدارس "والذي يهدف إلى تنمية المفاهيم والمهارات والاتجاهات البيئية للطلاب خلال الأنشطة الصيفية، وتصدر توجيهاتها بتكثيف الجهود التوعوية للعام الدراسي 2023-2024، من منطلق أن الاستثمار في الأجيال القادمة والأطفال هو الاستثمار الحقيقي للحفاظ على البيئة.
مهرجان الجونة السينمائي يمنح جائزة للأفلام المعنية بقضايا البيئة بقيمة 10آلاف دولار أمريكي اختيار وزيرة البيئة للرئاسة المشتركة مع نظيرها الكندي لتسيير مفاوضات تمويل المناخ
وعلى مدار الاجازة الصيفية فقد قامت الإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية بتنفيذ "برنامج التربية البيئية لتنمية المفاهيم والمهارات والاتجاهات البيئية حول قضية التغيرات المناخية خلال النشاط الصيفي للطلاب والمعلمين 2023،حيث تم تنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية بمدارس محافظتي القاهرة والجيزة تضمنت (27) ندوة ولقاء وتناولت الحديث حول قضية التغيرات المناخية،وطرق التخفيف والتكيف والموضوعات المرتبطه بها ومنها ( المخلفات وإعادة استخدامها، وترشيد استهلاك الطاقة، والغذاء، والمياه، وتنمية السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة ونبذ السلوكيات السلبية والتي من شأنها زيادة تأثير التغيرات المناخية واهدار الموارد، وأثر التغيرات المناخية على التنوع البيولوجي، وكيفية الحفاظ عليه،والاخلاق البيئية والتي تدعو لها جميع الأديان السماوية).
كما تنوعت أساليب التوعية خلال البرنامج فقد تم تنفيذ عدد من الألعاب والمسابقات البيئية، بالإضافة إلى (12) ورشة عمل تفاعلية تقوم على تنمية المهارات العقلية من خلال طريقة حل المشكلات عن طريق طرح القضية ومناقشة الحلول المقترحة، وايضا تنفيذ(27 ) ورشة عمل فنية قائمة على إعادة استخدام المخلفات والاستفادة منها في تصميم لوحات ونماذج فنية رائعة من مخلفات الورق والكرتون والبلاستيك والأقمشة وغيرها، وذلك تفعيلًا لمبادرة (لا للبلاستيك) بالمدارس ضمن الأنشطة الصيفية واستمرارها خلال الجهود التوعوية على مدار العام الدراسي.
واستعدادا للعام الدراسي الجديد 2023-2024 تم دعم عدد (30) مدرسة بمحافظة القاهرة بعدد (88) سلة قمامة وأدوات للنظافة، موزعة علي 10 إدارات تعليمية، وتشمل إدارات (الخليفة، والمقطم،و الساحل، وبدر،ومصر الجديدة،و السلام، والزاوية ومنشأة ناصر، والشرابية،وروض الفرج،وحلوان). كما تم دعم عدد (100) مدرسة بمحافظة الجيزة بعدد 500 شجرة، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية 100مليون شجرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ المدارس التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خلال مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) في أذربيجان، الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عالمية للحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية.
وحذرت من أنه دون تسريع الجهود لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لن يكون العالم قادرًا على تحمل التكاليف المالية المتزايدة للأضرار المناخية، وفق ما نقلته صحيفة "أذرنيوز" الأذربيجانية اليوم الجمعة.
وأبرزت بيربوك، دور ألمانيا القيادي ضمن الوفد الأوروبي، مشيرة إل ى أهمية البناء على التقدم المحرز في مؤتمر كوب 28 في دبي، لا سيما في مجال التخفيف من آثار التغير المناخي وتوسيع التمويل المناخي. ودعت إلى استمرار التعاون عبر القارات لإنشاء إطار يضمن عدم تخلف الدول النامية عن الركب في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
وقالت: "كل درجة من درجات الإحترار العالمي تجعل الأضرار أكثر تكلفة، التمويل المناخي لا يعمل بدون تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والعكس صحيح"، وأضافت: لا يمكننا تحمل التراجع عن الالتزامات التي قطعناها العام الماضي.. هدفنا واضح: مضاعفة توسعة الطاقة المتجددة، مضاعفة كفاءة الطاقة، والقضاء على الوقود الأحفوري.
وشددت الوزيرة على أهمية العدالة المناخية في الجهود العالمية، داعية الدول الغنية إلى مساعدة البلدان النامية في تحولها الأخضر، خصوصًا، لم يتم تحقيق التحولات الطاقية بالكامل بعد، وأكدت على ضرورة التخلص من الفحم ومحطات الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري، خاصة في البلدان ذات الاقتصادات النامية.
وفي إطارالمفاوضات المستمرة، دعت الوزيرة إلى تبني نهج جديد للتمويل المناخي، مشيرة إلى الحاجة لتوسيع قاعدة المتبرعين بشكل كبير. وقالت: "لا يمكننا كتابة شيكات غير مغطاة، يجب أن يكون لدينا التزام واضح من جميع الدول الكبرى الملوثة، وخاصة الجديدة منها التي تستطيع تحمل المسؤولية".
وأشارت إلى القمة المناخية المقبلة في بيل م بالبرازيل، حيث ستقوم الدول بتحديث مساهماتها الوطنية المحددة لتحقيق أهداف اتفاق باريس، وأضافت: "أوروبا تظل شريكًا موثوقًا في هذا المسعى، ولكن يجب أن تتطور الاستجابة العالمية لمواجهة التحديات في عام 2024 وما بعده". وتعكس تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التزام ألمانيا المستمر في استراتيجيات التخفيف والتكيف، مع تحديد نغمة من الإلحاح والتعاون لبقية المؤتمر وللسنوات الحرجة القادمة.