لجريدة عمان:
2025-02-22@10:59:07 GMT

ذات مرة في القمر الأزرق

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

ذات مرة في القمر الأزرق

أشرق القمرُ الأزرق العملاق في سماءِ سلطنة عمان يوم الخميس الذي صادف الـ31 من شهر أغسطس، في ظاهرة جذبت انتباه الجميع، خاصة وأنها لن تتكرر مرةً أخرى إلا في عام 2037م، وكونها ظاهرة نادرة٬ هو أصل جملة «مرة في القمر الأزرق» والتي تستخدم للإشارة إلى الشيء نادر الحدوث.

فما هي هذه الظاهرة؟

يدور القمر حول الكرةِ الأرضية بسبب تأثره بأكثر من جاذبية، منها جاذبية الكرة الأرضية، و جاذبية الشمس و الكواكب الأخرى المجاورة له، وتكون حركتهُ عكس عقارب الساعة.

ويُنهي القمر دورته كُل 27.322 يوما تقريبًا.

وعند دوران القمر حول الأرض في كل شهر، يصل القمر إلى أقرب نقطة له من الأرض، و التي تُعرَف بـ «نقطة الحضيض»، و عندما يلتقي البدر بـ«نقطةِ الحضيض»، ينشَأ ما نسميه «القمر العملاق»؛ حيث يبدو القمر أكثرَ سطوعًا بنسبة 14% عن المعتاد، ويكون على بعدِ 363.300 كم من الأرض.

لماذا أسموه «الأزرق العملاق»؟

يُستخدم مصطلح «القمر الأزرق» عند اكتمال القمر ليُصبح بدرًا مرتين في الشهر الميلادي، حيثُ إن أول اكتمال لهُ حصلَ في شهرِ أغسطس، بالتحديد في الأول من أغسطس، و انتهى الشهر الميلادي بثاني بدرٍ له.

وتحدثُ ظاهرة «القمر الأزرق» كل سنتين إلى ثلاث سنوات عندما يُكملُ القمر دورته التي تُستَكملُ بـ 29 يومًا ونصف. نتيجةً لهذه الفجوة؛ يكتملُ القمر ليُشكِل بدرًا مرتينِ في الشهر الميلادي، وبالعادة، تحدثُ هذه الظاهرة عندما يكتملُ القمرُ في الأول أو الثاني من الشهر الميلادي، و يتلوهُ اكتمال دورة القمر بدرًا في نهايةِ الشهر نفسِه.

ولنضع في عين الاعتبار أنها ظاهرة لن تحدُث مرةً أخرى إلا بعد أربع عشرة سنةٍ، تحديدًا في 2037، في كلٍ من الشهرينِ يناير ومارس. ومن النِقاط التي يجب توضيحها أيضا، أن ليس كُل قمرٍ مكتملٍ، هو قمرٌ عملاق، وليس كل قمرٍ عملاقٍ، هوَ قمرٌ أزرق. إلا أن نسبة 25% فقط من القمر المتكمل يكونُ قمرًا عملاقًا و 3% فقط من القمر المكتملِ هو قمرٌ أزرق.

عضو في الجمعية الفلكية العمانية

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القمر الأزرق

إقرأ أيضاً:

روسيا تشيد هوائيًا عملاقًا لدراسة الطقس الفضائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن فريق من الباحثين بمعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا عن تصميم منصة تدفئة جديدة بجنوب منطقة بايكال وفقا لما نشرته مجلة “إزفيستيا”.

ويشير المصممون إلى أن  هذه المنصة ستنصب في جنوب منطقة بايكال حيث توجد مجموعة من المعدات الفيزيائية الفلكية الأرضية كجزء من المجمع الجيوفيزيائي الوطني وهي عبارة عن حقل هوائي عملاق مثبت على 60 صارية على أرض مربعة الشكل أبعادها 700х700 متر للتأثير في طبقة الأيونوسفير (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) من خلال الانبعاثات الراديوية.

ويقول رومان فاسيليف نائب مدير المعهد للبحوث العلمية: ستكون القدرة الفعلية للمجمع حوالي 900 ميغاوات وسوف يولد موجات راديو في نطاق 2.5 إلى 6.0 ميغا هرتزوينقل هذا الإشعاع الطاقة بشكل فعال إلى إلكترونات البلازما الأيونوسفيرية وفي هذه الحالة تنعكس بعض الموجات وتتبدد بعض الطاقة في الغلاف الجوي العلوي وتسمى هذه العملية بـ"تسخين البلازما".

مما يساعد تعديل الأيونوسفير بإشعاع قوي قصير الموجة على دراسة خصائصه في ظل ظروف خاضعة للرقابة.

تجدر الإشارة إلى أنه تعمل على الأرض حاليا ثلاث منصات تدفئة EISCAT-Heating في شمال النرويج  ومنصة HAARP في ألاسكا ومنصة SURA في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية.

مقالات مشابهة

  • روسيا تشيد هوائيًا عملاقًا لدراسة الطقس الفضائي
  • تصميم تفاعلي وتعليمي.. «جوجل» يحتفل بظاهرة بزوغ نصف القمر
  • اكتمال الأعمال في مشروع بيت للثقافة بحي التعاون
  • ظاهرة “قمر الدم” النادرة تزين سماء رمضان المقبل
  • كامل أبو علي: جاذبية السياحة تعتمد على جودة الخدمات المقدمة للزوار
  • تمساح عملاق يهاجم طفلا
  • ظاهرة نادرة في رمضان 2025.. القمر يتحول إلى اللون الدموي!
  • ظاهرة فلكية نادرة نهاية الشهر الجاري
  • "القمر الدموي".. ظاهرة فلكية نادرة في رمضان 2025
  • فلكي كويتي: 4 سنوات ضائعة من التقويم الميلادي ونحن حاليًا في عام 2029.. فيديو