نيويورك-سانا

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في كلمة له أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة أن الجزائر لن تتخلى عن مساندة القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية واج عن تبون قوله: “إن على المجتمع الدولي مسؤولية قانونية وأخلاقية في تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”، داعياً مجلس الأمن “إلى إصدار قرار يوقف القرارات أحادية الجانب من طرف “إسرائيل” وأنشطتها الاستيطانية، وإلى عقد جمعية عامة استثنائية للأمم المتحدة، لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.

وجدد تبون دعمه لجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي في ليبيا، يقوده الليبيون أنفسهم ويضمن وحدة أراضي بلادهم وسيادتها، كما شدد على أهمية “تغليب لغة الحوار وإنهاء الاقتتال في السودان”.

وأشار تبون إلى أن بلاده ستسخر خبرتها في مجال الوساطة وتغليب التسوية السلمية للنزاعات، مؤكداً رفض بلاده “اللجوء إلى القوة والتدخل العسكري الأجنبي في النيجر مع ضرورة العودة إلى العمل بأنظمة الدستور”.

ودعا تبون إلى إجراء مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا لحل النزاع القائم، لافتاً إلى ضرورة إصلاح الأجهزة الرئيسية لمنظمة الأمم المتحدة إصلاحاً جذرياً، في ظل المستوى غير المسبوق للأزمات في العالم التي أشعلت حروباً بين دول وشردت الملايين، وفي ظل ضعف أداء مجلس الأمن لدوره في حفظ السلام والاستقرار العالمي وخلق نظام دولي جديد قائم على المساواة والتعاون.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مصر تستضيف القمة العربية غير العادية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية

تستضيف مصر ، اليوم الثلاثاء، القمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية، وتبحث الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.

كما ستبحث القمة خطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات.


وأكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ضرورة الإجماع العربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية، وأهمها بقاء الشعب على أرضه، وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره.

تعد هذه ثاني قمة تعقد بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت في الرياض 21 فبراير الماضي، بمشاركة قادة دول الخليج ومصر والأردن، أيضا هي ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر 2023 و2024.

كما تعد هذه ثالث قمة عربية تعقد خلال 10 أشهر بعد القمة العربية العادية الـ33 التي عقدت في البحرين في مايو الماضي، والقمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الرياض في نوفمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • مصر .. حائط الصد في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تجلي 24 لاجئا أفريقيا من اليمن
  • مصر تستضيف القمة العربية غير العادية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • عقب وصوله القاهرة.. رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي يشيد بالجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس الجزائر يقرر عدم حضور القمة العربية
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • البعثة الأممية: “تيتيه” أكدت على أهمية بناء الديمقراطية في ليبيا على المستوى المحلي
  • بوغالي ينقل تهاني رئيس الجمهورية لنظيره الأوروغواني 
  • غوتيريش يحث على الانتقال إلى المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن