تبون: الجزائر لن تتخلى عن مساندة القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نيويورك-سانا
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في كلمة له أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة أن الجزائر لن تتخلى عن مساندة القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية واج عن تبون قوله: “إن على المجتمع الدولي مسؤولية قانونية وأخلاقية في تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”، داعياً مجلس الأمن “إلى إصدار قرار يوقف القرارات أحادية الجانب من طرف “إسرائيل” وأنشطتها الاستيطانية، وإلى عقد جمعية عامة استثنائية للأمم المتحدة، لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.
وجدد تبون دعمه لجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي في ليبيا، يقوده الليبيون أنفسهم ويضمن وحدة أراضي بلادهم وسيادتها، كما شدد على أهمية “تغليب لغة الحوار وإنهاء الاقتتال في السودان”.
وأشار تبون إلى أن بلاده ستسخر خبرتها في مجال الوساطة وتغليب التسوية السلمية للنزاعات، مؤكداً رفض بلاده “اللجوء إلى القوة والتدخل العسكري الأجنبي في النيجر مع ضرورة العودة إلى العمل بأنظمة الدستور”.
ودعا تبون إلى إجراء مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا لحل النزاع القائم، لافتاً إلى ضرورة إصلاح الأجهزة الرئيسية لمنظمة الأمم المتحدة إصلاحاً جذرياً، في ظل المستوى غير المسبوق للأزمات في العالم التي أشعلت حروباً بين دول وشردت الملايين، وفي ظل ضعف أداء مجلس الأمن لدوره في حفظ السلام والاستقرار العالمي وخلق نظام دولي جديد قائم على المساواة والتعاون.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة
تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تقضي إلى إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، ولطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام.
ومن هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة «أصدقاء السلام»، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية للتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر 2022 لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية.
من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد أن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في الغد أفضل للبشرية.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية تنعي السفير إبراهيم عادل سلطان
عبد العاطي يعرب عن التطلع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لخطة إعمار غزة
وزارة الخارجية تهيب بالمصريين في لوس أنجلوس توخي أقصى درجات الحذر