أزمة جديدة تواجه كريم بنزيما في السعودية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن نادي الاتحاد السعودي، اليوم الأربعاء (20 أيلول 2023) عن "معاناة" جديدة للنجم الفرنسي الكبير كريم بنزيما، قلب هجوم الفريق الأول لكرة القدم.
وكشف الاتحاد في بيان رسمي، عن غياب المهاجم الفرنسي، عن تدريبات الفريق الأول، الثلاثاء، وذلك قبل مواجهة الفتح، مساء الخميس، ضمن منافسات الجولة السابعة من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين.
وأشار العميد، إلى أن غياب كريم بنزيما عن تدريبات الثلاثاء، يأتي بسبب تعرضه لأزمة صحية، بعد معاناته من الإنفلونزا.
وغاب بنزيما من الأساس عن الاتحاد، خلال اليومين الماضيين، بسبب معاناته من إصابة تعرض لها في التدريبات الأخيرة، التي سبقت مواجهة أجمك الأوزبكي، في الجولة الأولى من دور المجموعات، بمسابقة دوري أبطال آسيا.
وكان بنزيما الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم العام الماضي، انضم لنادي اتحاد جدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة قادما من ريال مدريد.
ويحتل اتحاد جدة صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين برصيد 15 نقطة جمعها من الفوز في 5 مباريات والخسارة في واحدة.
المصدر: twitter+ittihad
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 16.7 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة
أحمد مراد، عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشفت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في سوريا، مونيكا عوض، عن أن هناك 16.7 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية، منهم 7.5 مليون طفل. وبحسب التقديرات، فإن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، وواحداً من كل أربعة أشخاص عاطل عن العمل.
وذكرت عوض، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن تداعيات الأزمة غير المسبوقة التي تعيشها البلاد منذ 14 عاماً، أدت إلى تعطيل الخدمات الأساسية بشكل كبير، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم وإمدادات المياه.
وقالت: «إن الأطفال السوريين يواجهون مخاطر متزايدة تتعلق بالحماية بسبب مخلفات الحرب، وعمالة الصغار، وانعدام الأمن الغذائي، حيث يعاني أكثر من 500 ألف طفل دون الخامسة سوء التغذية المهدد للحياة، بالإضافة إلى مليونين آخرين على وشك الإصابة بسوء التغذية».
وحذرت المتحدثة الأممية من خطورة الأزمة التي تواجه قطاع التعليم في سوريا، حيث يوجد أكثر من 2.4 مليون طفل خارج المدرسة، وأكثر من مليون معرضون لخطر التسرب، ورغم التحديات إلا أن «اليونيسف» ملتزمة بتلبية احتياجاتهم العاجلة، ودعم التعافي المبكر وإعادة الإعمار، والدعوة إلى حمايتهم ورفاهتهم وحقهم في مستقبل آمن.
وأضافت عوض أن «اليونيسف» تقدم الدعم المنقذ للحياة للأطفال السوريين، من خلال خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والحماية، لكن عقبات تواجه المنظمة في توصيل المساعدات، وخاصة بسبب بعض الأعمال العدائية، والأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية، وصعوبة الوصول لبعض المناطق، بجانب القيود البيروقراطية.
واعتبرت أن المخاطر الأمنية من أبرز التحديات التي تواجه العمل الإنساني في سوريا، حيث لا تزال أعمال العنف والذخائر غير المنفجرة والهجمات على البنية التحتية تهدد العاملين في المجال الإنساني، وتحد من قدرتهم على الوصول الآمن، إضافة إلى أن النزوح المستمر يجعل من الصعب تقديم الدعم المستمر.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الاستجابة الإنسانية لـ«اليونيسف» لعام 2025 تتطلب 488.3 مليون دولار، ولم يتم تأمين سوى 16% منها حتى فبراير، وتواصل «اليونيسف» الدعوة إلى توفير إمكانية الوصول الآمن وغير المقيد للأطفال المحتاجين، ودعت إلى العودة الآمنة والكريمة والطوعية للأسر النازحة، وأن يتمتع الأطفال اللاجئون بحقوق أساسية في العودة إلى بلدهم في الوقت الذي يختارونه.