جريدة الوطن:
2024-07-03@15:01:44 GMT

الإمارات تحتفل غدا بـ “اليوم الدولي للسلام”

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

رسخت دولة الإمارات مكانتها كنقطة انطلاق مركزية للجهود والمبادرات التي تسهم في تحقيق السلام والاستقرار في العالم وتعزز مجالات التنمية كافة، التي تصب في مصلحة الشعوب وتقدمها ورفاهيتها.
وتحتفل الإمارات يوم غد الخميس بـ “اليوم الدولي للسلام” الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 سبتمبر من كل عام، وفي سجلها تاريخ حافل من الإنجازات التي أسهمت في نزع فتيل الأزمات والصراعات وإحلال السلام والأمان حول العالم.


وخلال العقود الخمس الماضية شاركت الإمارات في العديد من مبادرات وعمليات حفظ السلام تحت مظلة الشرعية الدولية؛ بهدف التصدي لمخاطر الحروب والتخفيف من آثارها على الشعوب، كما كانت في طليعة المساهمين في مشاريع الإغاثة الإنسانية والإعمار في العديد من المناطق التي شهدت نزاعات وحروبا خلال الخمسين عاما الماضية.
ونجحت الإمارات في نسج علاقات قوية مع دول العالم شرقا وغربا على أسس الاحترام المتبادل، والتزام حل النزاعات بين الدول بالحوار والطرق السلمية، والوقوف إلى جانب قضايا الحق والعدل والإسهام في دعم الاستقرار والسلم الدوليين وتعزيز التعايش الإنساني، حتى باتت نموذجا عالميا للتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب على اختلافها وتنوعها؛ إذ يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية، وتجمعها علاقات دبلوماسية مع أكثر من 190 دولة حول العالم، كما يوجد لديها ما يزيد على 110 سفارات أجنبية، و73 قنصلية، ومقرات إقليمية لعشرات المنظمات الإقليمية والدولية.
وترجمت الإمارات نهجها الداعم لنشر قيم السلام بإطلاق مجموعة من الجوائز العالمية التي تعنى بتكريم وتشجيع المؤسسات والأفراد ممن يسهمون بدور فاعل في نشر ثقافة السلام والتسامح حول العالم.
– جائزة زايد للأخوة الإنسانية
تأسست جائزة زايد للأخوة الإنسانيّة عام ٢٠١٩ أثناء القمة التاريخية بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي في 4 فبراير 2019 لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية.
وتهدف الجائزة التي تتضمن جائزة مالية قدرها مليون دولار أمريكي، إلى دعم وتعزيز التعايش السلمي على كافة المستويات، وتكرم الأفراد والكيانات من جميع الخلفيات ممن يسعون بتفانٍ وبلا كلل أو ملل إلى تعزيز قيم التضامن والنزاهة والإنصاف والتفاؤل وتقدم إسهامات جليلة نحو إرساء التعايش السلمي.
وكرمت الجائزة منذ إطلاقها عددا من القادة والنشطاء والمنظمات الإنسانية من أنحاء العالم المختلفة، أبرزهم البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية (فائزًا فخريا)، والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر (فائزًا فخريا)، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والناشطة المناهضة للتطرف لطيفة بن زياتن، وجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وعقيلته جلالة الملكة رانيا العبدالله، والمنظمة الإنسانية الهايتية “مؤسسة المعرفة والحرية” (فوكال)، ومنظمة “جماعة سانت إيجيديو”، وصانعة السلام الكينية شمسة أبو بكر فاضل.
– جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي
أطلقت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي عام 2011 لتكريم الفئات والجهات كافة التي أسهمت بشكل متميز في جهود حفظ السلام في العالم.
وتهدف الجائزة إلى تكريم الفئات والجهات التي قدمت إسهامات متميزة في حفظ السلام على المستوى العالمي باعتباره وسيلة للتفاعل الحضاري بين الشعوب، وفي تنمية السلام والاستقرار وتشجيع روح المبادرة والتميز في حفظ السلام العالمي، إضافة إلى تشجيع الحوار بين الأديان وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام باعتباره دين تسامح وسلام.
– شعراء السلام
تأسست جائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام في العام 2014، لتكريم الأعمال الأدبية التي تسهم في تكريس قيم التسامح العالمي، وتضمنت في موسمها الأول ثلاث مبادرات هي: أمسية للشعراء العرب، وأمسية لشعراء العالم بجميع لغاتهم، وفعالية لتكريم شعراء السلام.
وفي عام 2016 انعقدت الدورة الأولى لمبادرة «اليوم العالمي لشعراء السلام»، في دبي، والتي حلت بديلا عن الجائزة، وكانت الأولى من نوعها عالمياً في تقدير تميز الشعراء في مجال الدعوة إلى المحبة والإخاء والسلام العالمي، وفي نشر رسالة الشعر التي توحّد الشعوب، وتحارب الأفكار العصبية والتطرف، وتنشر ثقافة الأمل والتكاتف الإنساني.
وبالعودة إلى اليوم الدولي للسلام، قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة: إن العالم بحاجة إلى السلام اليوم أكثر من أي وقت مضى، مشيرا إلى أن الحروب والصراعات تطلق العنان للدمار والفقر والجوع، وتشرد عشرات الملايين من الناس عن ديارهم.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت اليوم الدولي للسلام في عام 1981 وبعد مرور عقدين من الزمن، حددت الجمعية العامة 21 سبتمبر تاريخا للاحتفال بالمناسبة سنويا كيوم لوقف إطلاق النار عالميا ونبذ العنف من خلال التعليم والتوعية الجماهيرية، وللتعاون على التوصل إلى وقف إطلاق النار في العالم كله.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: للأمم المتحدة حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

“خليفة التربوية” تطلق دورتها الـ 18 محلياً وعربياً ودولياً وتكريم الفائزين مايو المقبل

 

 

أبوظبي – الوطن:

دشنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية دورتها الثامنة عشرة2024 -2025 متضمنة 10 مجالات على المستويين المحلي والعرب يتشمل :الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، بالإضافة إلى إطلاق الدورة الثالثة من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .

وبدأت الأمانة العامة للجائزة اعتباراً من اليوم 01 يوليو استقبال طلبات المرشحين في مختلف المجالات حتى 31 ديسمبر المقبل، وسيتم إعلان أسماء الفائزين في هذه الدورة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية في أبريل المقبل، ويتم تقديم ملفات المرشحين إلكترونياً عبر موقع الجائزة، كما تتم عمليات فرز وتقييم وتحكيم الأعمال المرشحة إلكترونياً من قبل لجان علمية متخصصة في كل مجال من المجالات المطروحة، وقد شهدت المنصات الإلكترونية والتطبيقيات الذكية للجائزة تطويراً شاملاً استعداداً للدورة الحالية بما يعزز آلية التفاعل مع المرشحين .

وقالت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية : تُدشن اليوم جائزة خليفة التربوية الدورة الثامنة عشرة لتواصل هذه الجائزة مسيرة التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً ، ونفخر بما حققته الجائزة من تميز وريادة منذ انطلاق مسيرتها ونعتز بما سجلته من منجزات في هذا الصدد، حيث سلطت  الجائزة الضوء على كوادر تدريسية وإدارية وجهات مجتمعية متميزة قدموا جميعاً إسهامات بارزة في مسيرة التعليم على مختلف الصُعد.

وأضافت العفيفي : إن الجائزة نجحت في أن تكون جسراً وتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف عناصر العملية التعليمية، ومن هنا نجد الإقبال الواسع على المشاركة في فعاليات الجائزة والترشح لها عبر دوراتها المختلفة، حيث شكلت الجائزة منصة للتميز والريادة والإبداع في الميدان التربوي، واليوم نتطلع إلى انطلاقه جديدة للجائزة في هذه الدورة التي تشهد سلسلة من الفعاليات والبرامج التعريفية وورش العمل التطبيقية، وندعو مختلف عناصر الميدان التربوي للتفاعل والترشح في المجالات المطروحة، فالجائزة معنية بالتميز في رسالتها وأهدافها ودورها في دعم النهوض بقطاع التعليم واستشراف مستقبله .

وأكدت على أهمية هذه الدورة التي تمثل إضافة حيوية لمسيرة جائزة خليفة التربوية منذ انطلاقها في العام 2007، ورسالتها وأهدافها وبرامجها التنفيذية التي تستهدف تحفيز العاملين في الميدان التربوي على التميز وإطلاق المبادرات والمشاريع التي تعزز من نهضة التعليم وجودة الأداء وتميز المخرجات التعليمية .

وأشارت إلى أن الجائزة نجحت خلال 18 عاماً في إحداث نقلة نوعية لثقافة التميز في الميدان التعليمي بشقيه العام والجامعي من خلال المجالات المطروحة بها، ودعم ثقافة التميز وتحفيز العاملين في قطاع التعليم على الإبداع والابتكار والريادة مما كان له أكبر الأثر في تصدر الجائزة للجوائز التربوية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية .

وأشارت العفيفي إلى أن الخطة الزمنية للدورة الحالية بدأت اعتباراً من اليوم في استقبال طلبات المرشحين إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني الذي طورته الأمانة العامة للجائزة وفق أرقى المعايير التطبيقية للمنصات الذكية بما يعزز من جودة الخدمات المقدمة للمرشحين واختصار الوقت والجهد ، كما أن الخطة الزمنية تتضمن أيضا بدء فرز طلبات المرشحين من قبل الأمانة العامة للجائزة كمرحلة أولوية في الفترة من 1 إلى 10 يناير المقبل، وبعدها تتولى اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية، ولجنة الفرز لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر مرحلة الفرز للأعمال المرشحة في الفترة من 11 يناير إلى 9 فبراير، وتتم عملية تحكيم وتقييم أعمال المرشحين من قبل لجان متخصصة، ويقام حفل تكريم المرشحين من الفائزين في مايو المقبل .

وأكدت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة على اهتمام الجائزة بتعزيز قاعدة التوعية بالمجالات المطروحة وآليات الترشح من خلال ورش العمل التي تُعزز تبادل تجارب التميز بين الفائزين والمرشحين المحتملين بالإضافة إلى وجود فرق عمل متخصصة من المنسقين والمحكمين على المستويات المحلية والعربية والدولية، بهدف تعزيز التواصل مع المرشحين من مختلف المؤسسات التعليمية داخل الدولة وخارجها سواء للمجالات المطروحة في جائزة خليفة التربوية أو مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر .

وقالت : إن الجائزة تطرح في دورتها الحالية  جائزة خليفة التربوية المطروحة على مستوى الدولة تشمل: التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي) ، ومجال التعليم وخدمة المجتمع ( فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة )، وأصحاب الهمم ( فئة الأفراد ، وفئة المؤسسات والمراكز )، وتحدثت عن المعايير المحددة للترشح لكل مجال منها، وآليات الترشح، وعلى مستوى الوطن العربي مجالات : الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ( فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً )، ومجال التعليم العالي ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز )، ومجال البحوث التربوية ( فئة البحوث التربوية) ، ومجال التأليف التربوي للطفل ( فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل )، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب ) .

وأوضحت العفيفي أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والمطروح على مستوى العالم يهدف إلى تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية و العملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين هما : البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، وتتولى اللجنة المانحة التي تضم عدداً من كبار المتخصصين في التعليم المبكر على مستوى العالم عملية تقييم وتحكيم الأعمال المرشحة لهذا المجال.


مقالات مشابهة

  • “خيارنا كان ولا يزال السلام”.. ميقاتي يحذر من تمدد حرب غزة إلى لبنان ومنه إلى المنطقة
  • “7X” تعلن استراتيجيتها الجديدة لتعزيز حضورها العالمي
  • جامعة هيريوت وات دبي تحتفل باليوم العالمي للمرأة في الهندسة
  • مهرجان فاس الدولي لفن الخط يحتفي بـ”جائزة البدر” ضيف شرف دورته التاسعة
  • جائزة الشارقة للاتصال الحكومي .. ملتقى الإبداع والتميز العالمي
  • مهرجان فاس الدولي لفنّ الخطّ يحتفي بـ”جائزة البدر” ضيف شرف دورته التاسعة
  • “الفلك الدولي”: العالم يترقب رؤية انفجار نجم في السماء بالعين المجردة
  • “خليفة التربوية” تطلق دورتها الـ 18 محلياً وعربياً ودولياً وتكريم الفائزين مايو المقبل
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي
  • رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق لـRue20: لا يمكن فهم تاريخ إسبانيا دون المغرب ومونديال 2030 فرصة للسلام