موقع 24:
2024-11-22@16:57:25 GMT

رئيس وزراء اليابان يحذر من سباق محتمل للتسلح النووي

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

رئيس وزراء اليابان يحذر من سباق محتمل للتسلح النووي

أعرب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في مؤتمر رفيع المستوى حول معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية بنيويورك، أمس الثلاثاء، عن قلقه إزاء اندلاع سباق تسلح نووي محتمل.

ودعا كيشيدا المجتمع الدولي إلى "الحفاظ على الاتجاه التنازلي للترسانات النووية العالمية"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "جيجي برس" اليابانية.

وشاركت اليابان وأستراليا والفلبين في استضافة المؤتمر، الذي يهدف إلى الدعوة إلى بدء المفاوضات بشأن معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية.

Japan is so worried about a Russia-North Korean military cooperation that the Prime Minister of Japan, during his speech at the UN General Assembly, expressed his readiness to personally meet with Kim Jong-un “at any time and without preconditions.” pic.twitter.com/bAIxmCQoWZ

— Geopolitics.wiki (@GeopoliticsW) September 20, 2023

وتدعو معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية إلى حظر إنتاج اليورانيوم والبلوتونيوم عاليي التخصيب، وكلاهما من المواد المستخدمة في إنتاج الأسلحة النووية، للحيلولة دون زيادة إنتاج مثل هذه الأسلحة.

وقال كيشيدا: "التضخم السريع للترسانات النووية من قبل دولة معينة يمكن أن يؤدي إلى سباق تسلح نووي يشمل دولا أخرى".

وأضاف: "يتعين علينا، كزعماء سياسيين، أن نتولى زمام المبادرة لضمان الحفاظ على الثقة في نظام معاهدة حظر الانتشار النووي، وهو حجر الزاوية لنزع الأسلحة النووية ومنع انتشارها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني اليابان

إقرأ أيضاً:

شبح حرب عالمية ثالثة بعد تغيير روسيا عقيدتها النووية

موسكو- لم تنتظر موسكو طويلا للرد على سماح الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى لضربها، حيث وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوم العقيدة النووية الجديدة للبلاد. ويبدو ذلك واضحا في قائمة شروط استخدام الأسلحة النووية التي تتضمن استخدام منظومة صواريخ باليستية ضد روسيا، ومنها نظام "أتاكمز".

وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي إن بلاده ستنظر في مثل هذا السيناريو عندما "تتلقى معلومات موثوقة بإطلاق كثيف لأسلحة هجومية جوية وعبورها لحدود البلاد". وأوضح أنه يعني "الطائرات الإستراتيجية والتكتيكية وصواريخ كروز والطائرات دون طيار التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وغيرها".

كما أشار إلى أنه، وفقا للنسخة الجديدة من العقيدة النووية، سيكون لموسكو الحق في استخدام الأسلحة النووية، ليس فقط بسبب العدوان ضدها، ولكن أيضا ضد بيلاروسيا باعتبارها عضوا في دولة الاتحاد (الدولة الاتحادية لروسيا وجمهورية بيلاروسيا).

العقيدة الجديدة

كانت النسخة السابقة من العقيدة النووية الروسية تشير إلى 4 مخاطر محتملة:

امتلاك "العدو" أسلحة نووية واستعداده لاستخدامها ضد روسيا. وجود صواريخ "كروز" وصواريخ باليستية متوسطة وقصيرة المدى، والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والطائرات بدون طيار وأسلحة الطاقة الموجّهة. حشد مجموعات عسكرية قرب حدود العدو المحتمل. إنشاء ونشر أنظمة الدفاع الصاروخي في الفضاء من قبل عدو محتمل.

أما النسخة الجديدة من العقيدة النووية، فأضافت تهديدات جديدة تتطلب الردع النووي، وهي:

إنشاء أو توسيع كتل عسكرية تضع بنيتها التحتية العسكرية قرب حدود روسيا. نشاطات عدوانية تهدف إلى عزل جزء من أراضي البلاد. تصرفات المعتدي التي تؤدي إلى كوارث بيئية واجتماعية في روسيا. تخطيط وإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق من قبل عدو محتمل بالقرب من الحدود الروسية. تصعيد متبادل

يرى خبراء روس أن الإعلان عن العقيدة النووية الجديدة جاء ردا على ما يصفونه باستمرار مسار تصعيد الصراع الذي أثاره الغرب في أوكرانيا، وإعلان الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أنهم يمنحون الإذن لكييف لاستخدام أنظمة الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية.

وينطلق هؤلاء من رأي مفاده أنه من المستحيل استخدام مثل هذه الأسلحة من دون مشاركة مباشرة للمتخصصين العسكريين من الدول المنتجة لهذه الأسلحة.

حسب الكاتب في الشؤون الدولية ديمتري كيم، فإن العقيدة النووية المحدثة تمنح روسيا حق الرد النووي في الحرب، كما تعني استبعاد إمكانية تحقيق نصر على جيشها في ساحات المعارك وإلحاق هزيمة إستراتيجية بها.

ويوضح، للجزيرة نت، أنه كان لدى موسكو في السابق مفهوم يعتمد على مبادئ العمليات العسكرية التقليدية، بمعنى أنه عندما تعلَن الحرب أو يطلق العدو أسلحته النووية باتجاهها، فإنها سترد.

أما الآن، يضيف كيم، فإن الغرب يشن حربا "هجينة" على روسيا، لكنه يقدم نفسه وكأنه لا علاقة له بها. ويأتي الجواب الروسي على وجه التحديد في المفهوم الجديد للعقيدة النووية والذي ينص بوضوح على أن تلك الدول النووية وغير النووية التي تزود دولة تهاجم موسكو بأسلحتها هي أيضا هدف.

ووفقا له، فبعد قرار بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا، باتت الكرة في ملعب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الذي يفترض أن يكون بحاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، وإلا فإن العالم سيواجه الحرب.

خيارات بديلة

من جانبه، يشدد الخبير في العلاقات الدولية ديمتري بابيتش على أن تحديث العقيدة النووية الروسية أصبح ردا فعالا على سماح واشنطن بضرب الصواريخ الأميركية بعيدة المدى عمق الأراضي الروسية.

ويقول للجزيرة نت إن بايدن و"الدولة العميقة" في الولايات المتحدة هم مجموعة من المسؤولين غير المنتخبين الذين يريدون إرباك الوضع في أوكرانيا، وتعطيل توجهات الرئيس المنتخب دونالد ترامب التي أعلن عنها في أوقات سابقة بخصوص ضرورة إنهاء الحرب.

ويؤكد بابيتش أنه مع التوقيع على المرسوم، سيكون لروسيا الحق في استخدام الأسلحة النووية، لكن هذا لا يعني أنها ستستخدمها، مشيرا إلى أنه لديها ما يكفي من الأسلحة غير النووية التي يمكن أن تخلق مشاكل لـ"المعتدين" لم تستخدم بعد إلى أقصى حد، مثل القنابل الفراغية التي لا تختلف كثيرا عن الأسلحة النووية من حيث التأثير المدمر.

مقالات مشابهة

  • شبح حرب عالمية ثالثة بعد تغيير روسيا عقيدتها النووية
  • هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب
  • مقارنة بالأرقام والبيانات.. منظمة السلام الأخضر تؤكد: روسيا تتفوق على الناتو فى المجال النووي
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: التخوفات أصبحت كبيرة بعد التعديلات على العقيدة النووية الروسية
  • رئيس وزراء اليابان يتعهد بالعمل على تعزيز التعاون مع دول العالم
  • رئيس وزراء العراق يحذر من شن عدوان إسرائيلي على البلاد.. حالة تأهب قصوى
  • رئيس وزراء العراقي يحذر من شن عدوان إسرائيلي على البلاد.. حالة تأهب قصوى
  • روسيا تلوح بالرد النووي.. ما تغيّرات العقيدة النووية؟!
  • الإمارات: تصاعد الصراع في غزة ولبنان وامتداده لأطراف إقليمية يُهدد استقرار المنطقة
  • قراءه في العقيدة النووية الروسية المحدثة ..