بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، عددا من الملفات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والجهود الأممية المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
واستعرض الجانبان - خلال لقائهما على هامش أعمال الدورة الـ 78 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك،وفقا لوكالة ألأنباء الإماراتية "وام" - آفاق التعاون المشترك بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.


وأكد الشيخ عبد الله بن زايد نهج دولة الإمارات الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني، بما يلبي تطلعاته نحو مستقبل مستقر ومزدهر، مشيرا إلى العلاقات التاريخية والأخوية الراسخة التي تجمع بين البلدين وشعبيهما.
من جانبه، أعرب العليمي، عن تقديره للدعم الكبير التي تقدمه دولة الإمارات للشعب اليمني، مؤكدا عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
على صعيد آخر، بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، في نيويورك، مع عدد من وزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كل على حده، علاقات الصداقة ومسارات التعاون الثنائي بين دولة الإمارات وهذه الدول في عدة مجالات: ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي وغيرها.
واستعرض الوزير الإماراتي، خلال لقائه مع دونيكا جيرفالا شوارتز رئيس الوزراء وزيرة خارجية كوسوفو، ووزير خارجية رواندا فنسنت بيروتا، ووزير خارجية البوسنة والهرسك المدين كوناكوفيتش، ووزير خارجية اليونان جيورجوس جيرابيتريسيس، ووزير خارجية سانت لوسيا ألفا بابتيست، ووزير خارجية جمهورية التشيك يان ليبافسكي، عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وجرى خلال اللقاءات مناقشة استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، وأهمية استثمار هذه المنصة الدولية المهمة من أجل حشد الجهود العالمية المبذولة لمكافحة تداعيات التغير المناخي. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير خارجية الإمارات الرئاسي اليمني الازمة اليمنية دولة الإمارات ووزیر خارجیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تجدد التزامها بالجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب

نيويورك (الاتحاد)
جددت دولة الإمارات العربية المتحدة، التزامها بالجهود الإقليمية والدولية لمنع ومكافحة الإرهاب، ودعت المجتمع الدولي إلى معالجة التطرف كخطوة حاسمة لمكافحة الإرهاب عبر تعزيز قيمة التسامح وتنفيذ التدابير الوقائية لبناء مجتمعات متماسكة وتسريع الجهود لتعريف الإرهاب واعتماد اتفاقية دولية شاملة لمكافحته بشكل فعال.

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: عدد الضحايا المدنيين في لبنان غير مقبول ولي عهد أبوظبي يبدأ غداً زيارة رسمية إلى مملكة النرويج

وقالت الإمارات في بيان ألقاه عبدالله سعيد العجيلي، من البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع اللجنة السادسة للجمعية العامة بشأن التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي: «تؤكد دولة الإمارات أنه يجب علينا جميعاً تعزيز جهودنا في مكافحة الإرهاب، حيث يمثل اليأس والحرمان أرضية خصبة لاستقطاب الأفراد إلى صفوف الجماعات الإرهابية، وأن الفقر والبطالة والتهميش الاجتماعي والسياسي تُعد من الأسباب العميقة التي تؤدي إلى انتشار التطرف، الأمر الذي يتطلب منا فهم هذه العوامل ومعالجتها بشكل جذري. وفي ظل التهديدات المتزايدة، هناك حاجة ماسة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز تدابير مكافحة الإرهاب وضمان عالم أكثر أمناً واستقراراً للجميع. لذا، يجب أن تعالج استراتيجيات مكافحة الإرهاب الوطنية والدولية هذه الأسباب الجذرية من خلال تعزيز برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتشجيع كافة فئات المجتمع على المشاركة، وخاصةً الشباب، كما يجب تعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي والتفاهم المتبادل بين الأديان والثقافات لبناء مجتمعات سلمية قادرة على الصمود». 
ودعا البيان، المجتمع الدولي للوقاية من التطرف كخطوة أولية لمكافحة الإرهاب من خلال تعزيز قيم التسامح واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة لبناء مجتمعات سليمة ومتماسكة قادرة على مواجهة جميع التحديات. 
وأكد البيان، أن الإمارات تشجع على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2686 بشأن «التسامح والسلام والأمن»، والذي شاركت الإمارات في صياغته مع المملكة المتحدة. 
وقال البيان: «هذا القرار يُعزز نهج الأمم المتحدة في منع الصراعات من خلال مكافحة خطاب الكراهية والتطرف وأشكال التعصب الأخرى ذات الصلة، ويُشجع على التسامح والتعايش السلمي، من خلال اتباع نهج شامل يضم الأمم المتحدة والمجتمع بأكمله».
وأضاف: «تؤمن الإمارات بأن على المجتمع الدولي برمته اتخاذ إجراءات استباقية على المستويات الوطنية لمواجهة التطرف والإرهاب، وخاصة في ظل التطور التكنولوجي واستغلال التكنولوجيا لأغراض إرهابية. وفي هذا الصدد، أعدت لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن، برئاسة دولة الإمارات، في عام 2023 (مبادئ أبوظبي التوجيهية) بشأن التهديدات التي تشكلها أنظمة الطائرات بدون طيار المستخدمة لأغراض إرهابية، والتي تم اعتمادها بموجب إعلان دلهي المتعلق بمكافحة استخدام التقنيات الجديدة والناشئة للأغراض الإرهابية. ومن شأن هذه المبادئ أن تساعد الدول الأعضاء على منع ومكافحة استخدام الطائرات بدون طيار للأغراض الإرهابية بشكل فعال. وتتطلع دولة الإمارات إلى مواصلة التعاون مع الدول الأعضاء لتعزيز وتنفيذ ودعم مبادئ أبوظبي التوجيهية».
وأشارت إلى بروز أهمية التعامل مع التكنولوجيا الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، مشيرةً إلى أن الاستخدام غير المنضبط لهذه التقنيات من قِبل الجماعات الإرهابية يشكل خطراً كبيراً، حيث يمكن أن تُستخدم لتطوير أسلحة متقدمة، أو لتعزيز الدعاية والتجنيد عبر الإنترنت.
وبناءً على ما تقدم، أكدت الإمارات همية تعزيز الأطر القانونية الوطنية والدولية لمواكبة التطورات السريعة في طبيعة التهديدات الإرهابية، بما في ذلك توفير التمويل اللازم لضمان التنفيذ الفعال لهذه الأحكام القانونية، مشددةً على ضرورة تسريع وتيرة إيجاد توافق دولي لتعريف الإرهاب، وتسريع جهود صياغة واعتماد اتفاقية شاملة لمكافحة الإرهاب الدولي، مع التأكيد على أن دولة الإمارات مستعدة للعمل مع جميع الدول لتحقيق ذلك.

مقالات مشابهة

  • طائرة مساعدات إماراتية عاجلة إلى لبنان
  • الإمارات تجدد التزامها بالجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب
  • بتوجيهات محمد بن زايد.. إطلاق حملة «الإمارات معك يا لبنان»
  • رئيس الدولة ومستشار الأمن القومي الأميركي يبحثان العلاقات وتطورات المنطقة
  • وزير الخارجية ووزير خارجية مصر يبحثان في اتصالٍ هاتفي تطورات الأحداث في لبنان
  • محمد بن زايد وجيك سوليفان يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
  • رئيس الدولة ومستشار الأمن القومي الأميركي يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
  • صقر غباش ورئيس مجلس النواب المالطي يبحثان التعاون البرلماني
  • موقف الإمارات.. نقطة مضيئة
  • وزير التربية ورئيس المالية النيابية يبحثان المشاريع التربوية