نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة أمس ويبينار بعنوان "الاقتصاد الأفريقي في عصر البريكس الجديد"، وذلك في سياق انضمام مصر كعضو في البريكس . 

تأتي هذه الفعالية لتلعب دورا حيويا في استكشاف ومناقشة التحديات والفرص التي تنشأ عن هذا التحالف الاقتصادي الهام.
و يهدف الويبينار إلى جمع خبراء ومفكرين وممثلين حكوميين من دول بريكس والقارة الأفريقية لتبادل الأفكار والخبرات، واستكشاف سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار بين الجانبين.

 

تمت مناقشة مجموعة من الموضوعات  في الويبينار بهدف تمكين المشاركين من تقديم الأبحاث والدراسات الحالية وتبادل الرؤى حول كيفية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف المعنية.
افتتح الدكتور  يسري الشرقاوى، رئيس مجلس إدارة الجمعية، الويبينار ، وتطرق إلى أهمية هذا الحدث التاريخي وتأثيره المتوقع على الاقتصاد الأفريقي ،  و  تسليط الضوء على الفرص والتحديات الناشئة من هذا الانضمام، حيث تقدم فرصا كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار في القارة الأفريقية.
كما تناول الشرقاوى التأثير الاقتصادي والاجتماعي المتوقع لانضمام مصر إلى البريكس، مشيرًا إلى أهمية تحليل وتقييم هذه التحولات الاقتصادية ، و  دور الابتكار وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية في القارة الأفريقية، وحث على تبادل الخبرات والممارسات الناجحة في هذا المجال مع دول البريكس.
وألقى الدكتور ديفيد كينغ بويسون، محاضر أول ورئيس القسم بجامعة غانا لتكنولوجيا الاتصالات، كلمة مميزة حول "نظرة عامة على شبكة سلسلة توريد الموانئ وتبادل البيانات" بهدف استكشاف ومناقشة مفهوم الاقتصاد الأزرق وأهميته في سياق الاقتصاد العالمي الحديث.
تركزت كلمة الدكتور بويسون على فهم الاقتصاد الأزرق وكيف يتجاوز فوائده القطاعات التقليدية مثل الغذاء والأمن البشري , كما تناولت المحاضرة أيضًا كيف يمكن أن يسهم الاقتصاد الأزرق في تعزيز النمو الاقتصادي وضمان استدامة البيئة.
كانت الكلمة مناسبة هامة للمهتمين بالاقتصاد والتنمية المستدامة، حيث قدمت نظرة عميقة على اهمية دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين سلاسة سلسلة توريد الموانئ وتعزيز تبادل البيانات .
و أشار الدكتور زهير عمار الى مستقبل النظام البيئي الرياضي في أفريقيا، حيث تناول عدة جوانب مهمة تتعلق بالحركة الرياضية في القارة الإفريقية.
خلال محاضرته، تحدث الدكتور زهير عمار عن الحساب الرياضي الفرعي والحركة الأولمبية في القارة الإفريقية (SSA). ألقى الضوء على الألعاب الأولمبية البديلة والألعاب الأولمبية النسائية، وكيف تلعب هذه الألعاب دورا مهما في تعزيز المشاركة الرياضية في القارة.
كما أشار إلى المكونات الثلاثة الرئيسية للحركة الأولمبية، وهي اللجنة الأولمبية الدولية. وشدد على كيفية تنظيم دول البريكس للأولمبياد في كل دولة عضوة في هذا التحالف الاقتصادي.
وأوصي  بتوسيع برنامج ألعاب البريكس الرياضية. حيث وقع وزراء رياضة البريكس في اجتماعهم الأول في 25 أغسطس 2020 على مذكرة تفاهم حول "التعاون في مجال الثقافة البدنية والرياضة" بهدف تعزيز التعاون في مجال الرياضة داخل دول البريكس.
كما أكد  مثو زولو من غرفة التجارة والصناعة لجنوب أفريقيا (SACCI)، على الأثر الإيجابي المتوقع لتوسع مجموعة بريكس على مواقف التكتل في مجموعة العشرين.
في كلمته، شدد  مثو زولو على التطلعات الكبيرة للدول الأفريقية نحو التنمية الاقتصادية والتجارية في مجموعة متنوعة من القطاعات مثل البنية التحتية والزراعة والمجالات الأخرى. 

وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول مجموعة بريكس ودول القارة الأفريقية. 
وأوضح أن العضوية الدائمة في مجموعة الاقتصادات الناشئة العالمية تعد حدثا تاريخياً و نجاحا استراتيجيا في سياق السياسة التجارية والتوسع الدولي مع دول التكتل.
وأخيراً، تناول  كريم البرقوقى رئيس لجنة الاستثمار بالجمعية في كلمته الأهمية الكبيرة لدور جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة في تعزيز التواصل بين رجال الأعمال في مصر والدول الأفريقية.

 وأكد على أهمية هذه اللقاءات والمناسبات الدولية لبناء جسور التعاون وتعزيز التبادل الاقتصادي بين مصر وشركائها الافارقة.
وأشار إلى أن هذه الجهود تسعى إلى الوصول إلى الشارع الإفريقي بشكل أكبر، وبناء علاقات تجارية واقتصادية قوية تعزز التنمية المستدامة في القارة الأفريقية وتعزز التعاون بين الشعوب. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة الاقتصاد الافريقي تعزیز التعاون الاقتصادی القارة الأفریقیة فی القارة فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

«التضامن» تبحث التعاون في برامج التمكين الاقتصادي مع منظمة العمل الدولية

عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعا موسعا مع مايكل مواسيكاتا، رئيس خدمات سوق العمل لوحدة التحولات بمنظمة العمل الدولية في جنيف، والوفد المرافق له من مكتب مصر، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، وعدد من قيادات العمل بالوزارة بقطاع الأسرة والطفل والتنمية والاستثمار.

مناقشة عدد من ملفات التعاون المشترك

وبحث اللقاء أوجه التعاون بين الجانبين في عدد من ملفات العمل المشتركة، خاصة تلك المتعلقة بالتشغيل والعمل اللائق والتدريب المهني والعمالة غير المنتظمة واقتصاد الرعاية ومتطلبات سوق العمل فى إطار التطوير والتمكين.

وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على الشراكة المتميزة مع منظمة العمل الدولية بالقضايا الخاصة بالتمكين الاقتصادي ومكافحة عمالة الأطفال، وأهمية التشبيك والتنسيق الكامل وتوحيد الجهود بين الشركاء المعنيين في مجال التوظيف وضرورة تدفق المعلومات اللازمة.

وأشارت «صاروفيم» إلى الجهود المقدمة للتمكين الاقتصادي باستهداف مستفيدات «تكافل وكرامة» مع التركيز على تنمية القدرات والمهارات، وبما يلائم بيئة العمل المحلي، وفتح أسواق مع التأكيد على تعاظم دور المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الأهلي فى أداء دوره التنموي ودعم آليات التمكين.

وأضافت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أنه من الضروري خلق عوامل تحفيزية لانتقال المستهدفين من القطاع غير الرسمي إلى مظلة القطاع الرسمي، كما ذكرت أن الوزارة قامت بتنظيم العديد من ملتقيات التوظيف بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية والوزارات المعنية.

برامج ومبادرات التمكين الاقتصادي

ومن جانبه استعرض رأفت شفيق وفريق عمل الوزارة عددا من برامج ومبادرات التمكين الاقتصادي ودور مراكز مكافحة عمالة الأطفال ودور الرائدات المجتمعيات فى نشر التوعية بالقضايا المجتمعية والمتعلقة بترسيخ ثقافة العمل، كذلك تدريب الميسرات داخل الحضانات والوضع الحالي لخدمات التوظيف وبرامج سوق العمل النشطة في مصر  وآليات التنسيق والتمويل وأفضل الممارسات. 

ويأتي اللقاء في إطار جهود تعزيز قدرات خدمات التوظيف وبرامج سوق العمل النشطة في مصر، مع التركيز على الإصلاحات المطلوبة التي تركز على السياسات والأطر القانونية والمؤسسية ونظام حوكمة خدمات التوظيف العامة ودعم قدرات الدول الأعضاء بمنظمة العمل الدولية.

وطرح اللقاء أوجه التعاون بين الجانبين فى إطار دعم  الأكثر احتياجا، وأهمية العمل على وضع رؤية وتنفيذ برامج تمكين اقتصادي لحماية الطبقة المتوسطة وفق آليات عمل لها صفة الاستدامة، وكذلك التعاون فى  تقديم الدعم الفني والتدريبي للوزارة ودعم قدرات الوزارة لبناء شراكات استراتيجية مع التركيز على العمالة المفتقدة للمعرفة التكنولوجية وتحديد ومناقشة أفضل الممارسات والبرامج الناجحة التي نجحت مؤخرًا والتي يمكن توسيع نطاقها.

مقالات مشابهة

  • سفارة مصر ببوليفيا تنظم الملتقى الاقتصادي والاستثماري بمشاركة رئيس «اقتصادية» قناة السويس
  • «الدبيبة» يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع فرنسا
  • بعد رفض طلبها للمرة الثانية.. الجزائر تواجه صدمة البريكس بالكذب والبكاء وخطاب المظلومية
  • وزارة العمل تنظم ندوة حول "التمكين الاقتصادي للمرأة" بالقليوبية
  • هل رفضت روسيا انضمام تركيا إلى مجموعة البريكس؟
  • مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي: تعزيز السلم والأمن في القارة
  • البخشوان: اتفاقية التعاون مع قرغيزستان تُعزز التعاون الاقتصادي والتنموي
  • وزير الخارجية: مصر تسعى لدفع عجلة التنمية في القارة الأفريقية
  • آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي يبحثها القطاع الخاص العُماني والأذربيجاني
  • «التضامن» تبحث التعاون في برامج التمكين الاقتصادي مع منظمة العمل الدولية