نجحت مستشفى برج العرب بقيادة دكتور وليد مختار، مدير المستشفى، في إجراء عملية دقيقة لاستئصال ورم في المخ، وإنقاذ مريضة من الاضطرابات العصبية، بحسب بيان صحة الإسكندرية. 

تعاني المريضة من بعض الاضطرابات العصبية، وبعد إجراء الكشف والفحوصات اللازمة، جرى اكتشاف وجود ورم في المخ يؤثر على الوظائف العصبية، وبالفعل تم التجهيز لدخول العمليات يوم الاثنين الماضي لاستئصال الورم، والمريضة بحالة جيدة الآن وفي تحسن ملحوظ.

شارك في اجراء العملية كلاً من: الدكتور أحمد الرحماني اخصائي جراحة المخ و الأعصاب، دكتورة نورهان مشالي أخصائي التخدير وفريق متميز من تمريض العمليات.

وأكدت صحة الإسكندرية أن مستشفى برج العرب أجرت خلال الفترة الأخيرة بإجراء العديد من عمليات جراحات المخ والأعصاب الدقيقة لكبار السن و الأطفال حتى عمر أيام، بالإضافة إلى 4 جراحات استئصال أورام بالمخ والتي تحتاج لمهارة ودقة عالية، وذلك ما يتميز به فريق عمل قسم المخ و الأعصاب بالمستشفى.

وتقدم الدكتور وليد مختار، مدير المستشفى بالشكر والتقدير للطاقم الطبي القائم على العملية لما بذلوه من جهد لإنقاذ حياة المريضة.

صحة الإسكندرية تشكر الأطباء

وأعربت الدكتورة أميرة طهيو، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، عن فخرها بفريق العمل وروح التعاون، وأشادت بالتنسيق المثمر بين رؤوساء الأقسام والهيئة الطبية والإدارية، والذي أتى ثماره في انقاذ حياة المريضة. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صحة الإسكندرية مستشفى برج العرب عملية في المخ حادث سير

إقرأ أيضاً:

أطباء يحذرون من ارتفاع الإصابات الفيروسية بين الأطفال المغتربين في دبي خلال الشتاء

فبراير 13, 2025آخر تحديث: فبراير 13, 2025

المستقلة/- حذر الأطباء في دبي من تزايد حالات العدوى الفيروسية بين الأطفال خلال فصل الشتاء، خاصة في أوساط المغتربين. وتظهر البيانات الطبية أن الأمراض الفيروسية تشهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال هذا الموسم، حيث بلغت ذروة العدوى بالفيروسات المعوية في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر، بينما بدأ انتشار الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) في أكتوبر، وارتفعت حالات الإنفلونزا بشكل كبير منذ نوفمبر. كما تشكل التهابات الجهاز التنفسي العلوي 60٪ من جميع الحالات التي تم علاجها.

يوصي الأطباء بتبني نهج وقائي للحد من الإصابات الفيروسية، عبر اتباع تدابير صحية استباقية تشمل تناول مكملات فيتامين د لتعزيز المناعة، خاصة للأطفال الذين يقضون وقتاً محدوداً في الهواء الطلق، الالتزام بلقاحات الإنفلونزا السنوية للحماية من المضاعفات الشديدة للفيروسات الموسمية، ممارسة النشاط البدني بانتظام لدعم صحة الجهاز المناعي، و الالتزام بممارسات النظافة الشخصية مثل غسل اليدين بانتظام واستخدام المعقمات، خاصة في البيئات المدرسية.

وقالت الدكتورة كسينيا بوتوفا، مؤسسة عيادة ديتكي العائلية وعيادة مولودوست: “منذ سبتمبر 2024، تعاملنا مع 3,680 مريضاً شاباً في دبي، وكان 76٪ من الزيارات تتعلق بحالات مرضية مختلفة. في المقابل، لا تزال التطعيمات والفحوصات الدورية والاستشارات الطبية تشكل جزءاً أساسياً من الرعاية الصحية التي تحتاجها معظم العائلات”.

وأشارت الدكتورة كسينيا بوتوفا إلى أن العائلات المغتربة تواجه تحديات فريدة، مثل التأقلم مع مناخ دبي والتكيف مع بيئة مدرسية متعددة الثقافات وإدارة ضغوط السفر المتكرر. وأضافت: “الإدارة الصحية الاستباقية، من خلال التدخل المبكر والاستراتيجيات الوقائية، يمكن أن توفر حماية شاملة للأطفال، وتقلل من تأثير الأمراض الموسمية بشكل كبير.”

من جانبها، أوضحت الدكتورة خيادي تسيلويفا، طبيبة مرخصة من هيئة الصحة بدبي، أنها رصدت حالات إصابة بفيروسات أخرى إلى جانب الإنفلونزا، مثل فيروسات كورونا والفيروسات الغدية وأنواع أخرى أقل شيوعاً. وأضافت: “بينما تتطلب معظم العدوى الفيروسية رعاية داعمة لتخفيف الأعراض، إلا أن علاج الإنفلونزا يكون أكثر فاعلية عند التدخل المبكر باستخدام مضادات الفيروسات مثل أوسيلتاميفير، تحت إشراف طبيب الأطفال. كما قد تؤدي بعض الإصابات الفيروسية إلى التهابات بكتيرية ثانوية، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الأذن، مما يستدعي تشخيصًا دقيقًا وعلاجاً مستهدفاً.”

وأكدت الدكتورة كسينيا بوتوفا على ضرورة تقديم رعاية طبية تأخذ بعين الاعتبار احتياجات المغتربين الثقافية والعاطفية، مضيفة: “تبحث العائلات عن عيادات توفر رعاية شخصية ونهجاً مألوفاً، حيث تعزز العلاقة الوثيقة بين الأطباء والمرضى الثقة، مما يسهل على الأهالي اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحة أطفالهم.”

وأشارت إلى أن بعض العائلات تواجه تحديات متكررة مع التهابات الجهاز التنفسي، مستشهدة بحالة أم مغتربة: “أخبرتنا أمٌّ عن معاناة طفلها من ثلاث نوبات عدوى فيروسية خلال شهرين فقط، بعد انضمامه إلى حضانة جديدة. في مثل هذه الحالات، تلعب الوقاية والاستشارة الطبية دوراً محورياً في تقليل الإصابات المتكررة.”

ينصح الأطباء الأهالي بعدم التهاون عند ظهور الأعراض الأولى للمرض، حيث أن التشخيص المبكر والعلاج السريع لا يساعدان فقط في تخفيف الأعراض، بل يقللان أيضاً من خطر حدوث المضاعفات. وينبغي اختيار عيادة ذات خبرة وفريق طبي مؤهل، لضمان تقديم رعاية صحية متكاملة تضمن بقاء الأطفال بصحة جيدة طوال موسم الشتاء.

مقالات مشابهة

  • احذرها.. 6 مخاطر صحية قد تسبب التنميل في الساقين
  • تركيا.. أطباء يعثرون على "أجسام غريبة" في معدة مسنّة
  • «تعليم الغربية»: نسعى لاكتشاف الطلاب الموهوبين رياضيا بالتعاون مع وزارة الشباب
  • شعيرات دموية بالمخ.. ماذا نعرف عن مرض الخطيب؟
  • نائب رئيس الوزراء ووزيرة التضامن يتفقدان مستشفى العريش للاطمئنان على مصابي غزة
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يعالج مصاب بجلطة قلبية حادة خلال 20 دقيقة
  • الصحة تطلع بالتعاون مع جمعية الأمين البرنامج المتخصص في الجراحة العصبية الدقيقة
  • برعاية النائب مصطفى بكري.. مؤسسة الدكتور محمود بكري تنظم قافلة طبية مجانية بقرية المعنى بالتعاون مع مستشفى الناس
  • أطباء يحذرون من ارتفاع الإصابات الفيروسية بين الأطفال المغتربين في دبي خلال الشتاء
  • لجنة من «الاتصالات» تتابع سير العمل بوحدات التشخيص عند بعد في مستشفيات الإسكندرية