أطباء مستشفى برج العرب بالإسكندرية ينجحون في استئصال ورم بالمخ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نجحت مستشفى برج العرب بقيادة دكتور وليد مختار، مدير المستشفى، في إجراء عملية دقيقة لاستئصال ورم في المخ، وإنقاذ مريضة من الاضطرابات العصبية، بحسب بيان صحة الإسكندرية.
تعاني المريضة من بعض الاضطرابات العصبية، وبعد إجراء الكشف والفحوصات اللازمة، جرى اكتشاف وجود ورم في المخ يؤثر على الوظائف العصبية، وبالفعل تم التجهيز لدخول العمليات يوم الاثنين الماضي لاستئصال الورم، والمريضة بحالة جيدة الآن وفي تحسن ملحوظ.
شارك في اجراء العملية كلاً من: الدكتور أحمد الرحماني اخصائي جراحة المخ و الأعصاب، دكتورة نورهان مشالي أخصائي التخدير وفريق متميز من تمريض العمليات.
وأكدت صحة الإسكندرية أن مستشفى برج العرب أجرت خلال الفترة الأخيرة بإجراء العديد من عمليات جراحات المخ والأعصاب الدقيقة لكبار السن و الأطفال حتى عمر أيام، بالإضافة إلى 4 جراحات استئصال أورام بالمخ والتي تحتاج لمهارة ودقة عالية، وذلك ما يتميز به فريق عمل قسم المخ و الأعصاب بالمستشفى.
وتقدم الدكتور وليد مختار، مدير المستشفى بالشكر والتقدير للطاقم الطبي القائم على العملية لما بذلوه من جهد لإنقاذ حياة المريضة.
صحة الإسكندرية تشكر الأطباءوأعربت الدكتورة أميرة طهيو، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، عن فخرها بفريق العمل وروح التعاون، وأشادت بالتنسيق المثمر بين رؤوساء الأقسام والهيئة الطبية والإدارية، والذي أتى ثماره في انقاذ حياة المريضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة الإسكندرية مستشفى برج العرب عملية في المخ حادث سير
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.