انتشار نوع جديد من الفيروس التاجي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يؤكد العلماء أن السلالة الجديدة ВА.2.86 من الفيروس التاجي المستجد خطرة فعلا، لذلك يمكن أن تهيمن وتسبب موجة جديدة لجائحة "كوفيد-19".
ويقول الدكتور ألكسندر مياسنيكوف: "ظهر فجأة فيروس آخر ВА.2.86. وهذا الفيروس يحتوي على 35 طفرة وليس 2-3 كالآخرين. كما أنه يختلف عن متحور "أوميكرون"، والمتغيرات الأخرى".
ويضيف، ليس مستبعدا أن تحدث موجة جديدة من "كوفيد-19" في الخريف، لأن اللقاحات المستخدمة قد لا تكون فعالة ضد ВА.
ومن جانبه يشير الدكتور ميخائيل كوستينوف العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية،إلى أن هذا الفيروس يشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من ضعف منظومة المناعة.
ويقول: "الفيروسات يجب أن تعيش. وولكن كيفية استعداد الجسم لذلك أمر آخر. المشكلة هي أن الجائحة انقضت ولكنها تركت بصماتها - متلازمة ما بعد كوفيد- ضعف شديد في منظومة المناعة البشرية".
وأكد الخبراء أن أي فيروس يمكن أن يشكل خطورة على المجموعات المعرضة للخطر.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الجارديان: رئيس وزراء فرنسا يشكل حكومته وسط آمال في إيجاد حل للأزمة الاقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط مقال نشرته صحيفة (الجارديان) البريطانية، الضوء على إعلان رئيس وزراء فرنسا الجديد فرانسوا بايرو تشكيل حكومته الجديدة أمس، وسط آمال أن تكون هذه الحكومة أوفر حظا من سابقتها في إيجاد حل للأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعاني منها فرنسا، والتي تسببت في الإطاحة بالحكومة السابقة بعد بضعة أشهر من تشكيلها.
وأشارت الصحيفة - في مقال للكاتبة كيم ويلشير - إلى أن تلك الحكومة هي الرابعة منذ بداية العام الحالي، لافتة إلى أن بايرو يحدوه الأمل إلا تلقى حكومته مصير سابقتها وتصطدم بتصويت لسحب الثقة في البرلمان بعد فترة وجيزة من تشكيلها، موضحة أن التشكيل الجديد للحكومة يشمل وجوها مألوفة في الساحة السياسية الفرنسية منها وزير الداخلية الأسبق جيرالد دارمانيان الذي تولى حقيبة العدل في الحكومة الحالية، وكذلك رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن التي تولت وزارة التعليم وكذلك رئيس الوزراء الأسبق مانويل فالس الذي تولى حقيبة أقاليم ما وراء البحار.
وذكرت أن تشكيل الحكومة الجديدة يأتي في وقت يترقب فيه العديد من الشخصيات السياسية البارزة في فرنسا الانتخابات الرئاسية القادمة عام 2027؛ وهو ما يدفعهم للإحجام عن المغامرة بالمشاركة في حكومة ليست لديها فرص كبيرة في الاستمرار، ومن المتوقع انهيارها خلال أسابيع قليلة أو على الأقل عرقلة أدائها لحين إجراء انتخابات عامة بحلول الصيف المقبل.
ولفتت إلى أن بايرو بذل جهودا كبيرة من أجل إقناع العديد من الشخصيات السياسية بقبول الانضمام لحكومته الجديدة، موضحة أن الحكومة السابقة برئاسة ميشيل بارنييه لم تستمر سوى ثلاثة أشهر فقط قبل تصويت البرلمان بسحب الثقة منها، منوهة بتصريحات رئيس الحكومة الفرنسية الجديدة الذي تعهد فيها بالعمل على تحقيق مصالح فرنسا الوطنية، موضحة أن أحد أهم أولويات الحكومة الجديدة هو صياغة ميزانية عام 2025 وتقليص العجز في الموازنة الذي يعاني منه الاقتصاد الفرنسي والذي من المتوقع أن يصل إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية العام الجاري.
واختتمت الصحيفة بالقول: "إن تلك النسبة مرتفعة إلى حد بعيد مقارنة بشروط الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء ألا يتعدى العجز في الموازنة 3% من الناتج المحلي الإجمالي".