روسيا تكشف عن معدات عسكرية جديدة في معرض "Interpolitex"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلن القائمون على معرض Interpolitex الذي سيعقد هذا العام في روسيا أن زوار المعرض سيتعرفون على معدات رصد عسكري جديدة طورتها إحدى الشركات المحلية.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن شركة "RED" ستكشف خلال فعاليات معرض Interpolitex هذا العام عن منظومة مراقبة عسكرية جديدة كليا، يمكن لمشغلها التحكم بأجهزتها من مسافة بعيدة.
وتسمح المنظومة لمشغلها بالقيام بأعمال المراقبة والاستطلاع عن بعد عبر شاشات مدمجة في صندوق التحكم، كما يمكنه التحكم بحركة وتوجيه المناظير التابعة للمنظومة عبر كوابل يمكن مدها لمسافات تتراوح ما بين 50 إلى 300 م.
وحصلت هذه المنظومة على عدة أنواع من مناظير AMARANT وAMARANT PRO وACONIT التي تملك مواصفات رصد بصري مختلفة، كما صممت معداتها لتكون محمية من المطر والعوامل الجوية.
وستستعرض شركة "RED" في معرض Interpolitex أيضا أحدث ما طورته من معدات المراقبة، مثل المناظير الحرارية والمناظير الليلية، إضافة إلى أجهزة التصويب البصرية والليزرية الخاصة بالبنادق والأسلحة العسكرية.
ستعقد فعاليات معرض Interpolitex هذا العام في الفترة ما بين 17 و19 أكتوبر القادم، في الجناح رقم 57 على أرض مدينة المعارض في العاصمة الروسية موسكو، وستشارك فيها عدة شركات روسية وأجنبية لتكشف عن أحدث ما توصلت إليه في مجال الصناعة والتكنولوجيا.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية جديد التقنية معارض هذا العام
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترى أن الوقت الحالي غير مناسب لمثل هذه الإجراءات، نظرًا للحاجة إلى إشراك الطرفين، روسيا وأوكرانيا، في مفاوضات السلام.
وجاءت تصريحات روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، حيث شدد على أن واشنطن لديها "عدة خيارات استراتيجية" للتعامل مع الأزمة، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تفضل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بدلاً من فرض عقوبات جديدة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية.
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض قراراتها على الاتحاد الأوروبي، لكنها تأمل في أن يدرك حلفاؤها الأوروبيون ضرورة التركيز على إنهاء القتال بدلًا من تشديد الإجراءات العقابية ضد موسكو.
وأضاف: "بغض النظر عن قرارات الأوروبيين بشأن العقوبات، فإننا لا نستطيع السيطرة عليهم، لأننا لسنا جزءًا من الاتحاد الأوروبي وليس لدينا الحق في التصويت هناك".
وكان وزراء خارجية مجموعة السبع قد أصدروا في وقت سابق بيانًا مشتركًا عقب اجتماعهم، أكدوا فيه أنهم ناقشوا فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما حثّت دول المجموعة موسكو على الموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب.
ومن بين الإجراءات التي نوقشت كخيارات محتملة في حال رفضت روسيا الاتفاق، تحديد سقف لأسعار النفط الروسي ورفع مستوى الدعم المقدم إلى أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الانقسام في المواقف بين واشنطن والعواصم الأوروبية يبرز مدى تعقيد الملف الأوكراني وتأثيره على العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إدارة ترامب إلى إنهاء الحرب عبر التفاوض، بينما يميل بعض القادة الأوروبيين إلى تصعيد الضغط الاقتصادي على موسكو.