صيدم: ما جرى في جنين رسالة للعالم عن حقيقة هذا الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الأربعاء 20 سبتمبر، أن تصعيد عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني في كافة المناطق يؤكد أن "إسرائيل" تمضي قدمًا في جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد صيدم، خلال حديث لـ"صوت فلسطين" تابعته "سوا"، على أن ما جرى في جنين أمس، هو مذبحة جديدة تمارسها "إسرائيل" أمام العالم، وهي رسالة للدول عن حقيقة هذا الاحتلال وألّا يصدقوا نتنياهو الذي سيقف في الأمم المتحدة وينظّر عليهم بمفاهيم السلام، ويقدم "إسرائيل" أنها ديمقراطية وضحية للإرهاب.
وأضاف: "يجب أن يرى العالم هذا المشهد بأبشع صوره ، وألّا يُرى نتنياهو إلا في إطار الحرب لأنه من يشعلها".
ولفت صيدم إلى أن تصاعد إرهاب الاحتلال هو رسالة للعالم بأن "إسرائيل" فوق القانون وتستطيع أن تقتل بدم بارد، دون الخضوع لأي محاكمة، أو ضبط يقود لوقف شلال الدم، ورسالة للمطبعين بأن حكومة اليمين تتسابق نحو ماراثون الإرهاب والعنصرية.
وتابع: "هي أيضًا رسالة لأمريكا التي لطالما تتحدث عن تفاهمات، بأنه لا تفاهم مع هذه الحكومة، التي لديها أجندة واضحة، وهي الانتقام من الشعب الفلسطيني، وترحيله، والوصول لقتل كامل لهويته".
اقرأ أيضًا: شهيد رابع متأثرا بإصابته جراء اقتحام الاحتلال لمخيم جنين
ودعا صيدم أمريكا ودول العالم للتحرك وكف يد أطول احتلال في التاريخ عن الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له، محذرًا من أن غياب التدخل واستمرار الصمت الدولي، سيؤدي إلى تكرار المشهد في جنين بصورة أبشع، وسيصبح حقيقة ماثلة أمام ناظرنا كل صباح.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في مناطق الضفة الغربية، عبارة عن نموذج لما جرى في قطاع غزة من حرب إبادة تُمارس، لكن في هذه المرة ضد المخيمات الفلسطينية بصورة قد تكون أقوى تحت بند التهجير، وإزالة المربعات السكنية، كما شاهدنا في مخيم جنين.
الاحتلال يريد القضاء على الهوية الفلسطينيةوأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني للقضاء على الهوية الفلسطينية وعلى كل ما هو فلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تدمير المخيمات الفلسطينية، لأنها الشاهد الأساسي والرئيسي على النكبة التي حلت باللاجئين الفلسطينيين عام 1948.
مطالبات بعقد جلسة لمجلس الأمنوتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك مطالبات عدة من القيادة الفلسطينية ومن بعض الدول العربية بضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للنظر على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على مناطق الضفة الغربية، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم تحديد موعد لعقد جلسة لمجلس الأمن».