وزيرة الهجرة تستقبل رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، لبحث التعاون بين وزارة الهجرة ومهرجان الإسكندرية في دورته الـ 39 هذا العام والمنعقد في 1 أكتوبر حتى 6 أكتوبر 2023، حيث ينظم المهرجان برنامج "مراكب الموت" للتوعية ومكافحة الهجرة الغير شرعية.
استهلت السفيرة سها جندي بالتأكيد أن السينما فن عظيم فهي مرآة الشعوب، حيث أن الأفلام تعد توثيق مهم للتارخ وفترات زمنية من الممكن أن تنسى ولكنها باقية في ذاكرة السينما، لافتة إلى أن مناقشة مهرجان الإسكندرية هذا العام لقضية الهجرة غير الشرعية أمر مهم، حيث إن للأفلام والسينما قوة كبيرة في التأثير والتي من الممكن أن تساهم في الحد من تلك الظاهرة، التي تعرض حياة شبابنا للخطر.
وأضافت الوزيرة أن وزارة الهجرة تعمل على الحد من تلك الظاهرة في العديد من المحاور من ضمنها المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" والتي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2019، بالإضافة إلى توفير البدائل الآمنة لهم من خلال مبادرة التدريب من أجل التوظيف فضلًا عن المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج والذي يهدف إلى تقديم النصح والإرشاد للمصريين بشأن العمل في مصر وتوفير الفرص للعائدين من الخارج من خلال إعادة إدماجهم اقتصادياً واجتماعياً، كما يقدم المركز الخدمات للشباب المصري لتحسين قدراتهم وتطوير مهاراتهم بهدف إيجاد فرص عمل أفضل.
ومن جانبه، قال الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية أن قضايا الوطن هي الرسائل التي يتم الاهتمام بها في المهرجان ومنها ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي قد تزايدت في الأونة الأخيرة، وتأثرت مصر كغيرها من الدول بموجات الهجرة غير الشرعية، وتبذل جهودا كبيرة لمواجهتها انطلاقا من مخاطرها التي تهدد حياة الشباب، ولذلك حرصت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما المنظمة لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط على أن يكون لها دور بارز في مواجهة تلك الظاهرة التي تعرض شبابنا إلى الخطر بإعداد برنامج "مراكب الموت".
وأضاف أباظة أن وزارة الهجرة عملت مجهود كبير في هذا الملف لتوعية الشباب المصري بمخاطر الهجرة غير الشرعية ومنعهم من ارتياد "مراكب الموت" التي قد تنقلهم إلى مستقبل زائف، مشيرًا إلى أنه سيتم عرض خلال البرنامج بالمهرجان 7 أفلام تتناول موضوع الهجرة غير الشرعية وسيتم عرضه بدور العرض بالإسكندرية بالمجان لتسليط الضوء على تلك القضية التي تهدد شبابنا، وأيضًا من خلال عقد جلسات حوارية وتوعوية للمتخصصين في هذا المجال والفنانين المشاركين بالمهرجان والشباب، داعيًا السفيرة سها جندي لحضور فعاليات افتتاح المهرجان وتنظيم ندوة حوارية لسيادتها للحديث عن مخاطر تلك الظاهرة وجهود الدولة لمواجهتها.
وفي هذا الشأن، أبدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة استعدادها التام للمشاركة في فعاليات المهرجان، مؤكدة أن هذه القضية تأخذ حيز كبير من الاهتمام الدولي للحد منها ومواجهتها لما تمثل من خطر حقيقي على حياة الشباب.
وبشأن تجربة مهرجان الإسكندرية خلال الأعوام السابقة والعمل على إنتاج أفلام تناقش ملف العودة للجذور، دعت السيدة الوزيرة الأمير أباظة إلى التعاون بالمشروع التي تعمل على تنفيذه وزارة الهجرة لإعداد فيلم تسجيلي لتوثيق وحفظ تراث الجاليات التي كانت تعيش في مصر أصحاب الأصول المصرية، في إطار المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور" بالتعاون بين مصر وقبرص واليونان، لكي يتعرف المصريين على الجاليات التي كانت تعيش بوطنهم وإسهاماتهم وتأثيرهم في الحياة المصرية، وخصوصًا أن محافظة الإسكندرية كان بها الكثير من الجنسيات التي كانت تعيش على أرضها والتركيز على أن مصر كان بها تنوع من الجنسيات والثقافات التي أثرت في الشخصية المصرية وهذا جزء من قوة الدولة حيث تمتلك شخصية فريدة من نوعها تتقبل الاختلاف والثقافات.
IMG-20230920-WA0046 IMG-20230920-WA0044 IMG-20230920-WA0045 IMG-20230920-WA0042 IMG-20230920-WA0043 IMG-20230920-WA0041المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة الأمير أباظة رئيس مهرجان الاسكندرية السينمائي الهجرة غیر الشرعیة مهرجان الإسکندریة السفیرة سها جندی وزارة الهجرة تلک الظاهرة
إقرأ أيضاً:
بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان
حدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم قيام عناصر من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب إبادة جماعية في السودان، وأتى ذلك بعد مراجعة متأنية للوقائع وتحليل قانوني شامل.
7 كانون الثاني/يناير 2025
بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
7 كانون الثاني/يناير 2025
حدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم قيام عناصر من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب إبادة جماعية في السودان، وأتى ذلك بعد مراجعة متأنية للوقائع وتحليل قانوني شامل.
ويبني تحديد وقوع الإبادة هذا على إعلان الوزير بلينكن في شهر كانون الأول/ديسمبر 2023 عن مسؤولية عناصر من قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها عن ارتكاب أعمال تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية. وقد حدد الوزير بلينكن في العام 2023 أيضا مسؤولية عناصر من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية عن ارتكاب جرائم حرب.
وبالإضافة إلى تحديد وقوع الإبادة الذي نعلن عنه اليوم، تم فرض عقوبات على سبع شركات تمتلكها قوات الدعم السريع وتقع مقراتها في الإمارات العربية المتحدة وعلى فرد مسؤول عن شراء أسلحة لقوات الدعم السريع.
لقد تجاهل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي بشكل متعمد الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي، وإعلان جدة للعام 2023 والخاص بالالتزام بحماية المدنيين في السودان، ومدونة قواعد السلوك للعام 2024 التي أطلقتها مبادرة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان”.
ينبغي تحقيق المساءلة عن هذه الفظائع، لذا فرضت الولايات المتحدة إلى جانب تحديد وقوع الإبادة عقوبات على حميدتي لدوره المحوري في تأجيج الحرب في السودان. وقد تم أيضا إدراج حميدتي على قوائم العقوبات بموجب المادة 7031(ج) لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات اغتصاب جماعية لمدنيين على يد جنود قوات الدعم السريع تحت أمرته.
وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) التابع لوزارة الخزانة اليوم عقوبات على حميدتي بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098 الخاص بـ “فرض عقوبات على بعض الأشخاص الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون هدف الانتقال الديمقراطي”، وقد تم فرض العقوبات بسبب قيام قوات الدعم السريع بقتل عشرات الآلاف وتشريد 12 مليون شخص والتسبب بمجاعة واسعة النطاق في مختلف أنحاء السودان.
لا تدعم الولايات المتحدة أيا من طرفي هذه الحرب ولا تشير هذه الإجراءات ضد حميدتي وقوات الدعم السريع إلى أي دعم للقوات المسلحة السودانية أو محاباة لها، فقد وجهت هذه الأخيرة ضربات جوية وهجمات مدفعية ضد المدنيين، وتواصل عرقلة عمليات تسليم إيصال المساعدات الإنسانية. ويتحمل الطرفان المتحاربان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان بشكل سلمي في المستقبل.
كان ينبغي أن يقوم الطرفان المتحاربان بالتخلي عن سلاحهما منذ وقت طويل، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق، والوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، فالشعب السوداني يطالب بالحماية والسلام والعدالة ويستحق الحصول على مطالبه هذه.
لقد دعوت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي منذ اندلاع هذه الحرب إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لوضع حد لهذه المعاناة التي تفوق التصور، وقمت بالدعوة إلى عقد اجتماعات عديدة ضمن مجلس الأمن الدولي وخارجه، إلا أن ذلك ليس بكاف. وهذه خطوة صغيرة تهدف إلى اتخاذ إجراءات باتجاه مساءلة الطرفين المتحاربين.
الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية للشعب السوداني، وتبقى ملتزمة بتخفيف معاناة العديد من السودانيين الضعفاء العالقين في هذه الحرب، وهي ملتزمة بمساعدة الشعب السوداني ليكون له صوت ويبني مستقبله بنفسه.
وسنواصل في الأيام المقبلة اتخاذ إجراءات ضد من يقوضون الأمن والاستقرار في السودان واستخدام كافة الأدوات المتاحة لتعزيز السلام والمساءلة والديمقراطية للشعب السوداني.