نائب بـ«الشيوخ»: أجواء الحوار الوطني تدعونا لتوجيه الشكر إلى الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، إن أجواء الحوار الوطني تدعونا لنوجه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعوته لهذا الحوار، موضحا أن جميع المناقشات داخل أروقة الحوار الوطني تدور بمنتهى الحرية، وليست هناك خطوط حمراء، والجميع يأخذ مساحته، حيث كانت مساحات الاتفاق بين كل القوى أكبر بكثير من الاختلاف.
وأضاف خلال لقائه على قناة «إكسترا لايف» على هامش جلسات الحوار الوطني، أن الإدارة المحلية وسيط ما بين الحكومة المركزية والمواطن في تقديم الخدمة، وبالتالي فإنها تكتسب أهمية كبيرة منذ بداية استيقاظ المواطن ومباشرة حياته واستخدام المياه والكهرباء والصرف الصحي وغيرها من الخدمات.
وواضل حديثه: «كلنا نعلم أنه منذ 2008 وحتى اللحظة لا توجد مجالس شعبية محلية، وخلال جلسات سابقة داخل الحوار الوطني، انتهينا من المناقشات التي تخص المجالس الشعبية المحلية، وطريقة الانتخاب، وآليات الانتخاب، والرقابة، وممارسة الرقابة، والاختصاصات، وخلال الجلسة التالية، انتقلنا إلى الحديث عن الجهاز التنفيذي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي عصام هلال السيسي مجلس الشيوخ الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: تصريحات ترامب خطيرة وغير مسبوقة على المنطقة
أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن التحديات التي تواجه مصر والمنطقة تتطلب وعياً وطنياً عميقاً وإدراكاً لحجم المسؤولية الملقاة على عاتق كل مصري في هذه المرحلة الدقيقة.
وأشار محسن، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن الاصطفاف الوطني ليس مجرد شعار، بل هو موقف ثابت يترجم إلى دعم حقيقي لمؤسسات الدولة، ورفض واضح لأي محاولات للمساس باستقلالية القرار المصري. وشدد على أن مصر لم ولن تكون تابعًا لأي طرف، بل ستظل دائمًا قوة فاعلة في محيطها الإقليمي والدولي، تدافع عن حقوقها وتحمي مقدرات شعبها بكل حزم وعزيمة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مصر لا يمكن اعتبارها مجرد كلمات عابرة، بل تعكس نمطًا متكرراً من الخطاب الذي يستهدف الضغط والتشويه، مما يستدعي موقفًا وطنيًا موحدًا يؤكد رفض أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية المصرية، أو المساس بسيادتها.
واختتم النائب أحمد محسن تصريحه بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع—حكومة وشعبًا—التكاتف لحماية الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتعزيز الثقة في قدرة الدولة على إدارة علاقاتها الدولية بما يخدم مصالحها الوطنية، بعيدًا عن أي ضغوط أو إملاءات.