نائب بـ«الشيوخ»: أجواء الحوار الوطني تدعونا لتوجيه الشكر إلى الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، إن أجواء الحوار الوطني تدعونا لنوجه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعوته لهذا الحوار، موضحا أن جميع المناقشات داخل أروقة الحوار الوطني تدور بمنتهى الحرية، وليست هناك خطوط حمراء، والجميع يأخذ مساحته، حيث كانت مساحات الاتفاق بين كل القوى أكبر بكثير من الاختلاف.
وأضاف خلال لقائه على قناة «إكسترا لايف» على هامش جلسات الحوار الوطني، أن الإدارة المحلية وسيط ما بين الحكومة المركزية والمواطن في تقديم الخدمة، وبالتالي فإنها تكتسب أهمية كبيرة منذ بداية استيقاظ المواطن ومباشرة حياته واستخدام المياه والكهرباء والصرف الصحي وغيرها من الخدمات.
وواضل حديثه: «كلنا نعلم أنه منذ 2008 وحتى اللحظة لا توجد مجالس شعبية محلية، وخلال جلسات سابقة داخل الحوار الوطني، انتهينا من المناقشات التي تخص المجالس الشعبية المحلية، وطريقة الانتخاب، وآليات الانتخاب، والرقابة، وممارسة الرقابة، والاختصاصات، وخلال الجلسة التالية، انتقلنا إلى الحديث عن الجهاز التنفيذي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي عصام هلال السيسي مجلس الشيوخ الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي “منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا”.
وأضاف “قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحاري عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم”.
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان “قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق”.
وتابع “ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن”.